لجنة أنصار القدس أحيت اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

المهيني: مستمرون في حمل قضية فلسطين حتى عودة الحق لأصحابه

تصغير
تكبير
جدد المتحدثون في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، العهد على الاستمرار في حمل قضية فلسطين حتى عودة الحق لاصحابه، في ضوء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على أيدي الاحتلال الصهيوني.

وأحيت لجنة أنصار القدس فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مساء أول أمس، على مسرح جمعية المعلمين في منطقة الدسمة، تحت شعار «القدس تصادر وغزة تحاصر وفلسطينيو سورية نكبة تتجدد»، وسط حضور من الاكاديميين والدعاة.


واكد رئيس لجنة انصار القدس عضو مجلس الادارة بجمعية المعلمين عبدالله المهيني، ان الحكومات العربية والاسلامية بعيدة كل البعد عما يحدث في فلسطين المحتلة، وكأنها في سبات عميق وغيبوبة كاملة، مشيرا الى ان ما نشاهده بشكل يومي في فلسطين هو إباده جماعية لأبناء الشعب.

وقال المهيني «اننا مستمرون في حمل هذه القضية على عاتقنا حتى يعود الحق لاصحابه»، مؤكدا ان «الشعب الفلسطيني لن تنتزع منه هويته فالمسجد الاقصى باركه الله، لذلك لن يستطيع اليهود تدنيسه».

من جانبه اوضح الباحث السياسي الفلسطيني الدكتور سلمان بوسته، ان النكبة متجددة وبشكل يومي وتأخذ أوجها عديدة من قبل الصهيونية، والتي حددتها من ثلاثة نقاط هي الاستيلاء على الارض واخلاء الارض من اهلها بالقتل والتشريد والحبس وطمس الهوية والتاريخ واسم فلسطين»، لافتا إلى ان ذلك هو نوع من انواع حرب العقول والسيطرة عليها.

واضاف بوستة ان هناك مقاومة يومية، لكنها لاتستطيع ايقاف ماتقوم به الصهيونية، منوها إلى ان «الامم المتحدة قررت تضامنها مع فلسطين، واعتبار عام 2014 عاما لدعم القضية الفلسطينية، لذلك العالم كله معنا والسبب في فشلنا في ظل هذا الدعم من العالم، هم القائمون علينا لانهم لايقومون بدورهم».

وطالب بوستة بقياده فلسطينية منتخبة لادارة البلد بشكل صحيح، مشيرا الى ان هذا الشيء الوحيد الذي نعترف فيه ولايكفي ان نبكي على الأطلال.

واشار الى انه يجب ان نراجع انفسنا ونقيم ماقدمناه لفلسطين، وعلينا ان نستمر بالعمل وليس بالحزن فقطً، منوها ان المشاركة في قضية فلسطين مفتوحة في جميع المجالات.

من جانبه، قال الداعية الدكتور مبارك المطوع، ان قضية فلسطين قضية أمة باكملها، فاتفاقية جنيف واضحة، لكنها لاتطبق بالشكل الصحيح، لافتا إلى ان السياسة لاتكون مع الحق بشكل دائم، بل احيانا مع القوة ولاقيمة للحق من غير قوة.

وأضاف المطوع «يجب علينا ان نواصل مسيرتنا ولا نتوقف ونبقى متماسكين»، لافتا الى ان الامة فشلت في هذه القضية ولكن الاساس الشرعي واضح، وهو ان «الأقصى مسرى نبينا الكريم، وكذلك الاساس القانوني قائم، ومن واجبنا ان نجتمع في مثل هذه المناسبات لتعزيز تماسكنا وقوتنا».

من جهته اعلن الدكتور ابراهيم المهنا، ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصل حتى نهاية عام 2012 اكثر من نصف مليون، اي مايقارب 528 الف لاجئ، اضافة الى 10 مخيمات، مؤكدا على ان المطالبة في فلسطين هي مطالبة بكل ذرة من ترابها الغالية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي