بدء / رؤى جمالية للواقع


مدحت علام
يحقق الأدب للحياة العديد من المضامين والأشكال، تلك التي تساهم بشكل خلاق، في ايجاد رؤى جمالية للواقع، ولا يمكن - بأي حال من الأحوال - تصور حياة من دون أدب، فهو الحلم الذي تتطلع اليه الأنفس بكل شفافية وبهاء.
وتأتي قصائد الشاعر ماجد الخالدي في سيمفونية عاطفية تضرب على وتر الاحتفاء بالجمال،والحب، من خلال مفردات متضامنة مع اشراقة الواقع، وتداعيات الحلم، إنها قصائد بسيطة في عباراتها، جذلة في معانيها، متواصلة مع خفقات المشاعر.
ثم تضمنت قصيدة «سعف وكرب» للشاعر محمد هشام المغربي - من ديوانه الجديد «هو المطر» مندفعة في اتجاه رؤى حسية شديدة الخصوصية، وبالتالي فقد سعت القصيدة كي تعبر عن حالات انسانية شيقة ضمنها الشاعر بمدلولات جمالية عدة.
هكذا استطاع المغربي ان يأخذنا عبر رحلة استشرافية كان فيها الاحساس بالحياة أكثر حضوراً وتوهجاً ونقاء.