Off Side / ا نفجار معلّق

تصغير
تكبير
سهيل الحويك



• لم نكن نتمنى بالطبع الا تنجح ايطاليا او فرنسا في بلوغ نهائيات بطولة كأس الامم الاوروبية المقررة نهائياتها في النمسا وسويسرا معا صيف العام المقبل اذ ان «يورو 2008» ستكون بمثابة «اليتيمة» في حال غاب ابطال العالم عن تفاصيلها وفوت «الديوك» فرصة الظهور فيها.

ما لا يمكن تصديقه ان اسكتلندا التي كانت تتصدر المجموعة امام ايطاليا وفرنسا كانت نجحت خلال سباق التصفيات في قهر «الديوك» مرتين ذهابا وايابا في غلاسكو وباريس، وكان كل شيء يسير نحو النهاية السعيدة التي يتمناها مدربها ماكليش، الا ان السقوط يوم الاربعاء الماضي امام جورجيا الضعيفة اكد ان تألق اسكتلندا لم يكن سوى فورة بعكس ما اعتبره البعض ثورة.

صحيح ان الكبير كبير ولا شك في ان فرنسا وايطاليا ستكونان متواجدتين في «يورو 2008» بنسبة 85 في المئة الا ان اسكتلندا، بلا شك، اسدت لهما خدمة لم تكن في حسبان احد.

• لا نعلم لمَ اصر المعلق الذي اوكلت اليه مباراة المانيا وتشيكيا في تصفيات «يورو 2008» على اعلان الحداد على الالمان بعد خسارتهم امام ضيوفهم صفر - 3.

صحيح ان الهزيمة كبيرة الا ان الالمان كانوا ضمنوا قبل فترة تأهلهم كما انهم افتقدوا في اللقاء امام تشيكيا اللاعبين التالية اسماؤهم: ميكايل بالاك وبيرند شنايدر وميروسلاف كلوزه وينز ليمان وفيليب لام وتيم بوروفسكي وتوماس هيتزلسبرغر وكلهم من الاساسيين.

ونذكر المعلق ان المانيا هزمت تشيكيا نفسها في عقر دارها في التصفيات ذاتها 2-1 عندما كان الصراع على بطاقتي التأهل على اشده.

اما وقد بلغ الالمان النهائيات فانه لا يجوز «نعيهم» كما فعل معلق «الجزيرة الرياضية» الذي نبعث له بالرسالة التالية: «ليس عليك ان تكبّر من عظم المباراة التي اختارتها ادارتك لك»، ونطرح عليه سؤالا: «احقاً ان خسارة المانيا افدح من خسارة انكلترا كما قلت حرفياً؟»

المانيا بلغت النهائيات، «يا راجل»، فيما باتت انكلترا على شفير فقدان فرصتها في التأهل بعد سقوطها امام روسيا. مسكين ذاك المعلق، اراد اعطاء المباراة التي اختيرت له حجما اكبر مما تستحق، فانفجر باسترساله في وصفها ونسي ان ثمة من يشاهده... ويفهم بالتأكيد اكثر منه.




Souheilh11@yahoo.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي