فريق العمل يواصل البروفات للمنافسة في مهرجان الكويت المسرحي
«عنق الزجاجة»... إسقاط على «الربيع العربي»
مشهد يجمع فريق العمل والمخرج يوجههم (تصوير نور هنداوي)
علي العلي
جمال الردهان
موسى آرتي
روان الصايغ
سالم بن سعيد
حوار بين آرتي... المخرج والمؤلف
سليمان آرتي
عبد العزيز الصايغ
يواصل المخرج الدكتور موسى آرتي مع فريق مسرحيته «عنق الزجاجة» بروفاتهم كل ليلة داخل قاعة مسرح «حمد الرجيب» وذلك استعداداً للوقوف فوق خشبة مسرح «الدسمة» في سادس عروض مهرجان الكويت المسرحي الـ 14.
«الراي» حضرت إحدى بروفات العرض لتسليط الضوء أكثر على الجهود التي يبذلها فريق العمل استعداداً للمنافسة، وكانت البداية مع مخرج المسرحية موسى أرتي الذي قال: «أصررت على مؤلف النص الدكتور سليمان أرتي تقديم النص والمشاركة به ضمن المهرجان المحلي المسرحي، وذلك لأن النص ثريّ وغني لغوياً وفكرياً، ناهيك عن امتلاكي رؤية خاصة به رغبت في تقديمها فوق خشبة المسرح، وستظهر جليّاً يوم العرض لمن امتلك فرصة قراءة النص ومقارنته بالعرض».
وعن اختياره لطاقم الفنانين قال: «المشاركون معي في المسرحية أسماء حفرت لنفسها مكانة في المسرح، ناهيك عن أن شخصيات المسرحية تتناسب مع قدراتهم الأدائية وهو ما يجعلني مرتاحاً جداً، فكان وقع الاختيار على كلٍ من جمال الردهان، سالم بن سعيد، علي العلي، عبد العزيز الصايغ وروان الصانع، واعتبرتهم كلهم مخرجين وممثلين لهم بصمة في المسرح باستثناء روان التي ما زالت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنها تفوقت بأدائها. ولا أنسى هنا دور عميد المعهد الدكتور فهد السليم الذي سهلّ لنا أداء «البروفات» داخل أروقة المعهد بالوقت الذي يناسبنا لنقدّم عملاً جميلاً».
وعن ثيمة المسرحية وفكرتها وإقحام المرأة فيها، قال: «المسرحية عبارة عن قصة، والمرأة فيها لا تمثّل نفسها كامرأة بل تمثّل الوطن، إذ ان فكرة المسرحية تتكلم عن السلطة وتعاملها مع الشعب، وهنا نوضح جانب سطوة السلطة على الشعب، وكيف ان هذه السلطة تعتقد انها تحكم الخناق عليهم بشكل كلي».
وفيما يخص الجديد في الطرح خصوصاً أن الفكرة سبق لها وأن طرحت مسبقاً؛ قال: «فكرة المسرحية مستمدّة من «الربيع العربي» الذي مرّ به وطننا العربي، ولم نقصد حاكماً معيناً او سلطة بعينها، بل طرحنا القضية بشكل عام واستعنت في رؤيتي بالمنهج التاريخي الذي لا يعتمد على مكان أو زمان معين، ويمكن القول أن التاريخ يعيد نفسه».
ومن جانبه، قال جمال الردهان: «العناصر والتشكيلة كلها تشجع على المشاركة، لهذا فيشرّفني المشاركة معهم بعد أن كنت متغيباً لسنوات عن المشاركة في «المهرجان المسرحي المحلي» لارتباطاتي الفنية الأخرى. ووافقت على العودة لانها كانت باسم المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يمثلنا جميعاً كخريجين، إضافة لان من طلب مني المشاركة هو الدكتور موسى أرتي، المتميز في أعماله وفكره وفيما يقدّمه ولهذا فهو يشرّف كل من يتعاون معه وبالتالي سيكون حريصاً على المسرحية، بالاضافة لهذه الاسباب كانت إدارة المعهد كاملة تشرف على اكتمال ونضوج «عنق الزجاجة»، إلى جانب مجموعة الفنانين الذين يشاركونني جميعاً دون استثناء وهم «حبة الخال» سعيد بن سالم القادم من دولة الامارات، عبدالعزيز الصايغ، علي العلي و روان الصايغ».
