«المغاربية القابضة» تطور مشروعات عقارية في الجزائر بالتعاون مع «سيدار»

u0627u0644u062bu0627u0642u0628 u0648u0627u0644u0632u0627u064au062f u0628u0639u062f u0627u0644u062au0648u0642u064au0639 u0648u064au0628u062fu0648 u0645u062fu064au0631 u0627u0644u0627u0633u062au062bu0645u0627u0631 u0633u0639u062f u0627u0644u0632u064au062f
الثاقب والزايد بعد التوقيع ويبدو مدير الاستثمار سعد الزيد
تصغير
تكبير


عبر كل من مدير عام الشركة الخليجية المغاربية القابضة وليد الثاقب والمدير العام والعضو المنتدب لشركة الدار الدولية - سيدار محمود زايد عن اعتقادهما بأن الاستثمارات العربية في الجزائر وخصوصاً في المجال العقاري والسياحي ستشهد نقلة نوعية بعد الاتفاقية التي تم توقيعها بينهما والتي سيتعاون بموجبها الطرفان في تطوير مشروعات عقارية كبرى في الجزائر في الفترة المقبلة.


 وعقب التوقيع الذي تم في الكويت قال الثاقب ان التعاون مع سيدار سيعود بفائدة كبيرة على الشركتين وعلى الاستثمارات العربية في الجزائر ومشيداً في الوقت ذاته بخبرة سيدار وريادتها كشركة تطوير عقاري كبرى في الجزائر.

 ومن جانبه قال زايد ان الشركة تعد الآن واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري العاملة في السوق الجزائري وقد بدأت العمل هناك منذ العام 1998، موضحاً أن الشركة مملوكة لمستثمرين عرب بينهم سعوديين وأردنيين وفلسطينيين واماراتيين وأن المركز الرئيسي للشركة يقع في مدينة جدة السعودية، وقد أنجزت الشركة العديد من المشاريع العقارية الكبيرة في الجزائر من بينها مركز القدس الدولي للتجارة والأعمال والذي يعد الأكبر على مستوى الجزائر، بالاضافة الى عدد من المشروعات الأخرى مثل مجمع سكني السلامة زرالدة ومجمع سكني السعادة بأولاد فايت ومجمع سكني الصفا والمروة بحيدرة والمركز التجاري والسكني بحيدرة، هذا بخلاف مشروعات قيد التنفيذ حالياً ومنها مركز التجارة والأعمال بالمحمدية ومركز حيدرة التجاري ومركز وهران التجاري، مشيراً الى أن الشركة وضعت مخططا طموحا لاستثمارات مستقبلية تتمثل أساسا في انشاء المناطق السياحية والقرى الترفيهية.

 ومن هذه المشروعات مشروع منطقة التوسع السياحي بولاية ببومرداس، ومشروع منطقة التوسع السياحي بزرالدة ومركز اسطاوالي للاعلام الآلي والاتصالات والمركز السياحي بسيدي سالم عنابة والقرية السياحية بعنابة ومركز التجارة والأعمال (بدر) بوسط مدينة عناية ومشروع المركز التجاري بالبليدة ومشروع المركز التجاري وشقق فندقية بدالي ابراهيم، مؤكداً على أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الخليجية المغاربية القابضة من شأنها اعطاء دفعة كبيرة للاستثمارات العربية في الجزائر.

ومن جانبه أكد الثاقب أن الشركة الخليجية المغاربية القابضة تبدي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في السوق الجزائري وأن فرص الاستثمار هناك كبيرة لحاجة هذا السوق الى الكثير من المشروعات وخصوصاً في المجال العقاري والسياحي والخدمي، لافتاً الى أن حكومة الجزائر تبدي اهتماماً كبيراً بالاستثمار العربي والأجنبي في الجزائر وأنها تذلل كافة العقبات والمصاعب التي تعوق الاستثمار وخاصة بعد تولي فخامة الرئيس بوتفليقة الاشراف المباشر بنفسه على ملف الاستثمارات العربية وتعهده بضمان كل الظروف التي تسهل مهمة المستثمر العربي، مضيفاً أن الجزائر بلد كبير بامكانات كبيرة بتعداد سكانه البالغ حوالي 35 مليون نسمة وأيدي عاملة مؤهلة وغير مكلفة وموقع هام يعتبر نقطة وصل بين أوروبا وأفريقيا والعالم العربي، وأن كثيرا من العوامل جعلت من السوق الجزائري هدفاً للاستثمارات العربية منها حاجة السوق لمشاريع اسكانية ضخمة بالاضافة الى الحاجة الكبيرة للاستثمار في قطاعات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمصارف والصناعات الدوائية بالاضافة الى القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية بشكل عام، مشيراً الى أن الجزائر قطعت شوطاً كبيراً في تنشيط عجلة الاقتصاد والذي ظهر واضحاً في ارتفاع العائدات السنوية والتحكم في معدلات التضخم وتراجع معدلات البطالة من 31 في المئة عام 1999 الى 13 في المئة عام 2006 والتطور الهائل الذي عرفه القطاع الخاص ودوره المتنامي في برامج التنمية بالاضافة الى برنامج دعم الانعاش الاقتصادي والذي أطلقه رئيس الجمهورية ورصدت له الجزائر 150 مليار دولار بين عامي 2005 و2009 والذي يركز على تطوير البنية التحتية وأعطى دفعاً قوياً ومباشراً للاقتصاد الجزائري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي