فوزية الدريع: التغيير الذي طرأ على برنامج «سيرة الحب» شمل الشكل والمضمون ليكون «Dr.Foz»
بعد غياب دام لعدة اسابيع بسبب اجراء انتخابات مجلس الأمة الكويتي، عادت الدكتورة فوزية الدريع الى شاشة «الراي» بحلّة جديدة وديكور جديد وألوان جديدة واسم جديد.
« دكتور فوز» هو الاسم البديل لبرنامج «سيرة الحب» الذي استمرّ في مسيرته الاصلاحية لأكثر من ثلاث سنوات. وقد استهلّت الدريع حديثها في حلقة السبت الماضي عن أسباب تغيير الاسم، بطريقتها العميقة والناضجة في تناول المواضيع، حيث تحدثت عن علاقة الانسان باسمه وما تحمله هذه العلاقة من تأثيرات وجدانية وروحية تؤثر في أحيان كثيرة على سلوك الانسان وتعاطيه مع نفسه ومع الآخر، كذلك تحدثت عن رغبة البعض في تغيير اسمائهم وفق ما يترسب في نفس الانسان نتيجة هذه العلاقة الغريبة التي ليست للانسان يد في تأسيسها، ثم عرجت في حديثها الى أسباب تغيير اسم البرنامج حيث أشارت الدكتورة فوزية الدريع الى أن التغيير الذي طرأ على البرنامج والذي شمل الشكل والمضمون، جاء نتيجة لعدّة اسباب، أهمها هي الرغبة في فتح آفاق البرنامج على مشاكل الحياة بشكل شامل ولا يكون مقتصراً على العلاقات الزوجية . كما أوضحت الدكتورة الدريع بأنها لمست وعلى مدى ثلاث سنوات أن الكثير من المشاهدين يطلقون على البرنامج «برنامج دكتورة فوزية» هذا فضلاً الى أن هناك الكثير من البرامج العالمية تسمّى على اسم مقدمها، كما هي الحال في برنامج «أوبرا» على سبيل المثال .
وبهذا الصدد قالت دينا الرشيدي معدة البرنامج في تصريح خصّت به «الراي» بأن تغيير اسم البرنامج الى «دكتور فوز» جاء ضمن خطة لإخراج البرنامج من اطار مشاكل الحب فقط وجعله اكثر شمولية في تناول الحياة اليومية . وأضافت الرشيدي: ان هناك فقرات جديدة ستضاف الى البرنامج وهي «كلنا مدمنون... كلنا قادرون» وهي فقرة تتطرق الى كيفية معالجة العادات السيئة التي يدمن عليها الافراد، محاولة للحد من تفشي العادات .
وكذلك فقرة جديدة بعنوان «تستاهلون العنوة» ونقوم من خلالها بزيارات الى المؤسسات الرسمية والأهلية للوقوف على مشاكل ومعوقات عملها والمساهمة في مساعدتهم على تخطيها. وذكرت الرشيدي بأن الملف الاحمر سيستمر لمعالجة المشاكل الجنسية على ذات النحو الذي لا يخدش الحياء العام ولا يخرج عن حدود المنطق العلمي والتربوي . هكذا، عاد برنامج الدكتورة فوزية الدريع بعناصر جديدة بالاضافة الى زواياه القديمة، وفي هذا الاطار ينبغي أن نشير الى تغيير المقدمة الموسيقية الى موسيقى «صوت السهارى» وكذلك اللون البنفسجي الذي اكتسح تفاصيل الديكور وما له من دلالات وأبعاد تبعث شعور مختلط بين الرومانسية والحركة العملية.