وحول المنافسة على الجوائز أكد: «كلنا هنا في هذه المسرحية هدفنا المنافسة على الجوائز باسم المعهد وبقوة و«حاطين حيلنا» خصوصاً أن منافسينا أسماء جميلة لها ثقلها المسرحي، ولو قمت بفرط عقد فريق مسرحيتنا ككل سترى أن كل واحد هو نجم في مكانه».
وعن رأيه في النص رد: «كلمة حق اقولها في حق الدكتور سليمان آرتي، بأن نصّه من أجمل النصوص التي تشدّ أي فنان لما فيها من شاعرية ورصانة و رزانة بالكلمات التي برع في انتقائها، فمن يقرأها يشعر كأنه يشدو بشعر منثور، وهو ليس مدحاً في نصنا، بل هو واقع لا بد من قوله. ومن «الراي» أعلن انني أتشرف بالتعاون مع اي نص من نصوصه، وادعوه لعدم التوقف عن الكتابة أبداً».
وبدوره قال سالم بن سعيد: «كليّ سعادة أن أشارك مع فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية والمنافسة في مهرجان الكويت المسرحي، وأن أكون عند حسن ظن من أشار على اختياري، وسأكون تلميذاً نجيباً عند المخرج موسى أرتي. ولا أخفيك القول ان ما شدني في النص انه شيء جديد وفكرته قوية جداً، كما انها تجربة جديدة لي لذلك أرغب بالغوص بها. وتقريباً يمكن القول أنني متكيّف مع موضوعها وقصتها.
أما علي العلي فقال: «أتعامل مع فريق المسرحية كممثل وليس كمخرج، لانه يحتّم علي اطاعة المخرج. إذ سبق لي المشاركة في المهرجانات المسرحية، لكنها المرة الأولى التي أعمل فيها مع أساتذتي موسى أرتي، جمال الردهان، سعيد بن سالم، لذلك أعتبرها مشاركة دسمة، فعندما قرأت النص وجدته جميلاً يطرح موضوعاً جدلياً ألا هو «الكل يشوف الحل عنده» وهي ثقافة خطيرة واقصائية، وفي مسرحيتنا هنا نقوم بمحاربتها. وهنا أوضحّ نقطة أنه لا تهمني الجائزة قبل أن أحقق المتعة للمتفرج».
من جهته أكد عبدالعزيز الصايغ أنه «من المفترض أنني كنت سأشارك في هذا المهرجان كمخرج مع فرقة «الجيل الواعي»، لكن لظروف معيّنة تم تأجيل عرضها لبعد المهرجان، حينها تلقيت اتصالاً من المخرج موسى آرتي عرض عليّ الانضمام لفريق مسرحيته، فلم أتردد بالموافقة بعدما علمت الأسماء التي تضمها. وبعدما قرأت النص زاد حماسي، خصوصاً أنني متوقف عن المشاركة في المهرجانات أكثر من سبع سنوات، وأتمنى أن أكون عند ثقة المعهد».
وختاماً قالت روان الصايغ: «هذه هي المشاركة الأولى لي في مهرجان مسرحي رسمي، وأجسد في المسرحية شخصية فتاة معجبة بشاب، لكن السلطة قامت بابعاده عنها. وبهذا فهي تمثّل الحب والوطن والاشراقة في الحياة».
وأضافت: «متخوفة جداً من هذه المشاركة خصوصاً أنه مهرجان يضم أسماء كبيرة لها ثقلها، لكن في المقابل ستكون تجربة جميلة سأستفيد منها، ولا أخفيك عن مدى المسؤولية التي حمّلتني إياها إدارة المعهد باختياري من بين الطالبات الاخريات، وهو أمر يعني مدى قناعتهم بأدائي التمثيلي».
