انطلاق حملة «كلنا» احتفاء باليوم العالمي
سلمان الحمود معترفاً لذوي الإعاقة: توجد بعض الثغرات من المؤسسات تجاهكم
جانب من جولة سلمان الحمود في المعرض المصاحب للحملة
السفير الاميركي حاضراً
لقطة جماعية لمتطوعات
المتحدثون في الجلسة الأولى (تصوير نور هنداوي)
• وزارة الشباب ستضع ملف ذوي الإعاقة على قمة الأولويات
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، إن «الكويت سباقة دائما في تقديم كل صور التكافل الاجتماعي، خصوصا للاشخاص ذوي الإعاقة»، لافتا إلى انه «قد تكون هناك بعض الثغرات من مؤسسات الدولة تجاه ذوي الاعاقة وتؤثر عليهم نفسيا، وأعدكم بأن وزارة الشباب ستضع ملف ذوي الإعاقة على قمة الاولويات».
وأضاف الوزير الشيخ سلمان الحمود، في انطلاق حملة «كلنا» للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت شعار «كسر الحواجز»، الذي اقيم أول من أمس، في المكتبة الوطنية، «كلنا نعمل على معالجة جميع العوائق والصعوبات التي تواجه ذوي الاعاقة، وتعيق تحصيلهم العلمي، ودمجهم في المجتمع».
وزاد «أعدكم بحكم مسؤولياتي، أن انقل كل مبادرة وكل طلب تقدمتم به في هذا اليوم إلى زملائي الوزراء المختصين»، موجها الشكر إلى كل من يسهم في دعم هذه الفئة، مثل الشيخة شيخة العبدالله، لرعايتها ومتابعتها وحرصها على كل ما يخص أبناء هذه الفئة.
وقال الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون الشباب يوسف اليتامى، إن «دعم ورعاية ذوي الاعاقة، لاسيما الشباب منهم، ودمجهم في المجتمع وتلبية احتياجاتهم، من أهم أولويات الوزارة إزاء هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع».
وأضاف اليتامى، ان «الحملة تشمل على مدى ثلاثة أيام لقاءات حوارية مفتوحة يطرح فيها الشباب ذوو الاعاقة، رؤيتهم التنموية للوطن في مجالات التعليم والتوظيف والصحة وغيرها ذات الصلة»، معربا عن أمله في أن تنجح الحملة في لفت النظر الى قضايا ذوي الاعاقة، وايجاد حلول لها.
وأوضح، ان «الحملة تلعب دورا مهما في التركيز على قضايا ذوي الاعاقة، حيث تتضمن ندوات جماهيرية تحفيزية تقدمها نخبة من الشباب من ذوي الاعاقة وغيرهم، وتركز على تعزيز القيم الإنسانية وتطوير الذات ونشر الافكار الايجابية ما يسهم في توعية المجتمع لتقبل الاختلافات بين البشر، وتأصيل روح التواصل والتعاون في المجتمع».
وأشار اليتامى، إلى حرص الوزارة على دعم كل المبادرات الشبابية، لاسيما من المجاميع التطوعية افساحا في المجال أمامهم لايصال رسالتهم الى المجتمع، والرامية الى التوعية بضرورة تقديم العون لكل الفئات التي تحتاج المساعدة.
وقالت مؤسس ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، «يسعدنا بمناسبة اليوم العالمي للافراد لذوي الاعاقة أن نطلق تلك المبادرة وهي مبادرة شبابية تطوعية تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية وتطوير الذات ونشر الافكار الايجابية، من خلال ندوات جماهيرية تحفيزية يقدمها نخبة من الشباب ذوي الاعاقة واقرانهم من الاصحاء، حيث تركز مواضيع هذه الندوات على توعية المجتمع خصوصا فئة الشباب لتقبل الاختلافات بين البشر».
وشكرت العلبان، الشيخ سلمان الحمود، على اهتمامه بهذا الحدث العالمي، وكذلك سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ماثيو تولير، على دعمه اللامحدود لتحقيق الرؤية المطروحة في تلك الحملة.
وأشارت العلبان، الى أن «هؤلاء الشباب هم ثروتنا الحقيقية التي نعتز بها، وهم الثروة المتبقية دائما للوطن، وهم قادرون بعون الله تعالى بما توافر لهم من عزيمة قوية ودعم من مؤسسات المجتمع على النهوض بمستقبل مشرق لدولتهم الحبيبة الكويت، وقادرون على مواكبة التقدم متمسكين بعقيدتهم وهويتهم لرفع اسم الكويت عاليا».
