الفنانات والإعلاميات... كيف يقضين عيد الفطر؟
لكل جهته وبرنامجه في أيام الأعياد والمناسبات، كما لكل ظرفه الذي تحتمه عليه طبيعة عمله... وبما ان عيد الفطر هو من أقدس الأعياد وأكثرها ملامسة لمشاعر المجتمع ووجدانه فثمة خصوصية لهذا العيد في حسابات مختلف الشرائح المجتمعية.
الفنانات والاعلاميات لهن برامجهن الخاصة لتمضية أيام العيد، فبعضهن يفضلن البقاء في داخل الوطن وآخريات يحبذن السفر إلى الخارج ومعظمهن ينشغلن بإعداد برامج العيد الفنية وأعمالهن الابداعية. وقد استطلعت «الراي» آراء بعضهن لمعرفة كيفية قضائهن اجازة العيد... فمع هذه التفاصيل:
الديرة
في البداية تقول الفنانة حياة الفهد «أم سوزان»:
في أول أيام عيد الفطر أقوم بزيارة الأهل والأقارب وخصوصا الكبار بالسن، وأفضل قضاء العيد «بالديرة» حيث أتلقى التهاني من الأولاد والأحفاد والصديقات والزملاء، مضيفة: ان مظاهر العيد هي بالنسبة للأولاد فقط حيث العيديات والملابس الجديدة والألعاب.
الخراز
ومن جانبها تقول الفنانة منى شداد:
هذا العيد قررت ألا اشارك بأي مسرحية لكي يتسنى لى الاستمتاع بأجازة العيد مع الأهل والاقارب، لأن طيلة السنوات الأخيرة السابقة كنت دائما اشارك بمسرحية في العيد، وقد عُرض عليّ أكثر من عمل لكني اعتذرت. وتابعت: بعد ان أزور الاهل في اليوم الأول للعيد، سأتوجه في المساء للمسرح لمشاهدة مسرحية لبعض الزملاء، ثم التوجه إلى مطعم أو أحد المجمعات، وأجازة العيد فرصة لالتقاط الأنفاس بعد المجهود المضني في مسلسل «الخراز» والذي استقبلت نجاحه من خلال الجمهور الذي يمطرني بعبارات الاشادة والاعجاب بدوري في المسلسل، فضلا عن انني أفضل قضاء العيد بالديرة وعدم السفر خلاله.
تو الليل
ومن ناحيتها تقول المذيعة نادية صقر:
في السنوات السابقة كنت أقضي العيد في تقديم البرامج بالاذاعة والتلفزيون وخصوصا اليوم الأول، وفي هذا العيد سأقدم على الهواء برنامجاً جديداً بعنوان «تو الليل» بالاشتراك مع الفنان محمد المنصور ويتضمن الكثير من المفاجآت واللقاءات مع الضيوف وسيعرض على قناة «الوطن».
وتابعت: وعادة ما أقضي الصباح بالدوام في تقديم برنامج ومساء مع الأهل والاصدقاء، ولا أفضل السفر خارج الكويت، وفرحة العيد نشاهدها على وجوه الأطفال وملابسهم الجديدة والتواصل مع الأهل وحرق البخور في المنازل وتقديم اطباق الحلوى للضيوف والعيديات للاطفال.
نادين صيداني
المالاديف
أما المذيعة نادين صيداني فتقول:
أن العيد بالنسبة لي فرصة للاجتماع مع الاسرة وعادة ما نقضيه في الكويت ولكني اخطط للسفر إلى جزر المالاديف هذا العيد، وهو بالنسبة لنا تجمع عائلي للتزاور والتواصل وفي اليوم الأول سأمضيه مع الأهل وبعد الظهر سأقوم ببعض الزيارات، والعيد كان زمان في فترة الطفولة له مذاق خاص في لبنان حيث كنت أزور جدي ويعطيني العيدية وأنا أرتدي الملابس الجديدة، ويقوم ابناء الحي بصورة جماعية بالصعود إلى الجبل للاستمتاع بالطقس الجميل مع الالعاب المختلفة.
ومن جهتها، تقول المذيعة هنادي السلمان في قناة البوادي:
دائما اقضي العيد في الكويت ولا أفضل السفر إلى الخارج، لأن برنامجي في العيد هو زيارة الأهل في اليوم الأول، وأتوجه مساءً مع ابنائي إلى المسرح لمشاهدة مسرحية اطفال، وأبدأ دوامي في تسجيل البرامج بدءاً من اليوم الثاني لعيد الفطر. مضيفة ان الاحساس بالعيد اختلف عن السابق.
مها محمد
المسرح
أما الفنانة مها محمد فتقول:
لا استمتع بقضاء اجازة العيد إلا صباح اليوم الأول حيث اتوجه مع اسرتي لزيارة الاهل والإخوان منذ الصباح حيث نتجمع في منزل والدي مع اخواني وابنائهم ونقدم العيديات للاطفال، ولقد مر عليّ حتى الآن 11 عاما وأنا اعمل بفترة عيد الفطر حيث اشارك في مسرحيات واتوجه مساءً إلى المسرح وحتى انتهاء العرض المسرحي، وهذا العام تركت مسؤولية شراء ملابس أولادي لاخواتي، وكذلك لانشغالي في بروفات مسرحية «شباب الجامعة».
بيروت
أما المذيعة الرحالة فاطمة الطباخ والتي تعشق السفر فلها رأي مختلف حيث تقول:
هذا هو العام الثاني الذي أعمل فيه باليوم الأول لعيد الفطر أو خلال أيامه، وأكثر شيء هو الانشغال بالبرامج التلفزيونية، وسأقوم بإعداد برنامج خاص عن احتفالات العيد وسيبدأ من الساعة الخامسة والنصف وحتى العاشرة صباحاً، وهناك مفاجأة أعددتها في برنامجي هذا العام للجمهور. وتابعت: وأفضل البقاء في أول يوم العيد ثم السفر في اليوم الثاني أو الثالث وذلك حسب البلد الذي أريد السفر إليه، لأنني من عشاق السفر إلى مدن وعواصم عربية وخصوصا بيروت.
وزادت: وفي يوم العيد أحرص على زيارة الوالدين واخواني واتواصل مع المقربين، وأضع مع اخواني برنامجا للاحتفال بالعيد حيث نخرج إلى احد المنتجعات السياحية للاستمتاع بالهدوء.