فريق المسرحية
الممثلون: جمال الردهان، سعيد بن سالم، عبدالعزيز الصايغ، علي العلي، روان الصايغ
تأليف: الدكتور سليمان أرتي، عدنان فرزات
إخراج: الدكتور موسى آرتي
مساعد مخرج: عبد العزيز الغيص
الصوت: سالم اسماعيل
الديكور: محمد عارف
الازياء جمانة الكاظمي
الاشراف الفني: الدكتور عبدالله الغيث
الاشراف العام: الدكتور فهد السليم
«الراي» حضرت إحدى بروفات العرض لتسليط الضوء أكثر على الجهود التي يبذلها فريق العمل استعداداً للمنافسة، وكانت البداية مع مخرج المسرحية موسى أرتي الذي قال: «أصررت على مؤلف النص الدكتور سليمان أرتي تقديم النص والمشاركة به ضمن المهرجان المحلي المسرحي، وذلك لأن النص ثريّ وغني لغوياً وفكرياً، ناهيك عن امتلاكي رؤية خاصة به رغبت في تقديمها فوق خشبة المسرح، وستظهر جليّاً يوم العرض لمن امتلك فرصة قراءة النص ومقارنته بالعرض».
وعن اختياره لطاقم الفنانين قال: «المشاركون معي في المسرحية أسماء حفرت لنفسها مكانة في المسرح، ناهيك عن أن شخصيات المسرحية تتناسب مع قدراتهم الأدائية وهو ما يجعلني مرتاحاً جداً، فكان وقع الاختيار على كلٍ من جمال الردهان، سالم بن سعيد، علي العلي، عبد العزيز الصايغ وروان الصانع، واعتبرتهم كلهم مخرجين وممثلين لهم بصمة في المسرح باستثناء روان التي ما زالت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنها تفوقت بأدائها. ولا أنسى هنا دور عميد المعهد الدكتور فهد السليم الذي سهلّ لنا أداء «البروفات» داخل أروقة المعهد بالوقت الذي يناسبنا لنقدّم عملاً جميلاً».
وعن ثيمة المسرحية وفكرتها وإقحام المرأة فيها، قال: «المسرحية عبارة عن قصة، والمرأة فيها لا تمثّل نفسها كامرأة بل تمثّل الوطن، إذ ان فكرة المسرحية تتكلم عن السلطة وتعاملها مع الشعب، وهنا نوضح جانب سطوة السلطة على الشعب، وكيف ان هذه السلطة تعتقد انها تحكم الخناق عليهم بشكل كلي».
وفيما يخص الجديد في الطرح خصوصاً أن الفكرة سبق لها وأن طرحت مسبقاً؛ قال: «فكرة المسرحية مستمدّة من «الربيع العربي» الذي مرّ به وطننا العربي، ولم نقصد حاكماً معيناً او سلطة بعينها، بل طرحنا القضية بشكل عام واستعنت في رؤيتي بالمنهج التاريخي الذي لا يعتمد على مكان أو زمان معين، ويمكن القول أن التاريخ يعيد نفسه».
ومن جانبه، قال جمال الردهان: «العناصر والتشكيلة كلها تشجع على المشاركة، لهذا فيشرّفني المشاركة معهم بعد أن كنت متغيباً لسنوات عن المشاركة في «المهرجان المسرحي المحلي» لارتباطاتي الفنية الأخرى. ووافقت على العودة لانها كانت باسم المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يمثلنا جميعاً كخريجين، إضافة لان من طلب مني المشاركة هو الدكتور موسى أرتي، المتميز في أعماله وفكره وفيما يقدّمه ولهذا فهو يشرّف كل من يتعاون معه وبالتالي سيكون حريصاً على المسرحية، بالاضافة لهذه الاسباب كانت إدارة المعهد كاملة تشرف على اكتمال ونضوج «عنق الزجاجة»، إلى جانب مجموعة الفنانين الذين يشاركونني جميعاً دون استثناء وهم «حبة الخال» سعيد بن سالم القادم من دولة الامارات، عبدالعزيز الصايغ، علي العلي و روان الصايغ».
وحول المنافسة على الجوائز أكد: «كلنا هنا في هذه المسرحية هدفنا المنافسة على الجوائز باسم المعهد وبقوة و«حاطين حيلنا» خصوصاً أن منافسينا أسماء جميلة لها ثقلها المسرحي، ولو قمت بفرط عقد فريق مسرحيتنا ككل سترى أن كل واحد هو نجم في مكانه».
وعن رأيه في النص رد: «كلمة حق اقولها في حق الدكتور سليمان آرتي، بأن نصّه من أجمل النصوص التي تشدّ أي فنان لما فيها من شاعرية ورصانة و رزانة بالكلمات التي برع في انتقائها، فمن يقرأها يشعر كأنه يشدو بشعر منثور، وهو ليس مدحاً في نصنا، بل هو واقع لا بد من قوله. ومن «الراي» أعلن انني أتشرف بالتعاون مع اي نص من نصوصه، وادعوه لعدم التوقف عن الكتابة أبداً».
وبدوره قال سالم بن سعيد: «كليّ سعادة أن أشارك مع فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية والمنافسة في مهرجان الكويت المسرحي، وأن أكون عند حسن ظن من أشار على اختياري، وسأكون تلميذاً نجيباً عند المخرج موسى أرتي. ولا أخفيك القول ان ما شدني في النص انه شيء جديد وفكرته قوية جداً، كما انها تجربة جديدة لي لذلك أرغب بالغوص بها. وتقريباً يمكن القول أنني متكيّف مع موضوعها وقصتها.
أما علي العلي فقال: «أتعامل مع فريق المسرحية كممثل وليس كمخرج، لانه يحتّم علي اطاعة المخرج. إذ سبق لي المشاركة في المهرجانات المسرحية، لكنها المرة الأولى التي أعمل فيها مع أساتذتي موسى أرتي، جمال الردهان، سعيد بن سالم، لذلك أعتبرها مشاركة دسمة، فعندما قرأت النص وجدته جميلاً يطرح موضوعاً جدلياً ألا هو «الكل يشوف الحل عنده» وهي ثقافة خطيرة واقصائية، وفي مسرحيتنا هنا نقوم بمحاربتها. وهنا أوضحّ نقطة أنه لا تهمني الجائزة قبل أن أحقق المتعة للمتفرج».
من جهته أكد عبدالعزيز الصايغ أنه «من المفترض أنني كنت سأشارك في هذا المهرجان كمخرج مع فرقة «الجيل الواعي»، لكن لظروف معيّنة تم تأجيل عرضها لبعد المهرجان، حينها تلقيت اتصالاً من المخرج موسى آرتي عرض عليّ الانضمام لفريق مسرحيته، فلم أتردد بالموافقة بعدما علمت الأسماء التي تضمها. وبعدما قرأت النص زاد حماسي، خصوصاً أنني متوقف عن المشاركة في المهرجانات أكثر من سبع سنوات، وأتمنى أن أكون عند ثقة المعهد».
وختاماً قالت روان الصايغ: «هذه هي المشاركة الأولى لي في مهرجان مسرحي رسمي، وأجسد في المسرحية شخصية فتاة معجبة بشاب، لكن السلطة قامت بابعاده عنها. وبهذا فهي تمثّل الحب والوطن والاشراقة في الحياة».
وأضافت: «متخوفة جداً من هذه المشاركة خصوصاً أنه مهرجان يضم أسماء كبيرة لها ثقلها، لكن في المقابل ستكون تجربة جميلة سأستفيد منها، ولا أخفيك عن مدى المسؤولية التي حمّلتني إياها إدارة المعهد باختياري من بين الطالبات الاخريات، وهو أمر يعني مدى قناعتهم بأدائي التمثيلي».
فريق المسرحية
الممثلون: جمال الردهان، سعيد بن سالم، عبدالعزيز الصايغ، علي العلي، روان الصايغ
تأليف: الدكتور سليمان أرتي، عدنان فرزات
إخراج: الدكتور موسى آرتي
مساعد مخرج: عبد العزيز الغيص
الصوت: سالم اسماعيل
الديكور: محمد عارف
الازياء جمانة الكاظمي
الاشراف الفني: الدكتور عبدالله الغيث
الاشراف العام: الدكتور فهد السليم