قالوا بعد إسلامهم


المهتدي يوسف إسلام «سانتوس»: بكاء من أجل المغفرة
اسلمت لأنني وجدت في الاسلام الحق الذي كنت ابحث عنه من زمن بعيد، واقتنعت بان الله واحد وان عيسى ليس إلهاً وليس ابن الله، وعندما لبست الاحرام وبدأت التلبية شعرت بانتــــفاضة في جــــســــدي وتــــــذكرت جميع ذنوبي والفــــواحش التي ارتكبتها، واثناء التلبية سألت الله ان يغفرها لي... وبدأ الخوف والرهبة تتلاشى مع استمرار التلبية حتى وصلت الى البيت الحرام وشاهدت الكــــعبة، فلم اكن اصدق اني موجود بهذا المكان بجانب بيت الله الحرام وتـــــذكرت مرة ثــــانــــية جميع ذنوبي وسألت نفسي هل الرب يغفـــــرها لي، وهنا اجهـــشت بالبكاء ولم اتمالك نفســـي لأني لا ادري هل غفر الله لـــــي ام غير ذلك، غير ان رحــــمـــة اللــــه واسعة وأسأله الـــــتوبة والغفران... وفي اثناء السعي شعرت بالراحة والاطمئنان بعد البكاء واصبحت راضيا عن نفسي بعد أن من الله علي بالاسلام.
• المتهدي يوسف برتوس: بالدعاء... يسر الله لي العمرة
دخلت في الاسلام بفضل الله ثم بقناعة نفسي، وليس بدعوة احد وفي الاصل كنت متشككاً في ديني السابق، وذلك بوجود التناقضات فيه، وكنت أسأل القسيسين عن هذه التناقضات فكان ردهم غير مقنع بأن الاجابات عن هذه الاسئلة خاصة بالقساوسة فقط وليس لعامة النصارى.
قبل هذه الرحلة بشهرين كنت أعاني من تشدد مسؤولي في العمل ومتخوف ربما يمنعني من هذه الرحلة، حيث انه نصراني ملتزم وكنت خائفاً أن يرفض ذهابي للعمرة ولكني توجهت إلى الله بالدعاء بأن ييسر لي ذلك الأمر، وحينما ذهبت اليه أطلب السفر للعمرة قال بكل هدوء: لا مانع، فكانت مفاجأة بالنسبة لي واستغربت رد فعله، فعرفت ان الله تعالى قدر لي ذلك.
وفي بداية الرحلة شعرت بالتعب، وبعد ان لبسنا الإحرام ونويت العمرة وبدأت التلبية كأنني أشعر بالراحة النفسية الهائلة الفياضة، وزال تعبي وجوعي وظمأي والغريب ان كل ما أردد التلبية كنت أشعر بحلاوة الدعاء ولم أشعر بملل وظللت اردد لبيك اللهم لبيك... من بداية الإحرام حتى دخول الكعبة وأثناء الطواف تذكرت سيدنا ابراهيم واسماعيل حين بنيا الكعبة فكنت أشعر أنهما معي في الطواف.
اسلمت لأنني وجدت في الاسلام الحق الذي كنت ابحث عنه من زمن بعيد، واقتنعت بان الله واحد وان عيسى ليس إلهاً وليس ابن الله، وعندما لبست الاحرام وبدأت التلبية شعرت بانتــــفاضة في جــــســــدي وتــــــذكرت جميع ذنوبي والفــــواحش التي ارتكبتها، واثناء التلبية سألت الله ان يغفرها لي... وبدأ الخوف والرهبة تتلاشى مع استمرار التلبية حتى وصلت الى البيت الحرام وشاهدت الكــــعبة، فلم اكن اصدق اني موجود بهذا المكان بجانب بيت الله الحرام وتـــــذكرت مرة ثــــانــــية جميع ذنوبي وسألت نفسي هل الرب يغفـــــرها لي، وهنا اجهـــشت بالبكاء ولم اتمالك نفســـي لأني لا ادري هل غفر الله لـــــي ام غير ذلك، غير ان رحــــمـــة اللــــه واسعة وأسأله الـــــتوبة والغفران... وفي اثناء السعي شعرت بالراحة والاطمئنان بعد البكاء واصبحت راضيا عن نفسي بعد أن من الله علي بالاسلام.
• المتهدي يوسف برتوس: بالدعاء... يسر الله لي العمرة
دخلت في الاسلام بفضل الله ثم بقناعة نفسي، وليس بدعوة احد وفي الاصل كنت متشككاً في ديني السابق، وذلك بوجود التناقضات فيه، وكنت أسأل القسيسين عن هذه التناقضات فكان ردهم غير مقنع بأن الاجابات عن هذه الاسئلة خاصة بالقساوسة فقط وليس لعامة النصارى.
قبل هذه الرحلة بشهرين كنت أعاني من تشدد مسؤولي في العمل ومتخوف ربما يمنعني من هذه الرحلة، حيث انه نصراني ملتزم وكنت خائفاً أن يرفض ذهابي للعمرة ولكني توجهت إلى الله بالدعاء بأن ييسر لي ذلك الأمر، وحينما ذهبت اليه أطلب السفر للعمرة قال بكل هدوء: لا مانع، فكانت مفاجأة بالنسبة لي واستغربت رد فعله، فعرفت ان الله تعالى قدر لي ذلك.
وفي بداية الرحلة شعرت بالتعب، وبعد ان لبسنا الإحرام ونويت العمرة وبدأت التلبية كأنني أشعر بالراحة النفسية الهائلة الفياضة، وزال تعبي وجوعي وظمأي والغريب ان كل ما أردد التلبية كنت أشعر بحلاوة الدعاء ولم أشعر بملل وظللت اردد لبيك اللهم لبيك... من بداية الإحرام حتى دخول الكعبة وأثناء الطواف تذكرت سيدنا ابراهيم واسماعيل حين بنيا الكعبة فكنت أشعر أنهما معي في الطواف.