الرسالة واحدة... الكبير نفسه

تصغير
تكبير

ما بدأ به صباح الاحمد وزير «الإرشاد والأنباء» في ستينيات القرن الماضي في تعامله مع الحريات والاعلام لم يتغير مع تغير مناصبه وصولا الى سدة القرار الاول اميرا للبلاد.
رغم كثرة مشاغله وهمومه وجهوده المستمرة من اجل مستقبل افضل للكويت والكويتيين، يفاجئك «العود» باقترابه الدائم من التفاصيل الشخصية. يشعرك كم هو متابع لعملك وحريص على استمرار الريادة الكويتية في مجال الاعلام والحريات. يعاتب الجميع وهم يعلمون انه يستدرجهم الى مواقع الشراكة المسؤولة في صيانة الثوابت التي ارتكز عليها الوطن والمجتمع، ويمدحهم وهم يشعرون انهم دخلوا دائرة الالتزام بعدما صارت تمنيات قائد المسيرة جزءا من برامج عملهم. يلقي على كاهلك، بأبوة، عبء التحليق الدائم في فضاء الحريات مع ما يفرضه ذلك من جهد دائم للتمييز بين الحدود.
كلام الامير لرؤساء التحرير امس واضح ومحدد جدا سواء في جانبه المباشر او في ما بين السطور. هو رسالة كتبها بفكره قبل يده منذ عقود، هو مهمة لم يحد عنها على امتداد مسيرته، هو العبارة المختصرة المعبرة: «الريادة للكويت في كل المجالات»، هو أمر العمل الذي ارتضاه لنفسه وللآخرين: «كونوا قدوة للغير ومثالا يحتذى».
اللقاء الشخصي مع صاحب السمو امتداد للقاء الدائم معه ولذلك لم يشعر احد بغربة، فالبيت الكويتي يجمع ولا يفرق... خصوصا اذا كان كبيره جنديا دائما لخدمة تطويره حاضرا ومستقبلا.
جاسم بودي

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي