قالوا بعد إسلامهم

تصغير
تكبير



> المهتدي عبدالله أبوميناتا: سلمت نفسي لله

أسلمت لأن الدين الإسلامي يدعو الى عبادة الله الواحد ووجدت في الاسلام ايضاً تشريع قائم على المساواة وحب البشرية لبعضهم البعض، فهو دين متكامل وعندما دخلت البيت الحرام شعرت بفرحة عظيمة لا حدود لها، وفي التلبية والطواف شعرت بأنني سلمت نفسي الى الله سبحانه وتعالى وعند السعي تذكرت ابتلاء الله تعالى لسيدنا ابراهيم وابنه وزوجته ورحمة ربهم بهم في هذا الموضع.

• المهتدي محمد «بالا»: ولدت من جديد

عندما دخلت بيت الله الحرام كأنني ولدت من جديد في هذه اللحظة، وعند السعي تذكرت الايمان القوي لأم اسماعيل وتأثرت بتلك الطاعة حتى تعمق في قلبي الايمان بالله العلي العظيم.

• المهتدي/ شيخ محمد قادر

لما جئت للعمل سألني الكفيل: هل أنت مسلم؟ قلت نعم ولم أكن أعرف عن الاسلام شيئاً لاعتقادي ان في السعودية لا يحبون غير المسلمين ومن ثم أخذت أمارس العبادة في الاسلام، كنت أصلي وأصوم أمام كفيل لمدة 5 سنوات دون اعلان التوحيد ثم وجدت نفسي محباً لهذا الدين لا أستطيع الاستغناء عنه فأسلمت ثم سافرت وأسلمت منذ 11 عاماً... بعد ذلك تركت القرية الهندوسية وبعت كل ما لدي فيها وذهبت الى قرية مسلمة واشتريت فيها بيتاً.

• المهتدي عبدالعزيز «الياراجا» تمنيت الموت في هذا المكان كنت هندوسياً قبل إسلامي، وهذه العقيدة تتمثل في العبادة لطبقات متعددة، ولكل طبق آلهة خاصة فالطبقة العليا لها آلهة لا تعبد من الطبقات السفلى، حتى انه لا يسمح للمنبوذين او الطبقات السفلى من المرور في معابد الطبقة العليا.

فرأيت ان هذه العبادة ليست صحيحة، لأن العبادة لا تكون الا لاله واحد فقط، وكرهت هذه العبادة الطائفية كلها، ولما عرفت ان في الاسلام الهاً واحداً أحببت هذا الدين وقررت في نفسي التعرف على هذا الدين، فكانت القناعة أن الاسلام هو الدين الحق ورأيت المسلمين يصلون بالمسجد في صف واحد يقف الغني بجانب الفقير والخادم بجانب المخدوم ولا فرق بين قوي أو ضعيف.

ولما رأيت بيت الله الحرام كان شعوري لا يوصف ولم أجد ما أستطيع ان أعبر به وشكرت الله الذي منحني هذه الفرصة العظيمة التي لا يتحصل عليها مسلم قادر غني بينما أتيت بفضل الله، ثم بجهود لجنة التعريف بالاسلام وانتابني اطمئنان في الطواف والسعي ودعوت الله لي ولجميع المسلمين في كل مناسك العمرة من طواف وسعي.

منذ زمن بعيد كنت أتمنى أن ارى الكعبة الشريفة حيث أسلمت منذ 10 سنوات، فعندما نظرت للكعبة انفجرت بالبكاء ولم أستطع أن أتمالك نفسي ولا اريد ان أفارق هذا المكان وتمنيت أن تفارقني روحي في هذا المكان لألقى الله تعالى في أطهر ارضه، ومن سعادتي بهذه العمرة كنت أطوف كل يوم حين نذهب للصلاة وحرصت ايضاً على تقبيل الحجر في كل يوم، اسأل الله تعالى أن يتقبل.


لجنة التعريف بالإسلام

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي