فتاة تتهم محققا بالانحياز ضد شقيقها في مشاجرة

الفتاه تبكى فى الراى

الفتاه تبكى فى الراى

الفتاه تبكى فى الراى

الفتاه تبكى فى الراى

الفتاه تبكى فى الراى

الفتاه تبكى فى الراى




| كتب حسين الحربي وعفت سلام |
وأضافت «في المخفر تعرضت وشقيقي لمعاملة سيئة من المحقق وشرطي بدرجة رقيب أول وقالت ان الرقيب الأول شتمها وشتم المصريين عموما (أنتم المصريين خايسين) وانها لما طالبته بالتوقف ومعاملتهما بشكل مناسب قال لها «أنا كيفي واتهمها بأنها أهانت موظفا عاما خلال أداء عمله».
وأكملت الفتاة وهي تبكي ان «الشبان الأربعة الذين شاركوا بالهوشة لم يحضروا بل ما حدث هو ان من اعتدى على شقيقي والذي استقبل بحفاوة من قبل المحقق احضر بدلا من رفاقه الثلاثة فتاة سعودية ادعى ان شقيقي تحرش بها ما اضطره للرد عليه بالضرب».
وطالبت الفتاة وزير الداخلية ومسؤولي الأمن التدخل لاخراج أخيها وفتح تحقيق في الحادث»، مؤكدة ان «المحقق رفض الاستماع لأقوال الشهود لصالحها وصالح شقيقها، وقالت ان هؤلاء الشهود أربعة وأبدت الاستعداد لاحضارهم الى «الراي» وقالت ان أحدهم وهو مواطن أعطاها رقم الهاتف وأبدى استعداده للمساعدة وهو يرغب في الشهادة من أجل اظهار الحق». وتساءلت الفتاة: كيف نتحول نحن المجني علينا الى جناة؟ كيف نصبح معتدين ونحن المعتدى علينا؟ ونحن في بلد عرف على مر العصور باقامة العدل على الكبير قبل الصغير فيه، واشتهر أولو الأمر فيه على القصاص من السيد قبل المسود؟
قالت فتاة مصرية ان اربعة مواطنين اعتدوا على شقيقها وان المحقق قلب القضية ضدهما ما اضطرها للجوء الى «الراي» مطالبة المسؤولين بانصافها واخراج شقيقها من مخفر الفروانية، حيث حجز ظلما!
وروت شقيقة المصري لـ «الراي» تفاصيل ما حدث حيث قالت «جرى خلاف بين أخي و4 شباب في مواقف السيارات التابعة لأحد المجمعات الشهيرة بمنطقة الفروانية فنزل أحدهم وانهال بسيل من الشتائم على أخي ثم رفع يده ليضربه، فامسكها شقيقي فانقض الثلاثة من رفاقه وانهالوا عليه ضربا بـ «العقالات» ما ادى الى اصابته بجروح في عينه ووجهه وفي جسمه وضربوه كذلك فاتصلت على (777) مستغيثة فطلبوا مني التوجه الى مخفر الفروانية لتقديم شكوى وان أحضر تقريرا طبيا بحالة شقيقي وهو ما حصل فعلا.
وأضافت «في المخفر تعرضت وشقيقي لمعاملة سيئة من المحقق وشرطي بدرجة رقيب أول وقالت ان الرقيب الأول شتمها وشتم المصريين عموما (أنتم المصريين خايسين) وانها لما طالبته بالتوقف ومعاملتهما بشكل مناسب قال لها «أنا كيفي واتهمها بأنها أهانت موظفا عاما خلال أداء عمله».
وأكملت الفتاة وهي تبكي ان «الشبان الأربعة الذين شاركوا بالهوشة لم يحضروا بل ما حدث هو ان من اعتدى على شقيقي والذي استقبل بحفاوة من قبل المحقق احضر بدلا من رفاقه الثلاثة فتاة سعودية ادعى ان شقيقي تحرش بها ما اضطره للرد عليه بالضرب».
وطالبت الفتاة وزير الداخلية ومسؤولي الأمن التدخل لاخراج أخيها وفتح تحقيق في الحادث»، مؤكدة ان «المحقق رفض الاستماع لأقوال الشهود لصالحها وصالح شقيقها، وقالت ان هؤلاء الشهود أربعة وأبدت الاستعداد لاحضارهم الى «الراي» وقالت ان أحدهم وهو مواطن أعطاها رقم الهاتف وأبدى استعداده للمساعدة وهو يرغب في الشهادة من أجل اظهار الحق». وتساءلت الفتاة: كيف نتحول نحن المجني علينا الى جناة؟ كيف نصبح معتدين ونحن المعتدى علينا؟ ونحن في بلد عرف على مر العصور باقامة العدل على الكبير قبل الصغير فيه، واشتهر أولو الأمر فيه على القصاص من السيد قبل المسود؟