فايز بن دمخ: نعمل ونعلم بأن الكمال لله وحده
أكد مدير عام قناة «رواسي» الفضائية فايز بن دمخ ان انطلاق مسابقة «شاعر العرب» ليس لمآرب مادية وإنما انطلاقا من جملة أهداف تحمل الكثير من القيم الإنسانية والاجتماعية والوطنية والتراثية، والتي يؤكدها ترسيخ المسابقة بصفة سنوية بمناسبة ذكرى رحيل الشاعر الأمير الراحل محمد الأحمد السديري رحمة الله عليه.
واضاف بن دمخ في مؤتمر صحافي عقده في مقر القناة بمناسبة بدء استقبال طلبات المشاركين في المسابقة، وبحضور اعلامي وفني وثقافي كبير قال:
«ان تنظيم المسابقة في حد ذاته ليس شيئا جديداً، ولكن الجديد في الفكرة هو اسلوب التنظيم والادارة والذي يتمثل في أفكار عدة تضمن السهولة والانسيابية لأكبر عدد ممكن من الشعراء العرب أينما وجدوا على سطح الكرة الأرضية وذلك بمجرد الاتصال الهاتفي وليس بالضرورة الحضور بصفة شخصية، اضافة إلى حجم الجوائز والدعم والاهداف المرجو تحقيقها من اقامة هذه المسابقة». واضاف: «ان ولادة قناة رواسي بهذه العملقة يلقي علينا المسؤولية للابقاء على هوية القناة في الاطار الإعلامي الهادف والجاد وبعيداً عن الاسفاف في دوراتها المقبلة». وقال: «نحن نعمل ونعلم ان الكمال لله وحده. ولكن الاساس الذي انطلقنا منه هو الانتقاء وتخير الافضل في كل ما يتعلق بتنظيم الجائزة كاختيار أعضاء لجنتي فرز القصائد والتحكيم، وإن كنا ندرك منذ الآن بأننا لم ولن نسلم من الانتقاد». وعن دعم المسابقة مادياً قال: «الدعم المادي كبير من قبل أصحاب السمو الأمراء في المملكة العربية السعودية والشركة الراعية التي اختارت بذكاء ان تكون موجودة إعلامياً في صرح اعلامي يحظى بهذ المستوى وجوائز بهذه القيمة».
وعن الكوادر الإعلامية اضاف:
«هناك تعاون مع كوادر إعلامية بارزة على القدر نفسه من المستوى إيماناً بمقولة (الاختيار إما معمراً وإما مدمراً)، وكذلك هناك تعاون بناء بين تلفزيون رواسي وتلفزيون الكويت في شأن المسابقة ونحن ندرك بأن القناة كويتية وعلى أرض كويتية ويجب ان تسهم في اعادة الزخم الإعلامي لمنارة الإعلام والفن في الخليج والكويت».
منال وهبة وعبير وبثينة
تفاصيل المسابقة
وكان مدير القناة فايز بن دمخ قد استهل اللقاء الصحافي بكشف النقاب عن المسابقة الشعرية فقال:
المسابقة تُعنى بالشعر الفصيح والشعر الشعبي في الوطن العربي. وقد انطلقت الفكرة حفاظا على الموروث الأدبي عند العرب وتخليدا لذكرى رمز من رموز الشعر في الوطن العربي وهو الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري رحمه الله. وتنحصر فكرة المسابقة على الشعر الملتزم بالوزن والقافية والمعنى.
وتعتمد المسابقة على ارسال قصائد المشاركين عبر وسائل الاتصال ivr (الاتصال الهاتفي) بحيث ترسل القصائد صوتيا على أرقام المسابقة.
