جال في سوق «قوت» واطلع على المنتجات الغذائية والخبز الطازج
تولر: نأمل استمرار التوافق الأميركي - الإيراني لتبديد مخاوف المجتمع الدولي
السفير الأميركي في جولة داخل السوق
إحدى فقرات حفل الافتتاح
تولر مبتسما (تصوير نور هنداوي)
اقبال لافت من الجمهور على السوق
• الملحق الثقافي الأميركي: 6700 طالب كويتي يدرسون في الجامعات الأميركية
• القصار: سفارة الولايات المتحدة قدمت لنا الدعمين الفني والمادي لإقامة السوق ولسنا في حاجة لمساندة الحكومة
• القصار: سفارة الولايات المتحدة قدمت لنا الدعمين الفني والمادي لإقامة السوق ولسنا في حاجة لمساندة الحكومة
أكد السفير الأميركي لدى الكويت ماثيو تولر قوة وتميز العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت، مشيرا الى ان متانة العلاقة بين الشعبين تمنح الفرص أمام الشباب لينطلقوا ويحققوا أفكارهم التجارية على أرض الواقع.
وأعرب تولر خلال زيارته امس سوق قوت بمركز الراية والذي يعد أول سوق حرفي للمزارعين في الكويت عن أمله في استمرار التوافق الايراني - الاميركي وان تنتهز طهران هذه الفرصة لكي تبدد مخاوف المجتمع الدولي.
واطلع تولر خلال الزيارة على المنتجات الغذائية والزراعية والمحلية والخبز الطازج والحرف اليدوية الفنية المعروضة.
وعبر تولر خلال زيارته عن سعادته بما رآه قائلا: «يشكل سوق (قوت) مثالا حيا ورائعا لروح المبادرة والابتكار والالتزام بالانخراط المجتمعي».
وأضاف «أهنئ بدور القصار ونوف حسين لمبادرتيهما في تطوير فكرتهما هذه، وانه لمن دواعي فخرنا في السفارة بالكويت دعم هذا المشروع وتوفير مجموعة من الخيارات من المنتجات الغذائية الصحية والصناعات الحرفية المحلية للمجتمع الكويتي».
ومن جانبه، قال الملحق الثقافي، الناطق الرسمي للسفارة الاميركية تود بولوك ان «عدد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في بلاده يبلغ 6700 طالب وطالبة في اكثر من 100 جامعة ونحن سعداء بهذا الرقم وسنواصل الخدمات والاستشارات بهدف زيادة أعداد الطلبة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في الكويت».
وأضاف اننا نعمل في المشاكل التي تواجه الطلبة في مسألة «الفيز» ونعمل المستحيل للقضاء على هذه المشكلة لتسهيل أعمال الطلبة.
من جانبها، قالت صاحبة فكرة مشروع سوق قوت نورة القصار ان «حلمي تحقق اليوم بعد انشاء سوق المنتجات الزراعية الذي حظي بدعم من السفارة الاميركية التي قدمت لي الدعم الفني والمادي، لافتة الى مشروعي سوق القوت بالمشاركة مع صديقتي نوف حسين وبدأنا العمل فيه قبل عام». وأضافت القصار ان «السفارة الاميركية بالاضافة الى بعض الشركات الخاصة قدمت لنا الدعم لإقامة السوق»، مؤكدة «ولا نحتاج دعما حكوميا والدليل الاقبال الكبير».
وتعود فكرة السوق لصاحبته بدور القصار، وهي احدى خريجات برامج وزارة الخارجية الاميركية والتي طورت الفكرة خلال مشاركتها في قمة «المواطن النشط» في العام 2012 في الولايات المتحدة، ولدى عودتها للكويت بدأت القصار مشروعها والذي نال منحة مالية من وزارة الخارجية الاميركية.
وتم إطلاق المشروع في 3 نوفمبر الماضي في مركز الراية بمشاركة 40 بائعا بتنظيم من قبل الشابتين الكويتيتين نوف حسين وبدور القصار. هذا وسيقام السوق طوال الموسم الزراعي في الكويت في أول سبت من كل شهر لغاية شهر ابريل 2014 من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة السابعة مساء.
وأعرب تولر خلال زيارته امس سوق قوت بمركز الراية والذي يعد أول سوق حرفي للمزارعين في الكويت عن أمله في استمرار التوافق الايراني - الاميركي وان تنتهز طهران هذه الفرصة لكي تبدد مخاوف المجتمع الدولي.
واطلع تولر خلال الزيارة على المنتجات الغذائية والزراعية والمحلية والخبز الطازج والحرف اليدوية الفنية المعروضة.
وعبر تولر خلال زيارته عن سعادته بما رآه قائلا: «يشكل سوق (قوت) مثالا حيا ورائعا لروح المبادرة والابتكار والالتزام بالانخراط المجتمعي».
وأضاف «أهنئ بدور القصار ونوف حسين لمبادرتيهما في تطوير فكرتهما هذه، وانه لمن دواعي فخرنا في السفارة بالكويت دعم هذا المشروع وتوفير مجموعة من الخيارات من المنتجات الغذائية الصحية والصناعات الحرفية المحلية للمجتمع الكويتي».
ومن جانبه، قال الملحق الثقافي، الناطق الرسمي للسفارة الاميركية تود بولوك ان «عدد الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في بلاده يبلغ 6700 طالب وطالبة في اكثر من 100 جامعة ونحن سعداء بهذا الرقم وسنواصل الخدمات والاستشارات بهدف زيادة أعداد الطلبة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في الكويت».
وأضاف اننا نعمل في المشاكل التي تواجه الطلبة في مسألة «الفيز» ونعمل المستحيل للقضاء على هذه المشكلة لتسهيل أعمال الطلبة.
من جانبها، قالت صاحبة فكرة مشروع سوق قوت نورة القصار ان «حلمي تحقق اليوم بعد انشاء سوق المنتجات الزراعية الذي حظي بدعم من السفارة الاميركية التي قدمت لي الدعم الفني والمادي، لافتة الى مشروعي سوق القوت بالمشاركة مع صديقتي نوف حسين وبدأنا العمل فيه قبل عام». وأضافت القصار ان «السفارة الاميركية بالاضافة الى بعض الشركات الخاصة قدمت لنا الدعم لإقامة السوق»، مؤكدة «ولا نحتاج دعما حكوميا والدليل الاقبال الكبير».
وتعود فكرة السوق لصاحبته بدور القصار، وهي احدى خريجات برامج وزارة الخارجية الاميركية والتي طورت الفكرة خلال مشاركتها في قمة «المواطن النشط» في العام 2012 في الولايات المتحدة، ولدى عودتها للكويت بدأت القصار مشروعها والذي نال منحة مالية من وزارة الخارجية الاميركية.
وتم إطلاق المشروع في 3 نوفمبر الماضي في مركز الراية بمشاركة 40 بائعا بتنظيم من قبل الشابتين الكويتيتين نوف حسين وبدور القصار. هذا وسيقام السوق طوال الموسم الزراعي في الكويت في أول سبت من كل شهر لغاية شهر ابريل 2014 من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة السابعة مساء.
