عالمكشوف / صج ما عندكم سالفة!


طول عمر اتحاداتنا الرياضية كلها من اولها إلى آخرها يتم اختيار اعضاء مجالس ادارتها بطريقة التعيين الواضح البين «اشكره» وعلى عينك يا تاجر، فكل ناد يقوم باختيار عضو من أعضاء جمعيته العمومية كمرشح لهذا الاتحاد او ذاك الاتحاد ويصبح عضوا كامل المواصفات في مجلس الادارة، او مندوبا لناديه كما يحلو لاندية التكتل ان تطلق تلك التسمية الجديدة التي اخترعوها بأنفسهم مع صدور قانون عضوية جميع الاندية في اتحاد كرة القدم بداية، اصبح الآن هذا النظام في نظر اندية التكتل تعيين وان مرشح النادي هو مندوب ويمثل ناديه ولا يمثل الجمعية العمومية للاتحاد او مجلس الادارة بكل هذه البساطة والسذاجة يريدون ان يوهموا الشارع الرياضي والمسؤولين بأن نظام الـ 14 يتعارض مع قوانين وتعليمات «الفيفا» بعد ان شعروا باهتزاز عرش السطوة والهيمنة من تحت اقدامهم، رغم انهم مازالوا يمسكون رسميا (كأغلبية) بخيوط العملية الانتخابية بوجود القانون الجديد، ولكن هم لا يريدون ان تتفتح عيون اندية المعايير الثلاثة الاخرى عليهم التي حرمت طويلا من العضوية في اتحاد الكرة وبقية الاتحادات، وحريمه عــليها اكل جزء من الكيكة!
مرة اخرى وثـــانية وثــالثة الاتــحادات والتنظيمات الدولية ما لها شغل ولا تــتـــدخل في تنظيمات رياضية داخلية لا تمس لا من بعيد ولا من قريب المبادئ والمواثيق الاولمبية فحل مجلس ادارة لجنة اولمبية او اتحادات او اندية رياضية حلا موقتا واجراء انتخابات جديدة بعد فترة زمنية قصيرة حتى تتلاءم من القوانين التي تنظم العمل الاداري والانتخابي لكل بلد وفق ما تراه كل دولة في تعديل بعض المثالب في لوائحها وقوانينها الداخلية ونشدد على الداخلية لتنظيم واعادة ترتيب وصياغة تلك القوانين والتي مضى على تطبيقها اكثر من40 سنة متتالية ومعظمها انتهى الغرض منه ولم يعد متوافقا ومناسبا للتطور السريع التي تشهده الرياضة في العالم تنظيميا وإداريا وقانــونيا وفـــنيا، وتـــعــطى الفرصة لإعادة اوضاع خاطئة في طريقة واسلوب ومنهج العملية الانتخابية للهيئات والمؤسسات الرياضية للرقي بالوضع الرياضي وتحسين المستوى العام الفني والاداري، هو امر داخلي لا يمكن ان ينال عدم رضا وقبول التنظيمات الدولية بشرط اخطارها بتلك التعديلات والقوانين الداخلية البحتة والتي لا تتعارض البتة مع المــــواثيق الاولمبية والدولية ولا تغلف بألغام وقنابل عنقودية معدة للانــــفجار!
تدخل وتحرك واثارة الاولمــــبية الدولية والفيفا والاتحادات الدولية الاخيرة ضد قوانين الرياضة الجديدة في الكويت يتم وفق اسلوب طريقة واحدة لا غيرها وهو ما حدث ويحدث وسيحدث لاحقـــا ايصال معلومات مغــلوطة وشــــرح غير دقــيـــق وتزييف فـــي الحقــائق وكـــذب وتلفيق لتلك التنظيمات وفـــق اسلوب الحقوا علينا، ترى هناك تدخل حكومي وفرض لتـــلك القـــوانين واخــتراق للمواثيق الــدولـــيــة وفــتح الـــباب واسعا لمبدأ التـــعيين، وجماعـــتنا فــي الـــخارج علــيهــم بالـــــظــاهر وبالمراسلات ولـــكـــن لو عرفوا حقــيــقة قـــوانين الاصلاح والــهدف منها، لردوا علينا صج ما عندكم سالفة... خبيتونا!