دعا الشباب إلى الحفاظ على أنفسهم وبيئتهم خلال استمتاعهم بالمخيمات
وزير الإعلام: المخيم الأخضر نموذج للشراكة مع جمعيات النفع العام
حضور افتتاح المخيم يتوسطهم الحمود
تكريم فريق العمل بالمخيم
زهرات «التربية» في المخيم (تصوير زكريا عطية)
قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن محتوى المخيم الاخضر والجهود المشتركة بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وجمعية المهندسين الكويتية من الفعاليات ذات المردود الطيب، مشيرا إلى أنه يدعو إلى الحفاظ على البيئة والاستخدام الامثل للمخيمات خلال فصلي الشتاء والربيع.
وأوضح الحمود خلال رعايته افتتاح المخيم الاخضر ظهر امس في منطقة كبد أن هذا الجهد يعبر عن الشراكة المطلوبة بين مؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام لتحقيق ما نصبو اليه في رفعة وتقدم المجتمع وتطوره.
وأكد أن «البيئة أمانة في رقابنا جميعا وعليه لابد أن نحافظ عليها»، داعيا الشباب إلى الاستفادة من وسائل الأمن والسلامة خلال فترة التخييم واعتبار هذه المخيمات متنفسا ترفيهيا يحافظون من خلاله على انفسهم وبيئتهم وكويتنا ومستقبلنا».
وبدوره، اكد رئيس مجلس ادارة شركة صناعة الكيماويات البترولية اسعد السعد أن «الشركة جعلت البعد المجتمعي ضمن خططها الاستراتيجية وأحد أهم ركائزها لخلق مساهمة مجتمعية بناءة نحو نهضة صناعية مستدامة لسد حاجات الاجيال القادمة عبر تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة.
وقال «اننا مؤمنون بأن المؤسسات الكبيرة مطالبة الآن واكثر من اي وقت مضى بتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع وان تضع هذه المسؤولية ضمن خططها الاستراتيجية، فمن هنا بدأ الالتزام المجتمعي لدى شركة صناعة الكيماويات البترولية عبر تحمل مسؤولياتها بتشغيل آمن يدعم مقومات الاستدامة وتبني اعلى معايير السلامة والصحة والبيئة».
وذكر السعد أن «المشاركة مع جمعية المهندسين هو تطبيق عملي لهذه الرؤية بإشراك طاقات كويتية شابة تحمل على سواعدها التطوعية تحديات العصر متطلعة لرفعة بلدها من منطلق تطوعي بحت يدفعه حب الوطن وخدمته حيث إن هذا النموذج يعتبر الفكرة الأولى من نوعها في المنطقة وتطبيق عملي يمزج بين استخدام الطاقة المتجددة داخل المجتمع والعمل على نشر الكثير من المفاهيم الايجابية الخلاقة ودعم الشباب الكويتي المبدع والطموح بكل ما يعود بالنفع على وطننا الغالي».
من جهته، أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية إياد الحمود أن «موسم البر لدينا ارتبط بهذه الأجواء التي يتوق إليها أغلب أبناء الكويت، إن لم نقل جميعهم، فارتياد البر سمة من سمات وتقاليد المجتمع الكويتي التي نعتز ونفتخر بها، وليس بخاف عنكم ما يتعرض له برنا وبحرنا من انتهاكات بيئية خطيرة ناتجة عن ممارسات غير واعية وغير منضبطة من البعض، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الكويتي، ومن هنا أطلقت لجنة البيئة بالجمعية هذه المبادرة التي رأت النور العام الماضي، وهاهي اليوم وبفضل الله تعالى وبدعم ومشاركة شركة صناعة الكيماويات البترولية ترى النور مرة ثانية وكلنا أمل في أن تستمر هذه الشراكة مواسم ومواسم حتى نحقق الهدف التوعوي الذي يصبو إليه هذا النشاط البيئي الكبير، ونصل إلى موسم تخييم آمن وسليم وغير مضر بالبيئة الكويتية».
وقال الحمود «إننا في جمعية المهندسين الكويتية نعمل ومنذ عدة سنوات من أجل وقف الانتهاكات التي تقع على البيئة الكويتية، وفي هذا المجال عقدنا واستضفنا المؤتمر البيئي العربي منذ عامين، ونشارك في المحافل الاقليمية والدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي ننشدها لبيئتنا»، مضيفا: «إننا ندرك دورنا الاستشاري وهو لا يقل أهمية عن الدور الرسمي الذي يحتاج الى دعم كبير في تحقيق هذه التنمية، وما حققه هذا المخيم من جوائز محلية واقليمية، وما يتضمنه من برامج علمية حافلة أعدها اخوانكم في لجنة البيئة بالجمعية كلها مناشط تجدد حرصنا على أن يكون للمهندسين دور أكثر فاعلية في خدمة البيئة الكويتية والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها».
وزاد: اننا كمهندسين نؤمن بأن البيئة الكويتية والحفاظ عليها وتحقيق التنمية المستدامة لها، جزء كبير وهام من التنمية التي تنشدها الكويت ونسعى جاهدين في خدمتها ومساعدة الدولة في تحقيقها، وهذا يحتاج الى تكاتف كبير من قبلنا كمجتمع مدني وكجهات رسمية وشركات وطنية.
واكد الحمود أن «هذا كله تحقق في هذه الفعالية التي نعتقد أنها خطوة ستتبعها خطوات أكثر فاعلية للحفاظ على البيئة، فالشكر لراعي المخيم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، وكل الشكر لكل من رعى ودعم هذا المخيم، وفي مقدمتهم شريكنا في الحفاظ على البيئة الكويتية وخدمة الكويت والكويتيين شركة صناعة الكيماويات البترولية التي لمسنا من ادارتها حرصا شديدا على المشاركة بدعم كل الجهود الهادفة لخدمة هذا الوطن وأبنائه».
وأوضح الحمود خلال رعايته افتتاح المخيم الاخضر ظهر امس في منطقة كبد أن هذا الجهد يعبر عن الشراكة المطلوبة بين مؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام لتحقيق ما نصبو اليه في رفعة وتقدم المجتمع وتطوره.
وأكد أن «البيئة أمانة في رقابنا جميعا وعليه لابد أن نحافظ عليها»، داعيا الشباب إلى الاستفادة من وسائل الأمن والسلامة خلال فترة التخييم واعتبار هذه المخيمات متنفسا ترفيهيا يحافظون من خلاله على انفسهم وبيئتهم وكويتنا ومستقبلنا».
وبدوره، اكد رئيس مجلس ادارة شركة صناعة الكيماويات البترولية اسعد السعد أن «الشركة جعلت البعد المجتمعي ضمن خططها الاستراتيجية وأحد أهم ركائزها لخلق مساهمة مجتمعية بناءة نحو نهضة صناعية مستدامة لسد حاجات الاجيال القادمة عبر تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة.
وقال «اننا مؤمنون بأن المؤسسات الكبيرة مطالبة الآن واكثر من اي وقت مضى بتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع وان تضع هذه المسؤولية ضمن خططها الاستراتيجية، فمن هنا بدأ الالتزام المجتمعي لدى شركة صناعة الكيماويات البترولية عبر تحمل مسؤولياتها بتشغيل آمن يدعم مقومات الاستدامة وتبني اعلى معايير السلامة والصحة والبيئة».
وذكر السعد أن «المشاركة مع جمعية المهندسين هو تطبيق عملي لهذه الرؤية بإشراك طاقات كويتية شابة تحمل على سواعدها التطوعية تحديات العصر متطلعة لرفعة بلدها من منطلق تطوعي بحت يدفعه حب الوطن وخدمته حيث إن هذا النموذج يعتبر الفكرة الأولى من نوعها في المنطقة وتطبيق عملي يمزج بين استخدام الطاقة المتجددة داخل المجتمع والعمل على نشر الكثير من المفاهيم الايجابية الخلاقة ودعم الشباب الكويتي المبدع والطموح بكل ما يعود بالنفع على وطننا الغالي».
من جهته، أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية إياد الحمود أن «موسم البر لدينا ارتبط بهذه الأجواء التي يتوق إليها أغلب أبناء الكويت، إن لم نقل جميعهم، فارتياد البر سمة من سمات وتقاليد المجتمع الكويتي التي نعتز ونفتخر بها، وليس بخاف عنكم ما يتعرض له برنا وبحرنا من انتهاكات بيئية خطيرة ناتجة عن ممارسات غير واعية وغير منضبطة من البعض، وهذا بالطبع يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الكويتي، ومن هنا أطلقت لجنة البيئة بالجمعية هذه المبادرة التي رأت النور العام الماضي، وهاهي اليوم وبفضل الله تعالى وبدعم ومشاركة شركة صناعة الكيماويات البترولية ترى النور مرة ثانية وكلنا أمل في أن تستمر هذه الشراكة مواسم ومواسم حتى نحقق الهدف التوعوي الذي يصبو إليه هذا النشاط البيئي الكبير، ونصل إلى موسم تخييم آمن وسليم وغير مضر بالبيئة الكويتية».
وقال الحمود «إننا في جمعية المهندسين الكويتية نعمل ومنذ عدة سنوات من أجل وقف الانتهاكات التي تقع على البيئة الكويتية، وفي هذا المجال عقدنا واستضفنا المؤتمر البيئي العربي منذ عامين، ونشارك في المحافل الاقليمية والدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي ننشدها لبيئتنا»، مضيفا: «إننا ندرك دورنا الاستشاري وهو لا يقل أهمية عن الدور الرسمي الذي يحتاج الى دعم كبير في تحقيق هذه التنمية، وما حققه هذا المخيم من جوائز محلية واقليمية، وما يتضمنه من برامج علمية حافلة أعدها اخوانكم في لجنة البيئة بالجمعية كلها مناشط تجدد حرصنا على أن يكون للمهندسين دور أكثر فاعلية في خدمة البيئة الكويتية والحد من الانتهاكات التي تتعرض لها».
وزاد: اننا كمهندسين نؤمن بأن البيئة الكويتية والحفاظ عليها وتحقيق التنمية المستدامة لها، جزء كبير وهام من التنمية التي تنشدها الكويت ونسعى جاهدين في خدمتها ومساعدة الدولة في تحقيقها، وهذا يحتاج الى تكاتف كبير من قبلنا كمجتمع مدني وكجهات رسمية وشركات وطنية.
واكد الحمود أن «هذا كله تحقق في هذه الفعالية التي نعتقد أنها خطوة ستتبعها خطوات أكثر فاعلية للحفاظ على البيئة، فالشكر لراعي المخيم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، وكل الشكر لكل من رعى ودعم هذا المخيم، وفي مقدمتهم شريكنا في الحفاظ على البيئة الكويتية وخدمة الكويت والكويتيين شركة صناعة الكيماويات البترولية التي لمسنا من ادارتها حرصا شديدا على المشاركة بدعم كل الجهود الهادفة لخدمة هذا الوطن وأبنائه».