ومن ثم تعرض على لجنة تحكيمية تفرز في البداية الملتزم بالوزن والقافية والمعنى، ومن ثم يتم اختيار أفضل (104 شعراء) لتكون قصائدهم هي القصائد المتنافسة في المسابقة وبحيث يتم الاختيار بينهم بنسبة 52 شاعراً فصيحاً و52 شاعراً شعبياً. وتتم تصفيتهم عن طريق اللجنة والجمهور على مراحل عدة قبل المرحلة النهائية بحيث تتم التصفية على النحو الآتي:
تتم تصفية الـ 52 شاعراً خلال اربعة اسابيع بمعدل 13 شاعراً كل أسبوع. بحيث يستبعد اربعة شعراء كل أسبوع.
يتبقى 36 شاعراً تتم تصفيتهم ايضا خلال اربعة اسابيع اخرى (من الاسبوع الخامس حتى الثامن) باستبعاد أربعة شعراء كل أسبوع.
يتبقى 20 شاعرا يستبعد منهم أربعة شعراء كل اسبوع خلال أربعة اسابيع اخرى (من الاسبوع التاسع حتى الثاني عشر).
يتبقى اربعة شعراء في الاسبوع الثالث عشر والاخير يتم التنافس بينهم لحسم النتجية النهائية واختيار شاعر العرب، وينطبق هذا النظام على الـ 52 من شعراء الفصحى، ويتم التنافس النهائي على لقلب (شاعر العرب) بموجب رأي اللجنة التحكيمية المتمثلة في (50 في المئة) من النتيجة النهائية ورأي الجمهور الذي يمثل الــ (50 في المئة المرجحة للنتيجة).
أهداف المسابقة:
1 - توثيق الترابط الأخوي والأدبي بين أبناء الوطن العربي.
2 - تشجيع الشباب الموهوبين في مجال الشعر وتحفيزهم مادياً ومعنوياً للرقي بمستواهم ثقافيا وشعريا وذلك من خلال الاحتكاك مع الشعراء الآخرين.
3 - محاولة خلق روح المنافسة الشريفة بين الشعراء للخروج بنتيجة ايجابية تصب في مصلحة الشعر والشعراء.
4 - كسر الاحتكار الإعلامي لبعض الشعراء وحثهم على المشاركة لخلق جو شعري متميز يسعى فيه الجميع إلى التفوق.
5 - ابراز كل ما هو جديد في الساحة الشعرية من خلال قصائد الشعراء.
جوائز المسابقة:
• المركز الأول يحصل على لقب (شاعر العرب) ومبلغ مليون ونصف المليون ريال سعودي بالاضافة إلى سيف شاعر العرب.
• المركز الثاني يحصل على مبلغ خمسمئة ألف ريال سعودي.
• المركز الثالث يحصل على مبلغ ثلاثمئة ألف ريال سعودي.
• ويحصل صاحب المركز الرابع على مبلغ مئتي ألف ريال سعودي.
مدير القناة فايز بن دمخ والزميل حسين صالح
موعد المسابقة ومدتها:
تنطلق المسابقة في 1/10/2007 ويعتبر هذا التاريخ هو بداية استقبال اتصالات المشتركين.
مدة المسابقة خمسة أشهر.
يتم استقبال القصائد عبر الاتصال لمدة (شهرين) من بداية انطلاق المسابقة.
الشهر الثالث من المسابقة يتم فيه استدعاء المئة وأربعة شعراء وبداية التصفيات.
يتم في المرحلة النهائية وتحديدا الاسبوع الاخير تطبيق الشروط التالية:
1 - ان يكتب المتسابقون القصيدة الختامية بنظام موحد في (البحر والوزن والقافية) للحسم النهائي من قبل اللجنة التحكيمية والجمهور.
2 - تتم استضافة المتسابقين في النهائي بشكل منعزل ومنفرد ومن دون وسائل اتصال.
3 - تكون مدة الاستضافة من لحظة الانتهاء من كتابة القصيدة كحد أدنى ولمدة ثلاثة أيام كحد أقصى.
4 - لا يحق للمتسابق تغيير القصيدة أو التعديل فيها بعد تسليمها.
