26 قارئاً من ضيوف «الأوقاف» اختتموا القرآن الكريم في 21 مسجداً وشكروا الكويت واشعبها على حسن الاستقبال وكرم الضيافة

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله متولي |

انقضى شهر رمضان المبارك بعد ان غمرنا بــــخيــــره وبــــركــــاتــــه ونفحاته الايمانية التي ندعو الله الا تنقطع بإنقضائه.

انقضى شهر رمضان بعد ان عمرت المساجد بالمصلين لانه احد اهم مواسم العبادة التي تحتفل بها الامة الاسلامية جمعاء في آن واحد.



وكانت وزارة الاوقاف والشوؤن الاسلامية ممثلة في قطاع المساجد قد اعدت لشهر رمضان العدة التي تليق به وتتناسب مع طبيعته.

وقد اختتمت مساجد الكويت انشطتها في شهر رمضان المبارك والتي كان من بينها مشروع ختم القرآن الكريم في 21 مسجدا من مساجد الكويت في صلاتي التراويح والقيام، وقد استضافت الوزارة لهذا المشروع 26 قارئا من مختلف الاقطار الاسلامية لامامة المصلين في اربعة عشر مسجدا من هذه المساجد اضافة الى 7 مساجد ام المصلين فيها ائمة وخطباء من داخل الكويت، وهؤلاء جميعا من القراء المشهود لهم بالكفاءة والاتقان للقراءة.

وكان القراء قد ختموا القرآن الكريم في صلاة القيام لليلة الخميس التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك.

صرح بذلك فيصل العلي مدير مكتب الشؤون الفنية في قطاع المساجد الذي اكد ان مشروع ختمة القرآن الكريم خلال شهر رمضان في مساجد الكويت حقق نتائج ايجابية كثيرة وشهدت للمساجد اقبالا جماهـــيريا كبـــيرا مــــن المصـــليــن.

ووجه العلي الشكر الى جميع ادارات المساجد على تعاونهم البناء وعلى ما قدموه من انشطة ثقافية وايمانية خلال شهر رمضان في المساجد التابعة لهم، وكذلك على تهيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الكريم، وقد اثبت الجميع صدق نيته واخلاصه لتحقيق رسالة المساجد كمراكز اشعاع ثقافي في المجتمع.

على صعيد آخر فقد عبر المشايخ القراء من ضيوف الوزارة عن سعادتهم البالغة لاختيارهم لامامة المصلين في دولة الكويت، ولما وجدوه من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة، ولما لمسوه من اهتمام الكويت بالمساجد وروادها، وكذلك اهتمامها بالقرآن الكريم من كافة الوجوه سواء بالحفظ او التلاوة او تعلم علومه ومعانيه.

كما وجه القراء الشكر لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في قطاع المساجد على ثقتها وتقديرها لهم واهتمامها بهم خلال فترة اقامتهم في دولة الكويت.

ومن اللافت للنظر ان معظم القراء الذين استضافتهم الوزارة لهذا العام كانوا من الشباب وكان من بينهم اثنان من اصغر القراء في العالم العربي وهما: القارئ المصري محمد نيازي الذي لم يـــتـــجاوز عمره الخامسة عشرة والقارئ اليمني اسامة

احمد علي حسن، لكنهما برغم صغر سنهما الا انهما بهرا الناس بحسن تلاوتهما وبصوتهما الندي واتقانهما لاحكام التلاوة وهذا ما شهد به جميع من سمعهما او صلى خلفهما.

وقد التقينا القاريء محمد نيازي الذي عبر عن سعادته البالغة بانه يزور الكويت للمرة الثانية خلال هذا العام متمنيا ان يزورها مرات ومرات لماوجده في اهلها من حسن استقبال وكرم ضيافة وتقدير للقرآن  وأهله.

وبهذا تكون مســـــاجد الكويت قد اختتمت انشطتها لشهر رمضان المبارك لعام 1428هـ والتي تنوعت بين التربوي والثقافي والايماني وتستعد المــساجد لاســـتـــقـــــبال انشطة عيد الفـــطر المبارك وشهر شوال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي