خلال المؤتمر الصحافي الأول الذي يسبق فعاليات الدورة الـ 14
محمد العسعوسي: المجلس الوطني لم يدّخر جهداً لإنجاح « مهرجان الكويت المسرحي»
جانب من المؤتمر الصحافي ( تصوير جاسم البارون)
عقد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب صباح أمس مؤتمراً صحافياً تمهيداً لانطلاق فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر في العاشر من الشهر الجاري.
وقد شهد المؤتمر حضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، ومدير المهرجان صالح الحمر، بالاضافة الى وسائل الاعلام المحلّية.
بداية المؤتمر كانت مع العسعوسي الذي قال «نحن بانتظار عرس مسرحي انطلقت أولى دوراته عام 1989، فشهد تطوراً كبيراً من حيث الشكل والمضمون على مدى دوراته المتعاقبة، وبات اليوم واحداً من أهم الانشطة التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واضعاً من أهم أهدافه تنشيط الساحة المسرحية المحلية، وبث روح التنافس بين الفرق المسرحية، داعماً التجارب ومفسحاً المجال أمام المبدعين بالظهور».
وأضاف: «نحن في المجلس لم ندخر جهداً لتطوير المهرجان، وإن كان هناك خطأ فمن انفسنا، وإن كان هناك نجاح فهو من جهود العاملين، وأتمنى أن نكون قد اقتربنا كثيراً من تحقيق اهداف المهرجان».
وأوضح أن «هذا المهرجان ينقسم لثلاث مراحل تتوزع ما بين العروض المسرحية المشاركة، والندوات التطبيقية التي تقام عقب كل العروض المسرحية تنشيط النقد المسرحي الجاد الذي يعود بالنفع على جميع الأقطاب المسرحية، ولا أنسى الندوة الفكرية التي تتناول موضوع الكوميديا في المسرح الذي سيقدمها كل من الدكتور نادر القنّا والدكتور محمد مبارك بلال، بالاضافة إلى باحثين في المسرح من دول مجلس التعاون».
واعتبر أن «الجميل في هذه الدورة أن الشباب هم الوقود الذي يتنافس لتحقيق مراكز متقدمة والاستفادة من هذه التجربة، من خلال الاحتكاك الكبير مع ضيوف المهرجان الذين نحرص على استقطابهم في كل دورة مسرحية، خصوصاً أن هذا الجيل يشهد اهتماماً كبيراً من مختلف مؤسسات الدولة وتحديداً وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح».
وحول الجديد الذي سنشهده في هذه الدورة المسرحية؛ قال: «الدورة بأكملها جديدة بكل ما تحتويها من عناصر، سواء على صعيد العروض المشاركة، أو على مستوى المضامين المختلفة التي تحمله، ناهيك عن شكل المهرجان الذي سعت ادارة المجلس الوطني على تطويره مع بقاء القواعد الأساسية ثابتة كما هي».
وعن المكرمين، قال «في هذه الدورة سنشهد تكريم قامة مسرحية كبيرة لها انجازاتها المشهودة وهي الفنان فؤاد الشطّي باعتباره أحد روّاد العلم المسرحي، ولهذا وقع عليه الاختيار ليكون شخصية هذا المهرجان، بالاضافة إلى تكريم عدد من الفنانين والكتاب وهم الكاتب الدكتور خالد عبد اللطيف، جمال الردهان، حمد ناصر، أحمد السلمان، عبد الامام عبد الله، داوود حسين، عبد الرحمن العقل، طارق العلي وانتصار الشراح».
وفي ما يخص الاعلان عن أسماء لجنة التحكيم؛ قال: «كما جرت العادة سيتم الاعلان عن أسماء لجنة التحكيم في ليلة الافتتاح، وقد حرص المجلس الوطني أن تكون اللجنة متوازنة وتمثّل الاتجاهات المسرحية، وصولاً إلى تقييم الاعمال التي سنراها فوق خشبة المسرح واختيار ما هو متميز منها للفوز بالجائزة المتعددة التي سنقدمها لهم».
وبدوره، قال مدير المهرجان صالح الحمر: «مستوى العروض الفنية التي سنشاهدها هو أمر يرجع للفرق المشاركة باعتباره ابداعياً يختلف من شخص لاخر، لكن إن وفّقنا في الحصول على ثلاثة عروض قويّة فهو أمر جميل، وشخصياً أنا متفائل بهذه الدورة المسرحية بناء على مستوى النصوص التي تمت قراءتها، إضافة إلى أسماء المخرجين ممن لهم تجارب سابقة ناجحة ومميزة».
وأوضح أن «حفل الافتتاح سيتصدى لاخراجه علي الحسيني، وسيقدم فيه شخصيات تاريخية على مر التاريخ بشكل مسرحي غنائي، بالاضافة إلى كلمة راعي الحفل، وكلمة المكرّمين سليقيها الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، وفي اليوم الثاني ستبدأ العروض المسرحية منافستها فوق خشبة مسرح الدسمة في تمام الساعة الثامنة مساء؛ وهي:
• «امرأة لا تريد الموت» لفرقة مسرح الخليج العربي
• «تهوم» لفرقة المسرح العربي
• «بروباجاندا» لفرقة شركة «سوبر ستار»
• «عتيج الصوف» لفرقة المسرح الجامعي
• «معزوفة الذاكرة» لفرقة المسرح الكويتي
• «عنق الزجاجة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية
• «من منهم هو» يوم « لفرقة مسرح الشعبي
• «راديكاليا» لفرقة مسرح الشباب
وقد شهد المؤتمر حضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح محمد العسعوسي، ومدير المهرجان صالح الحمر، بالاضافة الى وسائل الاعلام المحلّية.
بداية المؤتمر كانت مع العسعوسي الذي قال «نحن بانتظار عرس مسرحي انطلقت أولى دوراته عام 1989، فشهد تطوراً كبيراً من حيث الشكل والمضمون على مدى دوراته المتعاقبة، وبات اليوم واحداً من أهم الانشطة التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واضعاً من أهم أهدافه تنشيط الساحة المسرحية المحلية، وبث روح التنافس بين الفرق المسرحية، داعماً التجارب ومفسحاً المجال أمام المبدعين بالظهور».
وأضاف: «نحن في المجلس لم ندخر جهداً لتطوير المهرجان، وإن كان هناك خطأ فمن انفسنا، وإن كان هناك نجاح فهو من جهود العاملين، وأتمنى أن نكون قد اقتربنا كثيراً من تحقيق اهداف المهرجان».
وأوضح أن «هذا المهرجان ينقسم لثلاث مراحل تتوزع ما بين العروض المسرحية المشاركة، والندوات التطبيقية التي تقام عقب كل العروض المسرحية تنشيط النقد المسرحي الجاد الذي يعود بالنفع على جميع الأقطاب المسرحية، ولا أنسى الندوة الفكرية التي تتناول موضوع الكوميديا في المسرح الذي سيقدمها كل من الدكتور نادر القنّا والدكتور محمد مبارك بلال، بالاضافة إلى باحثين في المسرح من دول مجلس التعاون».
واعتبر أن «الجميل في هذه الدورة أن الشباب هم الوقود الذي يتنافس لتحقيق مراكز متقدمة والاستفادة من هذه التجربة، من خلال الاحتكاك الكبير مع ضيوف المهرجان الذين نحرص على استقطابهم في كل دورة مسرحية، خصوصاً أن هذا الجيل يشهد اهتماماً كبيراً من مختلف مؤسسات الدولة وتحديداً وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح».
وحول الجديد الذي سنشهده في هذه الدورة المسرحية؛ قال: «الدورة بأكملها جديدة بكل ما تحتويها من عناصر، سواء على صعيد العروض المشاركة، أو على مستوى المضامين المختلفة التي تحمله، ناهيك عن شكل المهرجان الذي سعت ادارة المجلس الوطني على تطويره مع بقاء القواعد الأساسية ثابتة كما هي».
وعن المكرمين، قال «في هذه الدورة سنشهد تكريم قامة مسرحية كبيرة لها انجازاتها المشهودة وهي الفنان فؤاد الشطّي باعتباره أحد روّاد العلم المسرحي، ولهذا وقع عليه الاختيار ليكون شخصية هذا المهرجان، بالاضافة إلى تكريم عدد من الفنانين والكتاب وهم الكاتب الدكتور خالد عبد اللطيف، جمال الردهان، حمد ناصر، أحمد السلمان، عبد الامام عبد الله، داوود حسين، عبد الرحمن العقل، طارق العلي وانتصار الشراح».
وفي ما يخص الاعلان عن أسماء لجنة التحكيم؛ قال: «كما جرت العادة سيتم الاعلان عن أسماء لجنة التحكيم في ليلة الافتتاح، وقد حرص المجلس الوطني أن تكون اللجنة متوازنة وتمثّل الاتجاهات المسرحية، وصولاً إلى تقييم الاعمال التي سنراها فوق خشبة المسرح واختيار ما هو متميز منها للفوز بالجائزة المتعددة التي سنقدمها لهم».
وبدوره، قال مدير المهرجان صالح الحمر: «مستوى العروض الفنية التي سنشاهدها هو أمر يرجع للفرق المشاركة باعتباره ابداعياً يختلف من شخص لاخر، لكن إن وفّقنا في الحصول على ثلاثة عروض قويّة فهو أمر جميل، وشخصياً أنا متفائل بهذه الدورة المسرحية بناء على مستوى النصوص التي تمت قراءتها، إضافة إلى أسماء المخرجين ممن لهم تجارب سابقة ناجحة ومميزة».
وأوضح أن «حفل الافتتاح سيتصدى لاخراجه علي الحسيني، وسيقدم فيه شخصيات تاريخية على مر التاريخ بشكل مسرحي غنائي، بالاضافة إلى كلمة راعي الحفل، وكلمة المكرّمين سليقيها الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، وفي اليوم الثاني ستبدأ العروض المسرحية منافستها فوق خشبة مسرح الدسمة في تمام الساعة الثامنة مساء؛ وهي:
• «امرأة لا تريد الموت» لفرقة مسرح الخليج العربي
• «تهوم» لفرقة المسرح العربي
• «بروباجاندا» لفرقة شركة «سوبر ستار»
• «عتيج الصوف» لفرقة المسرح الجامعي
• «معزوفة الذاكرة» لفرقة المسرح الكويتي
• «عنق الزجاجة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية
• «من منهم هو» يوم « لفرقة مسرح الشعبي
• «راديكاليا» لفرقة مسرح الشباب