تنشيطية اليد تنطلق اليوم بثلاث مباريات
تنطلق اليوم الجمعة مباريات الدورة التنشيطية لكرة اليد لفرق الدرجة الأولى كالعادة على صالة الاتحاد بالدعية وهي باكورة نشاط الاتحاد الكويتي لكرة اليد لهذا الموسم، وتستمر مباريات الدورة بمعدل ثلاث مباريات في اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع وتستمر فعالياتها حتى 4 مارس المقبل وتتوقف المباريات من 26 يناير حتى أول مارس لاقامة البطولة الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم والتي لم يتحدد مكان اقامتها حتى الآن.
وتقام الدورة التنشيطية بنظام الدوري من دور واحد ثم يلعب الاول مع الرابع والثاني مع الثالث في الدور قبل النهائي ثم يلعب الخاسران لتحديد المركزين الثالث والرابع ويلعب الفائزان لتحديد البطل والوصيف.
ويسمح لجميع لاعبي الدرجة الأولى وتحت 18 سنة و16 سنة بالمشاركة بأي عدد استثناء من بنود لائحة المسابقات لحين اختيار لاعبي المنتخب الوطني الاول الذي سيشارك في البطولة الآسيوية للرجال التي ستقام في شهر فبراير المقبل وتقضي الشـــــروط الفنية للبطـــــولة بأن اللاعبـين الذين سيتم إيقافهم في هذه الدورة ستسري هذه الايقافات على مباريات الدورة اضافة الى المسابقات المسجلين بها ولتحديد الترتيب في جميع المراكز بين فريقين أو أكثر في الدورة يؤخذ بمجموع النقاط في جميع مباريات الفرق المتعادلة فقط (كل على الآخر) طوال الدورة وترجح كفة الفريق الذي لديه نقاط أكثر واذا استمر التعادل تحتسب نسبة ما له وما عليه من الاهداف في مباريات الفرق المتعادلة فقط مع بعضها وترجح كفة من يكون ناتج الطرح لصالحه.
واذا استمر التعادل يحسب عدد الاهداف ما له في مباريات الفرق المتعادلة فقط مع بعضها وترجح كفة من سجل أهدافا أكثر واذا استمر التعادل تحتسب نسبة ما له وما عليه من الأهداف في جميع مباريات كل فريق مع الفرق الأخرى بما فيها مباريات الفرق المتعادلة معا وترجح كفة من يكون ناتج الطرد لصالحه ثم ترجح كفة من سجل اهدافا اكــــثر ثم يحتــــكم في النـــهاية اذا اســتمر التعادل إلى القرعة.
ويلتقي في مباريـــات اليوم السالمية مع التضامن في الساعة الرابعة والنصــــف يليه لقــــاء العربي مع اليرموك في الساعة السادسة وأخيرا يلعب كاظمــــة مع الجهراء في الساعة السابعة والنصف وستكون الدورة فرصة لجميع الفرق لاختبـــــار مدى استعدادها لدوري الدمج ومدى تجانس خطوط الفريق وانسجام اللاعبين مع الأجهزة الفنية.
المسؤولية
تتحمل الاجهزة الفنية والادارية والاندية واللاعبون والاعلام وكل من له علاقة باللعبة مسؤولية مضاعفة بأن يقوم كل منهم بأداء دوره المطلوب على الوجه الاكمل للخروج بموسم نظيف يمثل لبنة جديدة تسهم في تطوير كرة اليد الكويتية ويحافظ على الانجازات السابقة ويضيف اليها وتأتي هذه المسؤولية من منطلق ان كرة اليد الكويتية اصبحت مثار جدل واسع ويجب ان يثبت ابناء اللعبة جدارتهم، فالاتحاد أثبت كفاءته في ادارة المسابقات المحلية من خلال لائحة مسابقات وحزم في تطبيق قراراتها ولعلنا لا نذيع سرا بالقول ان الجندي المجهول وراء نجاح مسابقات الاتحاد المحلية امين الصندوق ورئيس لجنة المسابقات نهار العصفور، اما النجاح الخارجي فينسب لرئيس الاتحاد وعضو الاتحاد الدولي ناصر صالح ويدير دفة الامور الفنية الخبرة بدر الذياب ويتناغم أداء كافة أعضاء الاتحاد في منظومة قلما نجدها في تنظيمات رياضية أخرى.
وكل ما نأمله ان يتحلى اللاعبون واعضاء الأجهزة الفنية والادارية بالاندية بالانضباط والاخلاق العالية وتقبل الخسارة وعدم تحميلها على شماعة الحكام... ولا ننظر لخسارة فريق لان الجميع سيكون فائزا بتطور مستوى اللعبة.