لجنة اختيار القصائد:
تتشكل اللجنة من عشرة حكام مشهود لهم بالنزاهة والمعرفة الأدبية مقسمين على (خمسة حكام للشعر الفصيح وخمسة حكام للشعر الشعبي) وتعتمد اللجنة على عدم التحيز في اختيار القصائد التي يتم اختيارها بموجب الارقام فقط دون ذكر الاسماء.
شروط المسابقة
• يجب عدم ذكر أسماء الاشخاص في القصيدة باستثناء أسماء رؤساء الدول والأمراء والشيوخ.
• عدم وجود كلمات غير لائقة في القصيدة.
• أن تكون القصيدة واضحة بالإلقاء.
• خلو القصيدة من التحيز القبلي والطائفي والسياسي.
طريقة البث
يقرر للمسابقة مدة بث ساعة قبل بداية فعاليات المسابقة ويتخلل هذه الساعة قصائد للأمير الشاعر محمد الأحمد السديري والتي يقوم المذيع فهد الهويدي والمذيع محمد الذيابي بإلقائها خلال ساعة البث. كذلك يتم عرض القصائد المغناة من الفنانين والتي كتبها الأمير الشاعر رحمه الله. وكذلك سيخصص حلقة اسبوعية يتم فيها استضافة شاعر أو كاتب يتحدث عن تجربة الأمير الشاعر.
جوائز الجمهور
في المراحل الاخيرة وتحديدا في نهاية كل شهر من الاشهر الثلاثة الاخيرة يتم اختيار رقم بطريقة عشوائية من الذين قاموا بارسال رسائل SMS للقناة للحصول على سيارة BMW 2007 بحيث يصبح عدد السيارات التي ستوزع على الجمهور بمعدل سيارة كل شهر.
اليوم الختامي
هو اليوم الذي سيعلن فيه شاعر العرب ويعلن فيه الشعراء الفائزون بالمراكز الاخرى، وستوزع جميع الجوائز المقررة لهذه المسابقة على شرف احدى الشخصيات البارزة في الوطن العربي.
لجان الفرز والتحكيم
توصلت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة شاعر العرب إلى الاتفاق النهائي مع الشعراء التالية أسماؤهم لمهمتي فرز القصائد وتحكيمها وهم:
أولا لجنة فرز قصائد الشعر النبطي
الشعراء مبارك الطومي، عبدالعزيز الفدغوش، يوسف العنزي، زعل الرشيدي، ومهلي حشاش الظفيري، حسن الهاجري، وسالم بن حصين العجمي، ماجد الرشدان وحمود جلوي، خالد فيصل السبيعي.
... وفرز قصائد الفصيح
الدكتور محمد نديم والدكتور ايهاب النجدي، والدكتور مصطفى العراقي، والشاعرة منال عبدالقادر، والشاعر حسن التهامي، والأستاذ عيد حامد النون والناقد عماد محفوظ والشاعر إسماعيل حمزة، والشاعر أحمد ماهر والناقد حسام القاضي.
لجنة التحكيم
الدكتور سعد الصويان والاديب الشاعر سليمان الفليج، والشاعر الإعلامي ناصر السبيعي والاعلامي الناقد فهد الروقي والشاعر مطلق بن شليوح بن شلاح.
لقطات
من المؤتمر
• تميز المؤتمر الصحافي بحضور كبير من الشعراء الكويتيين والعرب والاعلاميين والفنانين والمهتمين بالشعر.
• حضرت اللقاء الفنانتان عبير الجندي وهبة الدري والمذيعتان بثينة الرئيسي ونوال محمد.
• قامت عدسة تلفزيون رواســــي بتسجـــيل وقائع المؤتمر الـــصحافي وقامـــت بجــولة بـــيــن الحـضــور لتسجـــل أهـــم لحــظات الأمسية الرمضانية الإعلامية التي تشكل مفصلاً مهما في تاريخ القناة التلفزيونية.
