7 - السجود في مكان غير طاهر!
المرسل / المهاجرة... تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنثى، عزباء، طالبة علم
رأيت أني أصلي في حمام منزلنا (أعزكم الله) الذي بجانب غرفتي وكنت أرتدي غطاء الصلاة ولا أذكر ما لونه ديكون ابيض منقط وكنت أصلي بجانب زاوية الحمام وكانت بلاطاً عادياً رغم أنها في الحقيقة مكان كرسي الحمام وصليت المغرب أو العشاء لكني صحوت قبل اتمام الصلاة ربما تبقى ركعة إذا كان العشاء أو السلام إذا كان المغرب لأني أتوقع اني صليت 3 ركعات وكنت أسجد واركع ومرة واحدة عند النهاية حاولت أن أتقي البلاط بوضع الشرشف بيني وبينه علماً أنها لم تكن بتجاه القبلة.
التعبير: ربما تدل هذه الرؤيا على مايلي:
رؤية الصلاة في الحمام: ربما تدل على الحذر من السحر والعين الحاسدة واتباع الشهوات.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» رواه مسلم.
إذا كان السوق أبغض البلاد إلى الله عزوجل فكيف بموضع الحمام الذي هو مرتع للشياطين!!!
ورؤية الصلاة إلى غير القبلة: ربما تدل على الحذر من الوقوع في البدع أو مصاحبة أهل البدع أو أهل الذنوب.
قال الله تعالى: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ» البقرة144
وقال سبحانه: «وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» البقرة149.
فالأصل أن يصلي المسلم تجاه القبلة، أما إذا كانت الصلاة خلاف القبلة فهي باطلة في الواقع. أما في الرؤيا فتعبر الذنب الكبير بحسب انحراف القبلة للمصلي.
أنثى، عزباء، طالبة علم
رأيت أني أصلي في حمام منزلنا (أعزكم الله) الذي بجانب غرفتي وكنت أرتدي غطاء الصلاة ولا أذكر ما لونه ديكون ابيض منقط وكنت أصلي بجانب زاوية الحمام وكانت بلاطاً عادياً رغم أنها في الحقيقة مكان كرسي الحمام وصليت المغرب أو العشاء لكني صحوت قبل اتمام الصلاة ربما تبقى ركعة إذا كان العشاء أو السلام إذا كان المغرب لأني أتوقع اني صليت 3 ركعات وكنت أسجد واركع ومرة واحدة عند النهاية حاولت أن أتقي البلاط بوضع الشرشف بيني وبينه علماً أنها لم تكن بتجاه القبلة.
التعبير: ربما تدل هذه الرؤيا على مايلي:
رؤية الصلاة في الحمام: ربما تدل على الحذر من السحر والعين الحاسدة واتباع الشهوات.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» رواه مسلم.
إذا كان السوق أبغض البلاد إلى الله عزوجل فكيف بموضع الحمام الذي هو مرتع للشياطين!!!
ورؤية الصلاة إلى غير القبلة: ربما تدل على الحذر من الوقوع في البدع أو مصاحبة أهل البدع أو أهل الذنوب.
قال الله تعالى: «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ» البقرة144
وقال سبحانه: «وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» البقرة149.
فالأصل أن يصلي المسلم تجاه القبلة، أما إذا كانت الصلاة خلاف القبلة فهي باطلة في الواقع. أما في الرؤيا فتعبر الذنب الكبير بحسب انحراف القبلة للمصلي.
