«الشاهد» و«مداخل» تستعدان لإنجاز صفقة عقارية بـ 110 ملايين درهم
مجدى قمبر
مجدى قمبر
أعلنت شركة الشاهد العقارية أنها شكلت كونسورتيوم مع حليفها الاستراتيجي شركة مداخل العقارية استعداداً لتوقيع عقد صفقة شراء أراض في حي خليج الأعمال الجديد (Business Bay) في دبي بقيمة 110 ملايين درهم.
وقال رئيس مجلس ادارة «الشاهد» يوسف عبدالله الماجد ان الأراضي التي تعتزم الشركة شراءها تقع بجوار برج دبي الذي بات أطول مبنى في العالم مع بلوغه الطابق 141 بارتفاع 510 أمتار متفوقا على برج «تايبه 101» الذي يبلغ ارتفاعه 507.3 أمتار, و«أبراج بتروناس» في ماليزيا (452 مترا) و«برج سيرز» في شيكاغو (442 مترا)، الأمر الذي يكشف أن الموقع استراتيجي، فيما تؤكد المؤشرات أن معدلات النمو العقاري في امارة دبي تشهد ارتفاعا ملحوظا.
ومن جانبه قال المدير العام وعضو مجلس الادارة في «الشاهد» مجدي قمبر ان الشركة تعتزم انشاء مجمع تجاري سكني على هذه الاراضي في حال اتمام الصفقة بعائد متوقع على الاستثمار يبلغ 30 في المئة سنوياً، متوقعا أن تبدأ الشركة في تنفيذ مشروعها خلال 6 أشهر من توقيع عقد شرائها لتباشر تنفيذ مشروعها الذي تعتزم الانتهاء منه خلال عامين من تاريخ البدء في عملياته الانشائية.
وأكد قمبر أن هذا المشروع ليس الأول في قائمة مشاريع «الشاهد» في دبي حيث شكلت الشركة تحالفاً مماثلاً مع شركة مداخل العقارية لشراء قطعة أرض في دبي متعددة الأغراض ضمن مشروع «اللاجونز» التابع لشركة «سما دبي» المملوكة بالكامل لشركة دبي القابضة في صفقة بلغت قيمتها 150 مليون درهم وتم انجاز الصفقة وتوقيع العقد رسميا, وتبلغ مساحة الأرض 35 ألف قدم فيما تتجاوز عوائدها المتوقعة 25 في المئة سنويا.
وقال قمبر ان الشركة تعتزم تعزيز حضورها في السوق العقاري بالامارات حيث تركز حاليا على دبي فيما تدفعها خطتها الاستراتيجية التي أقرها مجلس الادارة الى التوسع لتشمل سلسلة مشاريعها باقي الامارات التي تشهد نموا متسارعاً في الطلب على العقارات استناداً الى عوامل عدة أبرزها تشريعاتها المرنة وارتفاع معدلات النمو السكاني، توسع شريحة الفئة العمرية من الشباب، والتدفق الكبير للوافدين، وارتفاع معدلات السيولة في المنطقة والسياسات الحكومية الداعمة. وتؤكد المؤشرات أن المعروض من العقارات في الامارات لا يغطي نسبة الطلب المرتفع، وخصوصاً في ظل الازدهار الاقتصادي وارتفاع نسبة العمالة ودأب الشركات الأجنبية على اقامة فروع لها في الامارات وتدفق المغتربين بأعداد هائلة.
ونوه الى أن «الشاهد» تعمل على تعزيز حضورها في السوق المحلي مع استهداف الفرص الاقليمية الواعدة، بالتركيز على عدد من الأسواق التي توفر تسهيلات استثمارية وبيئة تشريعية مناسبة للنمو حيث تتصدر الامارات قائمة الدول الأكثر جذبا للشركات العقارية الكويتية والخليجية، حيث تضخ نحو 18 شركة عقارية كويتية مدرجة استثماراتها في الامارة، وذلك نتيجة التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة هناك للراغبين في الاستثمار العقاري، علاوة على الطلب المتزايد الذي يشهده السوق الاماراتي العقاري من جميع الجنسيات، خصوصا مع السماح للاجانب بالتملك العقاري بنسبة 100 في المئة.
وقال رئيس مجلس ادارة «الشاهد» يوسف عبدالله الماجد ان الأراضي التي تعتزم الشركة شراءها تقع بجوار برج دبي الذي بات أطول مبنى في العالم مع بلوغه الطابق 141 بارتفاع 510 أمتار متفوقا على برج «تايبه 101» الذي يبلغ ارتفاعه 507.3 أمتار, و«أبراج بتروناس» في ماليزيا (452 مترا) و«برج سيرز» في شيكاغو (442 مترا)، الأمر الذي يكشف أن الموقع استراتيجي، فيما تؤكد المؤشرات أن معدلات النمو العقاري في امارة دبي تشهد ارتفاعا ملحوظا.
ومن جانبه قال المدير العام وعضو مجلس الادارة في «الشاهد» مجدي قمبر ان الشركة تعتزم انشاء مجمع تجاري سكني على هذه الاراضي في حال اتمام الصفقة بعائد متوقع على الاستثمار يبلغ 30 في المئة سنوياً، متوقعا أن تبدأ الشركة في تنفيذ مشروعها خلال 6 أشهر من توقيع عقد شرائها لتباشر تنفيذ مشروعها الذي تعتزم الانتهاء منه خلال عامين من تاريخ البدء في عملياته الانشائية.
وأكد قمبر أن هذا المشروع ليس الأول في قائمة مشاريع «الشاهد» في دبي حيث شكلت الشركة تحالفاً مماثلاً مع شركة مداخل العقارية لشراء قطعة أرض في دبي متعددة الأغراض ضمن مشروع «اللاجونز» التابع لشركة «سما دبي» المملوكة بالكامل لشركة دبي القابضة في صفقة بلغت قيمتها 150 مليون درهم وتم انجاز الصفقة وتوقيع العقد رسميا, وتبلغ مساحة الأرض 35 ألف قدم فيما تتجاوز عوائدها المتوقعة 25 في المئة سنويا.
وقال قمبر ان الشركة تعتزم تعزيز حضورها في السوق العقاري بالامارات حيث تركز حاليا على دبي فيما تدفعها خطتها الاستراتيجية التي أقرها مجلس الادارة الى التوسع لتشمل سلسلة مشاريعها باقي الامارات التي تشهد نموا متسارعاً في الطلب على العقارات استناداً الى عوامل عدة أبرزها تشريعاتها المرنة وارتفاع معدلات النمو السكاني، توسع شريحة الفئة العمرية من الشباب، والتدفق الكبير للوافدين، وارتفاع معدلات السيولة في المنطقة والسياسات الحكومية الداعمة. وتؤكد المؤشرات أن المعروض من العقارات في الامارات لا يغطي نسبة الطلب المرتفع، وخصوصاً في ظل الازدهار الاقتصادي وارتفاع نسبة العمالة ودأب الشركات الأجنبية على اقامة فروع لها في الامارات وتدفق المغتربين بأعداد هائلة.
ونوه الى أن «الشاهد» تعمل على تعزيز حضورها في السوق المحلي مع استهداف الفرص الاقليمية الواعدة، بالتركيز على عدد من الأسواق التي توفر تسهيلات استثمارية وبيئة تشريعية مناسبة للنمو حيث تتصدر الامارات قائمة الدول الأكثر جذبا للشركات العقارية الكويتية والخليجية، حيث تضخ نحو 18 شركة عقارية كويتية مدرجة استثماراتها في الامارة، وذلك نتيجة التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة هناك للراغبين في الاستثمار العقاري، علاوة على الطلب المتزايد الذي يشهده السوق الاماراتي العقاري من جميع الجنسيات، خصوصا مع السماح للاجانب بالتملك العقاري بنسبة 100 في المئة.
