«المركز»: السوق الكويتي الأعلى أداء في الخليج والسعودي يستأثر بأفضل صناديق الأسهم الخليجية
لاحظ تقرير «المركز» حول توزيع الاصول على اسواق الاسهم الخليجية ان السوق السعودي سجل عائداً سلبياً بلغ - 5 في المئة في سبتمبر الماضي، بعد تحقيقه عوائد بلغت 8 في المئة و9 في المئة في شهري يوليو وأغسطس على التوالي. وجاء هذا العائد السلبي ليطيح بكل المكاسب التي حققها السوق السعودي حتى تاريخه، حيث بلغ العائد منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر - 1.26 في المئة، ما جعله أسوأ الأسواق الخليجية أداء حتى الآن.
واختتمت الأسهم القيادية الثقيلة الوزن، مثل أسهم المملكة القابضة والسعودية للاتصالات ومجموعة سابك، شهر سبتمبر عند مستويات أقل. وكان من أسباب انخفاض السوق عمليات جني الأرباح، وخصوصا في أسهم قطاع التأمين.
أما سوق الكويت، فقد واصل تحقيق عوائد ايجابية في شهر سبتمبر وبعائد شهري بلغ 1.28 في المئة. وتأتي هذه المكاسب في أعقاب العائد الذي حققه سوق الكويت بمعدل 1.08 في المئة في أغسطس. ويظل سوق الكويت أفضل الأسواق الخليجية أداء، حيث بلغت مكاسبه حتى تاريخه من العام 27.63 في المئة.
وجاء هذا الاتجاه التصاعدي بقيادة أسهم بنك الكويت الوطني التي حققت مكاسب بمعدل 10 في المئة بعد ارتفاعها بمعدل 6 في المئة في الشهر السابق. كما سجلت أسهم مجموعة الصناعات الوطنية (NIG) ارتفاعاً بمعدل 10 في المئة خلال الشهر. ومن بين التطورات الأخرى على صعيد الشركات، اعلان بيت التمويل الكويتي عن نيته انشاء مؤسسة تقوم بتداول السندات الاسلامية في السوق الثانوي. وحققت أسهم شركة الاتصالات المتنقلة ارتفاعاً بمعدل 2 في المئة خلال سبتمبر مقارنة بقفزتها البالغة 5 في المئة في أغسطس. وتتوقع الشركة لنمو صافي أرباحها أن يظل ثابتاً بلا تغيير في العام الحالي بسبب استثماراتها في العراق والمملكة العربية السعودية.
ومن جانبها، حققت أسواق الامارات عائداً ايجابياً بلغ 1.08 في المئة خلال سبتمبر مقارنة بالعائد السلبي البالغ 0,96 في المئة في أغسطس.
واختتم سوق قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية) سبتمبر مرتفعاً بمعدل 8.19 في المئة بعد انخفاضه بواقع 1.76 في المئة في أغسطس.
وبدوره، حقق سوق عُمان مكاسب بلغت 5.05 في المئة في أعقاب المكاسب التي حققها في أغسطس بمعدل 3.48 في المئة. وبلغت مكاسب هذا السوق حتى تاريخه من العام 25.17 في المئة، مما يجعله ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداء حتى تاريخه من العام بعد سوق الكويت. وجاءت المكاسب في عوائد السوق بدفع من العديد من التطورات على صعيد الشركات المدرجة فيه.
أداء صناديق الأسهم الخليجية
من بين 24 صندوق أسهم خليجي يتتبع «المركز» أداءها، سجل 17 صندوقاً منها عوائد ايجابية خلال أغسطس الماضي، وهي آخر فترة تتوفر في شأنها نتائج الأداء. وسجلت جميع أفضل الصناديق أداء خلال العام، ومن بينها صندوق المركز الخليجي، عوائد زادت عن 25 في المئة، لتتفوق بكثير على أداء «مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشونال الخليجي» (MCSI GCC) الذي حقق 17 في المئة. وجاء الصندوق الأهلي الخليجي لتداول الأسهم، والذي يديره البنك الأهلي التجاري، في أعلى قمة الأداء الشهري بعوائده البالغة 4.3 في المئة لأغسطس. أما الصناديق الخليجية التي تتخذ من السعودية مقراً لها، فهي مستثمرة الى حدّ أكبر في أسواقها المحلية، وهذا ما يسمى فنياً «التحيز الوطني». وكانت الصناديق الثلاثة الأفضل أداء خلال أغسطس من المملكة العربية السعودية، وقد استفادت من هذا «التحيز الوطني». غير أن هذا التحيز ذاته قد يضر ببعض هذه الصناديق خلال سبتمبر.
واختتمت الأسهم القيادية الثقيلة الوزن، مثل أسهم المملكة القابضة والسعودية للاتصالات ومجموعة سابك، شهر سبتمبر عند مستويات أقل. وكان من أسباب انخفاض السوق عمليات جني الأرباح، وخصوصا في أسهم قطاع التأمين.
أما سوق الكويت، فقد واصل تحقيق عوائد ايجابية في شهر سبتمبر وبعائد شهري بلغ 1.28 في المئة. وتأتي هذه المكاسب في أعقاب العائد الذي حققه سوق الكويت بمعدل 1.08 في المئة في أغسطس. ويظل سوق الكويت أفضل الأسواق الخليجية أداء، حيث بلغت مكاسبه حتى تاريخه من العام 27.63 في المئة.
وجاء هذا الاتجاه التصاعدي بقيادة أسهم بنك الكويت الوطني التي حققت مكاسب بمعدل 10 في المئة بعد ارتفاعها بمعدل 6 في المئة في الشهر السابق. كما سجلت أسهم مجموعة الصناعات الوطنية (NIG) ارتفاعاً بمعدل 10 في المئة خلال الشهر. ومن بين التطورات الأخرى على صعيد الشركات، اعلان بيت التمويل الكويتي عن نيته انشاء مؤسسة تقوم بتداول السندات الاسلامية في السوق الثانوي. وحققت أسهم شركة الاتصالات المتنقلة ارتفاعاً بمعدل 2 في المئة خلال سبتمبر مقارنة بقفزتها البالغة 5 في المئة في أغسطس. وتتوقع الشركة لنمو صافي أرباحها أن يظل ثابتاً بلا تغيير في العام الحالي بسبب استثماراتها في العراق والمملكة العربية السعودية.
ومن جانبها، حققت أسواق الامارات عائداً ايجابياً بلغ 1.08 في المئة خلال سبتمبر مقارنة بالعائد السلبي البالغ 0,96 في المئة في أغسطس.
واختتم سوق قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية) سبتمبر مرتفعاً بمعدل 8.19 في المئة بعد انخفاضه بواقع 1.76 في المئة في أغسطس.
وبدوره، حقق سوق عُمان مكاسب بلغت 5.05 في المئة في أعقاب المكاسب التي حققها في أغسطس بمعدل 3.48 في المئة. وبلغت مكاسب هذا السوق حتى تاريخه من العام 25.17 في المئة، مما يجعله ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداء حتى تاريخه من العام بعد سوق الكويت. وجاءت المكاسب في عوائد السوق بدفع من العديد من التطورات على صعيد الشركات المدرجة فيه.
أداء صناديق الأسهم الخليجية
من بين 24 صندوق أسهم خليجي يتتبع «المركز» أداءها، سجل 17 صندوقاً منها عوائد ايجابية خلال أغسطس الماضي، وهي آخر فترة تتوفر في شأنها نتائج الأداء. وسجلت جميع أفضل الصناديق أداء خلال العام، ومن بينها صندوق المركز الخليجي، عوائد زادت عن 25 في المئة، لتتفوق بكثير على أداء «مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشونال الخليجي» (MCSI GCC) الذي حقق 17 في المئة. وجاء الصندوق الأهلي الخليجي لتداول الأسهم، والذي يديره البنك الأهلي التجاري، في أعلى قمة الأداء الشهري بعوائده البالغة 4.3 في المئة لأغسطس. أما الصناديق الخليجية التي تتخذ من السعودية مقراً لها، فهي مستثمرة الى حدّ أكبر في أسواقها المحلية، وهذا ما يسمى فنياً «التحيز الوطني». وكانت الصناديق الثلاثة الأفضل أداء خلال أغسطس من المملكة العربية السعودية، وقد استفادت من هذا «التحيز الوطني». غير أن هذا التحيز ذاته قد يضر ببعض هذه الصناديق خلال سبتمبر.