وكان للحضور، جولة في المعرض التعريفي للجهات العاملة في مجال الافراد ذوي الاعاقة، ثم مشاركة من مجموعة من الشباب لذوي الاعاقة في جلسات نقاشية مع مسؤولين من جهات مختلفة، وكان من بين الشباب المشارك مترجم لغة إشارة لذوي الاعاقة السمعية وهو موظف في ديوان الخدمة المدنية فيصل الكندري، كما شهدت الحملة مشاركة رسمية للعديد من الجهات الحكومية، اضافة الى مشاركة وفد من سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت.
وأضاف الوزير الشيخ سلمان الحمود، في انطلاق حملة «كلنا» للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت شعار «كسر الحواجز»، الذي اقيم أول من أمس، في المكتبة الوطنية، «كلنا نعمل على معالجة جميع العوائق والصعوبات التي تواجه ذوي الاعاقة، وتعيق تحصيلهم العلمي، ودمجهم في المجتمع».
وزاد «أعدكم بحكم مسؤولياتي، أن انقل كل مبادرة وكل طلب تقدمتم به في هذا اليوم إلى زملائي الوزراء المختصين»، موجها الشكر إلى كل من يسهم في دعم هذه الفئة، مثل الشيخة شيخة العبدالله، لرعايتها ومتابعتها وحرصها على كل ما يخص أبناء هذه الفئة.
وقال الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشؤون الشباب يوسف اليتامى، إن «دعم ورعاية ذوي الاعاقة، لاسيما الشباب منهم، ودمجهم في المجتمع وتلبية احتياجاتهم، من أهم أولويات الوزارة إزاء هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع».
وأضاف اليتامى، ان «الحملة تشمل على مدى ثلاثة أيام لقاءات حوارية مفتوحة يطرح فيها الشباب ذوو الاعاقة، رؤيتهم التنموية للوطن في مجالات التعليم والتوظيف والصحة وغيرها ذات الصلة»، معربا عن أمله في أن تنجح الحملة في لفت النظر الى قضايا ذوي الاعاقة، وايجاد حلول لها.
وأوضح، ان «الحملة تلعب دورا مهما في التركيز على قضايا ذوي الاعاقة، حيث تتضمن ندوات جماهيرية تحفيزية تقدمها نخبة من الشباب من ذوي الاعاقة وغيرهم، وتركز على تعزيز القيم الإنسانية وتطوير الذات ونشر الافكار الايجابية ما يسهم في توعية المجتمع لتقبل الاختلافات بين البشر، وتأصيل روح التواصل والتعاون في المجتمع».
وأشار اليتامى، إلى حرص الوزارة على دعم كل المبادرات الشبابية، لاسيما من المجاميع التطوعية افساحا في المجال أمامهم لايصال رسالتهم الى المجتمع، والرامية الى التوعية بضرورة تقديم العون لكل الفئات التي تحتاج المساعدة.
وقالت مؤسس ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، «يسعدنا بمناسبة اليوم العالمي للافراد لذوي الاعاقة أن نطلق تلك المبادرة وهي مبادرة شبابية تطوعية تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية وتطوير الذات ونشر الافكار الايجابية، من خلال ندوات جماهيرية تحفيزية يقدمها نخبة من الشباب ذوي الاعاقة واقرانهم من الاصحاء، حيث تركز مواضيع هذه الندوات على توعية المجتمع خصوصا فئة الشباب لتقبل الاختلافات بين البشر».
وشكرت العلبان، الشيخ سلمان الحمود، على اهتمامه بهذا الحدث العالمي، وكذلك سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ماثيو تولير، على دعمه اللامحدود لتحقيق الرؤية المطروحة في تلك الحملة.
وأشارت العلبان، الى أن «هؤلاء الشباب هم ثروتنا الحقيقية التي نعتز بها، وهم الثروة المتبقية دائما للوطن، وهم قادرون بعون الله تعالى بما توافر لهم من عزيمة قوية ودعم من مؤسسات المجتمع على النهوض بمستقبل مشرق لدولتهم الحبيبة الكويت، وقادرون على مواكبة التقدم متمسكين بعقيدتهم وهويتهم لرفع اسم الكويت عاليا».
وكان للحضور، جولة في المعرض التعريفي للجهات العاملة في مجال الافراد ذوي الاعاقة، ثم مشاركة من مجموعة من الشباب لذوي الاعاقة في جلسات نقاشية مع مسؤولين من جهات مختلفة، وكان من بين الشباب المشارك مترجم لغة إشارة لذوي الاعاقة السمعية وهو موظف في ديوان الخدمة المدنية فيصل الكندري، كما شهدت الحملة مشاركة رسمية للعديد من الجهات الحكومية، اضافة الى مشاركة وفد من سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت.