تقدمت صفوف ماراثون «لا للتنمّر» الذي نظمته مجموعة «إيكويت» الشبابية
الزين الصباح: التمرّد واللجوء إلى العنف ظاهرة تحتاج إلى حلول جذرية
الزين الصباح خلال الماراثون
... ومن مختلف الاعمار
الوصول لخط النهاية (تصوير نور هنداوي)
شباب وفتيات
رفض للتمرد والعنف
مشاركون في الماراثون
المشاركون يحملون لافتة الماراثون
• فيصل الفهيد: مجموعة إيكويت الشبابية تهدف إلى إلغاء الفروقات بين أفراد المجتمع
أشارت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، إلى ارتفاع ظاهرة التمرد، وعدم إطاعة الاوامر، واللجوء الى العنف، من قبل فئة المراهقين والشباب في الكويت، مشددة على ضرورة توضيح هذه المشكلة، والبحث عن حلول جذرية لها.
وقالت الشيخة الزين الصباح، إن «الهدف من ماراثون (لا للتنمر)، الذي نظمته مجموعة (إيكويت) الشبابية أمس، انطلاقا من مبنى المركز العلمي حتى فندق مارينا كريسنت، هو الدعوة والتشجيع على نبذ العنف بين أفراد المجتمع، خصوصا بين الشباب والمراهقين».
ودعت الشيخة الزين، إلى ضرورة وجود قدوة للمراهقين سواء في المجتمع الكبير أو في المجتمع الصغير، أي البيت، لكي يتم الاحتذاء بها وتقليدها بالصورة التي تنعكس ايجابا على تصرفات المراهقين وتبعدهم عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت، أن ايجاد حلول لهذه المشكلات الاجتماعية من شأنه الاسهام في تطوير المجتمع ككل، والنهوض به من شتى النواحي باعتبار الفرد بصورة عامة والشاب والمراهق بشكل خاص أساس تكوين المجتمع وبنيته الرئيسية.
وأعربت الشيخة الزين، عن الامل في أن تسهم مثل هذه الفعاليات في تقليل حالات التمرد من قبل الشباب، وادخالهم في المجتمع بالصورة التي تتواكب مع العادات والتقاليد والدين الحنيف، داعية الجميع الى مساندة وزارة الشباب في هذا المسعى لتتمكن من تحقيق أهدافها بالصورة اللائقة والمطلوبة.
واضافت ان «إطلاق اسم (التنمر) على هذه الفعالية، منطلقه كما هو معروف عالميا من عدم قبول النمر لاطاعة الاوامر، وصعوبة ترويضه، لذا اطلق على ظاهرة العصيان أو الميول الشبابية الصارخة هذا الاسم، كون الشباب يميلون الى التمرد على اوضاعهم وايجاد مجتمعات تتواكب مع ميولهم وطريقة تفكيرهم».
وعلى صعيد آخر، دعت الشيخة الزين الصباح، إلى الاسهام في تطوير المجتمع الكويتي وتدعيمه داخليا باستخدام أحدث الوسائل والطرق ومواكبة العصر بهدف بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة كل الصعوبات بأفضل الوسائل والطرق، مبينة أن «هذه الادوات ستكون ملموسة ومشاهدة من قبل الجميع في القريب العاجل».
وأشادت الشيخة الزين الصباح، بالجهود التي تبذلها مجموعة ايكويت، المكونة من شباب كويتيين يهدفون الى ازالة الفروقات بين المجتمع الكويتي، وايجاد توليفة متجانسة من الشباب قادرة على تلبية كل طموحات هذا المجتمع.
من جانبه، قال رئيس مجموعة ايكويت الشبابية فيصل مسعود الفهيد، إن «الهدف الرئيس من انشاء المجموعة يتمثل بالغاء الفروقات بين أفراد المجتمع الكويتي، سواء بين الكويتيين أنفسهم من جهة، وبين الكويتيين والوافدين من جهة أخرى».
وطالب الفهيد، أفراد المجتمع الكويتي جميعا خصوصا الشباب بالانخراط في هذه المجموعة، التي ترمي الى توحيد المجتمع ككل، ونبذ العنف بين أفراده، بما يكفل تطويره، وبناءه بالصورة التي ينشدها الجميع.
وقالت الشيخة الزين الصباح، إن «الهدف من ماراثون (لا للتنمر)، الذي نظمته مجموعة (إيكويت) الشبابية أمس، انطلاقا من مبنى المركز العلمي حتى فندق مارينا كريسنت، هو الدعوة والتشجيع على نبذ العنف بين أفراد المجتمع، خصوصا بين الشباب والمراهقين».
ودعت الشيخة الزين، إلى ضرورة وجود قدوة للمراهقين سواء في المجتمع الكبير أو في المجتمع الصغير، أي البيت، لكي يتم الاحتذاء بها وتقليدها بالصورة التي تنعكس ايجابا على تصرفات المراهقين وتبعدهم عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت، أن ايجاد حلول لهذه المشكلات الاجتماعية من شأنه الاسهام في تطوير المجتمع ككل، والنهوض به من شتى النواحي باعتبار الفرد بصورة عامة والشاب والمراهق بشكل خاص أساس تكوين المجتمع وبنيته الرئيسية.
وأعربت الشيخة الزين، عن الامل في أن تسهم مثل هذه الفعاليات في تقليل حالات التمرد من قبل الشباب، وادخالهم في المجتمع بالصورة التي تتواكب مع العادات والتقاليد والدين الحنيف، داعية الجميع الى مساندة وزارة الشباب في هذا المسعى لتتمكن من تحقيق أهدافها بالصورة اللائقة والمطلوبة.
واضافت ان «إطلاق اسم (التنمر) على هذه الفعالية، منطلقه كما هو معروف عالميا من عدم قبول النمر لاطاعة الاوامر، وصعوبة ترويضه، لذا اطلق على ظاهرة العصيان أو الميول الشبابية الصارخة هذا الاسم، كون الشباب يميلون الى التمرد على اوضاعهم وايجاد مجتمعات تتواكب مع ميولهم وطريقة تفكيرهم».
وعلى صعيد آخر، دعت الشيخة الزين الصباح، إلى الاسهام في تطوير المجتمع الكويتي وتدعيمه داخليا باستخدام أحدث الوسائل والطرق ومواكبة العصر بهدف بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة كل الصعوبات بأفضل الوسائل والطرق، مبينة أن «هذه الادوات ستكون ملموسة ومشاهدة من قبل الجميع في القريب العاجل».
وأشادت الشيخة الزين الصباح، بالجهود التي تبذلها مجموعة ايكويت، المكونة من شباب كويتيين يهدفون الى ازالة الفروقات بين المجتمع الكويتي، وايجاد توليفة متجانسة من الشباب قادرة على تلبية كل طموحات هذا المجتمع.
من جانبه، قال رئيس مجموعة ايكويت الشبابية فيصل مسعود الفهيد، إن «الهدف الرئيس من انشاء المجموعة يتمثل بالغاء الفروقات بين أفراد المجتمع الكويتي، سواء بين الكويتيين أنفسهم من جهة، وبين الكويتيين والوافدين من جهة أخرى».
وطالب الفهيد، أفراد المجتمع الكويتي جميعا خصوصا الشباب بالانخراط في هذه المجموعة، التي ترمي الى توحيد المجتمع ككل، ونبذ العنف بين أفراده، بما يكفل تطويره، وبناءه بالصورة التي ينشدها الجميع.