دير القمر ... «دُرّة» دارت عليها النار

تصغير
تكبير



|   بيروت - من ليندا عازار   |


 2 اكتوبر 2007،  تاريخ غيّر «وجه» دير القمر، «دُرّة الجبل» التي كانت حتى الأمس القريب «تغفو» في أحضان الأشجار التي «تراقص» كل ليلة «على ضوء القمر»، بيوتها «المكلّلة» بالقرميد.

... فـ «إعصار النار» الذي باغت لبنان على شكل نحو 250 حريقاً «جوالا»، ضرب بقوة  «دير القمر» (الشوف) الضاربة في التاريخ، ليتحوّل 2 اكتوبر «يوماً أسود» اقتحم سجلاّت هذه المنطقة المكتوبة بأحرف «من ذهب».   

... «كرة النار» التي تدحرجت من الشمال الى الجنوب والبقاع مروراً بالجبل، «سبقت» فجر «الدير» في ذلك اليوم، وفجّرت سابقة في تاريخ هذه المنطقة السياحية والأثرية، لم يعرفها الأجداد ولم يألفها الأحفاد.

دير القمر، عاصمة الأمراء و«اميرة الجبل»، ارتدت «الوشاح الأسود» اذ كانت لها «حصة الأسد» من «طوفان النار» الذي أكل «الأخضر واليابس» وقضى على السواد الأعظم من مساحتها الخضراء وطاول نحو 70 في المئة من جغرافيتها العامة.

دير القمر، التي «ترقد» بين تلال مرتفعة وواد متواضع وتعلو عن سطح البحر حوالي 800 متر وتبعد عن بيروت 38 كيلومتراً، تعيش منذ 2  اكتوبر «خسوفاً أسود» بعدما تحوّلت «ملعباً للنار» وصارت أحراجها وتلالها وبساتينها  «بساطاً من رماد».

و«قمر الدار» الذي تعوّد ان يبسط خيوطه على «فراش» أخضر و«يلاعب» القصور والمعابد والبيوت التي تحمل «وجها» هندسياً ايطالياً، اتشح بالأسود بعدما صار «النور من نار»، وراح «يبكي» بحرْقةٍ بلدة «أدمتْها» الحرائق و«أطفأت» شموع السهر فيها.

اما قرميدها الاحمر، الذي يختزل حكايا الأمراء والحكام وتاريخ «بلدة السياسة» ومفتاح الوفاق المسيحي ـ الدرزي، فبدا حزيناً لا يصدّق الكارثة التي داهمت المنطقة وسط علامات استفهام كبرى «اشتعلت» حول المسؤول عن «دم الطبيعة» المسفوك وعن «الكنز المهدور» لبلدة «عرّتها» النيران بعدما «ابتعلت» اشجار الزيتون والصنوبر التي تعود الى مئات الأعوام.

في عيون سكان «الدير» الف سؤال وسؤال، وفي حناجرهم غصة وصدمة، لا سيما بعدما جرفت «حمم» النار، التي  أبت الا ان «تخرج من تحت الرماد» على مدى ثلاثة ايام، ثلاثة بيوت وعدداً من السيارات وكادت ان «تطرق أبواب» قصر موسى الأثري الذي «نجا من الموت».

في الزوايا «المسكونة» بالأسود «ذكريات بيض» استيقظت عن «مهد» عاصمة لبنان يوم كانت مساحته لا تتجاوز اربعة آلاف كيلومتر مربع، وعن تاريخها الضاربة جذوره حتى عهد التنوخيين والذي تقلّب «الراي» صفحاته في التحقيق الآتي ملقية الضوء على الماضي المشرق لـ «لؤلؤة الجبل» وجغرافيتها الساحرة وجمال طبيعتها قبل ان تداهمها «غزوة النار».

في الجغرافيا، تتميّز «الدير» بانها «دار» الشمس والقمر، وهي اول من «يستقبلهما» فجراً ومساءً.  يبلغ عدد سكانها المقيمين نحو 4 آلاف نسمة يرتفع الى الضعف في موسم الصيف مع العلم ان عدد الاسماء المسجلة في قلم نفوسها يبلغ نحو 15 الف نسمة اكثر من70 في المئة منهم موارنة، ونصفهم يعيش في المكسيك والولايات المتحدة وكندا واستراليا وفرنسا. أما عدد وحداتها السكنية فـ 1527 .

تقع البلدة في قلب مقاطعة المناصف في قضاء الشوف وهي الوحيدة التي تحمل اسماً عربياً بين القرى المحيطة بها ذات الاسماء السريانية والفينيقية والتاريخية، ما يدلّ على حداثة إنشائها من دون ان يعني ذلك ان «الدير» لم تكن قائمة تحت اسم آخر بدليل وجود قبور فينيقية محفورة في الصخور في مكان يُعرف بـ «بوار الدين».

 ويروي المؤرخون ان القديس السمبساطي (في القرن الخامس ميلادي) وبعدما أقام في بيروت ثم تعبّد لله في جبل لبنان على مدى اعوام عدة، نال مساعدة يوحنا حاكم بيروت ورضى القيصر «زينون» فشيّد في وسط الجبل ـ بين جبلين ـ «ديراً» هو دير القمر، فكان اول محطة للمسيحيين في جبل لبنان.

وقد تضاربت الآراء في شأن تسميتها، إذ اعتبر البعض انها «ارتدت» اسمها بالاستناد الى صورة هلال او قمر يعلوه الصليب محفورة على صخرة وجدت في اوائل عهد المعنيين وما زالت مثبتة بالقرب من الباب الرئيسي لكنيسة سيدة التلة وتعود الى عصور بيزنطية بدليل وجود مثيلات لها في كنائس ومعابد تلك المدينة العظيمة.

ورجح البعض ان «دير القمر» ترجمة عربية لاسم آرامي قد يكون «بيت سهرو» ومعناه القمر، لافتين الى ان الاخير كان من اهم معبودات الفينيقيين، وتالياً لم يستغربوا ان يكون هؤلاء انشأوا له هيكلاً في المنطقة، على ما تشير الفسيفساء التي اكتشفت في الطبقة السفلى من الارض التي تقوم عليها كنيسة سيدة التلة اضافة الى الصخرة التي سبق ان اشرنا اليها. مع العلم ان «دير القمر» ذكرت في تواريخ الصليبيين ضمن مقاطعاتهم الست وثلاثين، كما يعزو الاب شيخو اليسوعي تأسيس البلدة الى الصليبيين الالمان.


«مهد» الامارة

على ان الدير تظهر في كتاب مختارها شكري البستاني «دير القمر» الصادر في 1969 المركز المديني الاقدم والاول في مجتمع جبل لبنان التاريخي وقطب حياته السياسية والاقتصادية والثقافية، حتى عشية نشوء لبنان الحديث في مطلع القرن العشرين. ففيها نشأت الامارة اللبنانية في القرن السادس عشر مع المعنيين من سلالة اميرية تتحدر من بلاد ما بين النهرين، استقرت في الشوف في 1120 وتحديداً مع الامير فخر الدين الاول الذي اطلق عليه السلطان العثماني سليم الاول لقب «سلطان البر» وترك بعقلين واقام في دير القمر واتخذها مركزاً لحكمه وبنى فيها مسجداً في 1493 ما زال قائماً حتى اليوم. ويعتبر من اقدم مساجد المنطقة علماً انه انشئ قبل 10 اعوام من بناء كنيسة سيدة التلة، ويؤمه المسلمون من البلدات المجاورة الذين يمرون في «الدير». كما اقام فيه حفيده الامير فخر الدين المعني الثاني الملقب بالكبير، الذي جعل المنطقة عاصمة لامارته ومركزاً لجيشه، ومنها مارس حكمه على المنطقة الممتدة من حلب حتى الحدود المصرية.

وفي عهده (1635 ـ 1590) شهد لبنان ازدهاراً تخطى الشرق الادنى وبلغ ذروته في دير القمر خصوصاً. فقد اهتم بانشاء السرايات والقصور ذات الطابع الايطالي لجهة الهندسة والبنية التحتية واستعان لهذه الغاية بمهندسين ونحاتين ورسامين ايطاليين. وعقب تلاوته الابيات الزجلية الشهيرة «نحنا صغار بعين الاعادي كبار، انتو خشب حور نحن للخشب منشار، وحيات عيسى وموسى وزمزم والنبي المختار، ما بعمرك يا دير الا من حجر عكار»، استقدم من عكار، ارض اعدائه «آل سيفا»، الحجارة الصفراء التي استخدمها لاعادة بناء قصره وبيوت الدير.

وبقيت دير القمر قاعدة الحكم زمن الشهابيين ـ الذين تولوا الحكم من نهاية القرن السابع عشر حتى 1842 ـ لا سيما الامير بشير الثاني الكبير الذي حصر فيها التجارة والصناعة واستقدم اليها العائلات الكريمة، حتى بلغ عدد سكانها 15 الف نسمة.

الا ان انتقال عاصمة الامارة الى بلدة بيت الدين على التلة المقابلة لها في عهده لم يفقد الدير دورها ووظيفتها كمركز اقتصادي وثقافي وسياسي، لانها ظلت الركن السياسي ـ التاريخي الابرز في حياة الامارة. اما في عهد المتصرفية فبقي ما تراكم من مجتمعها، من قوة اقتصادية وتراث ثقافي وعمراني وسياسي، ركيزة الحكم والادارة في ذلك العهد الذي نشأت فيه مراكز جديدة قريبة من بيروت.

 وفي لبنان الحديث الذي تشكلت نواته من تمازج تراث مجتمع جبل لبنان السياسي والثقافي والاداري في حياة المدن الساحلية ولا سيما العاصمة بيروت، ساهمت دير القمر وغيرها من المراكز الجبلية في النهضة اللبنانية الحديثة في القرن العشرين. كما قدمت نموذجاً حضارياً للتعايش. ولعل «لؤلؤة الجبل» هي البلدة الوحيدة في لبنان التي «يجتمع» في ساحتها الرئيسية والى جانب بعضهم البعض، جامع خلفه كنيس يهودي، ومن الطرف الآخر كنيسة سيدة التلة، علماً ان خلوة كانت قائمة في جنوب البلدة، وهي اليوم نصف مدمّرة.


المعالم الاثرية

تتميّز دير القمر باسواقها التجارية المرصوفة بترتيب واتقان على الطريقة الرومانية. من سوق الصاغة الى سوق الصباغين فسوق النجارين والحدادين واللحامين والسكافين التي تشهد ملامحها الاثرية على حكاية صمود «الدير» في وجه الظروف القاسية التي طبعت تاريخها.

ومن معالمها الاثرية ـ الى جانب دور العبادة ـ القصور التاريخية، ومنها سرايا فخر الدين الثاني التي تعتبر من اقدم سرايات لبنان وسورية، والمزخرفة بالحجار المنحوتة المتقنة بلونها الاحمر الضارب الى الصفرة، وقيسارية الحرير التي بنيت في 1626 لتشكل سوقاً للحرير والحياكة على التول، يليها الخرج (1616) وهو المبنى الذي كانت تخزن فيها البضائع والمؤن. وقد أُطلق عليه هذا الاسم لان الامير بشير الثالث كان يوزع على سطحه خراج الطحين على الاهالي، فلقب بـ «ابي الطحين»، علماً انه يستخدم حالياً كمقر للمركز الثقافي الفرنسي في الشوف الذي افتتح في 1992 .

ولا يمكن اغفال سرايا الامير ملحم ابن الامير حيدر حاكم لبنان التي جعل فيها ديوان حكمه، وسميت قاعة العمود، لانها تحتوي على عمود ضخم، اقام مثله الامير بشير الثاني في ردهة مجلسه في قصر بيت الدين.

 ويبرز قصر الامير احمد الشهابي الذي شيّد في 1755 وعرف باسم زوجته «ام دبوس». وقد اشتراه العام 1800 عساف جرجس باز الذي قتله بشير الثاني واستولى على القصر وانزل فيه ابراهيم باشا المصري ـ علماً ان «الست لولو» زوجة جرجس باز، اقامت دعوى في الاستانة واستردت قصر زوجها.

ولا تزال سرايا الامير يوسف ابن الامير ملحم (بناها الاول في 1770) وهي سرايا الحكومة في «عزّ شبابها»، وفيها جرت احداث دامية منها ان صاحبها الامير يوسف قتل بعض اقاربه، كما شهدت باحتها مذبحة معروفة في التاريخ.

ومن الاثار البارزة ايضاً في المنطقة دار موسى شوعا (القرن السادس عشر)، الوجيه اليهودي الثري، وقد ابتاعها شاعر الامير بشير نقولا الترك، قبل ان تنتقل الى فؤاد فرام البستاني الذي رممها بمساعدة مديرية الآثار اللبنانية.

 ومن المعالم التاريخية التي لا تزال «على قيد الحياة» القبور الفينيقية المتفرقة المحفورة في الصخور، و«مقبرة القبة» التي تعرف بـ «قبة الشربين او قبة المشانيق» وتقع في الحارة التي تحمل اسمها. وهي عبارة عن بناء مربع طوله ستة امتار وعرضه 6 بارتفاع 5 امتار، بناه المعنيون لدفن موتاهم، ويرقد فيها كل من الامير احمد بن ملحم بن يونس اخو الامير فخر الدين المعني الكبير، والامير حيدر بن موسى الشهابي حاكم لبنان، والامير احمد الشهابي، الى رجالات جيش ودرك.

 ويبرز منتزه المنشية وفيه بناء فريد من نوعه، وقد زاره الشاعر الفرنسي لامارتين في 1832 وتنزّه في حدائقه مع زوجته ماري وابنته جوليا وابنه الذي مات في بيروت بعد فترة قصيرة. كما زار دير القمر المستشرق موريس باري الذي ذكر البلدة في كتابه عن الشرق العام 1914 .

ولا يمكن زيارة الدير من دون التعريج على متحف الشمع الذي «يستقر» في قصر فخر الدين الثاني ويضم تماثيل لعشرات الشخصيات اللبنانية التاريخية القديمة والاحدث عهداً والتي تبدو كأنها استفاقت من سباتها «الابدي» لا ينقصها سوى النطق والحركة، من فخر الدين الكبير رافع امجاد الامارة في دير القمر، والامير بشير الثاني والشاعر لامارتين، الى الرئيسين كميل شمعون وامين الجميل والعماد ميشال عون ...


ايام العز!

في مطلع الستينات شهدت «لؤلؤة الجبل» اهتماماً بارزاً بآثارها وتراثها حيث نفذت مشاريع عدة لابراز معالمها العمرانية وترميمها. ولم يمر صيف من الاعوام الخمسة عشر التي سبقت اندلاع حرب الـ 15 عاما في لبنان (العام 1975) من دون احياء مهرجانات سياحية ومسرحية وفنية وفولكلورية، شاركت فيها فرق لبنانية وأجنبية ـ ومنها مهرجان المسرح العالمي للدول الفرنكوفونية الذي اقيم في 1973 ـ كما كانت جوقات الزجل ترتادها في شكل دوري. ولعل اجمل وصف لـ «الدير» يحمل توقيع الشاعر الزجلي اسعد الخوري الفغالي (شحرور الوادي) يوم قال:

«الشمس بالافلاك عملت مؤتمر

وقررت هجر الكواكب والقمر

تنزل على الارض تعمل راهبة

عا شرط يبقى ديرها دير القمر».

ولا يمكن اغفال ان الفنانة صباح غنّت للمرة الأولى في «الدير» وكانت في الرابعة عشرة ومنذ ذلك اليوم عرفت بـ «شحرورة الوادي».

على ان المهرجان الأهمّ الذي ينتظره «الديريون» كل عام بفارغ الصبر هو الاحتفال بعيد سيدة التلة التي تعتبر بحسب شكري البستاني «المرجع والشفيع والمنقذ والحامي والعنوان (...) يؤمن بها الدرزي كما المسيحي (...) والمشايخ النكدية كانوا لا يحاربون ولا يسافرون قبل زيارتها (...) ومن يحلف بها يعرف انه ابن دير القمر». وهي في حكايا سكان «الدير» الاثر والرمز الاولان اللذان يبدأ بهما نشوء البلدة وتاريخها السحيق قبل ان يعرف ويدوّن لها تاريخ.

وجدير ذكره ان وزارة الثقافة والتعليم العالي في لبنان وقّعت صيف 1995 مع بلدية دير القمر ومنظمة «الاونيسكو» العالمية ممثلة برئيسها فريديريكو مايور بروتوكولاً ينص على إدراج «الدير» في لائحة البلدات ذات التراث العالمي.

واليوم تقف «لؤلؤة الجبل» على حافة الزمان، عين على ماضٍ عظيم واخرى على حاضر مثقل بـ «جروح وحروق» لم تطاول في اي حال «كنزها الأثري».


 


 




الأولى دائماً


من يقلب صفحات تاريخ دير القمر يجد انها كانت دائماً في الصفوف الاولى. ففي كنيسة سيدة التلة قامت اول مدرسة في الشوف. واول طريق شقت للعربات في لبنان هي طريق دير القمر ـ بيت الدين في بداية عهد المتصرفية (1861). كما ان اول جريدة صدرت في الجبل كانت صحيفة «دير القمر» العام 1912 . وفي 1918 كانت اول من عرف الكهرباء في جبل لبنان علماً انها شهدت اول عرض سينمائي في الجبل اقامه الفرنسيون في 1918 على جدار السرايا.




فرمان إنشاء البلدية


في ما يأتي نص الفرمان السلطاني الذي الف بموجبه داود باشا اول مجلس بلدي في دير القمر في 13 اغسطس 1864 وكان اول مجلس بلدي في لبنان والثاني في الشرق: «انه لأجل التفكر واتخاذ الوسايل والاسباب لأجل اصلاحات ونظافة قصبة دير القمر ... تشكيل قومسيون باسم مجلس بلدي مركب من 7 اشخاص من معتبرين البلدة هم الخواجات: بشارة ابو غندور، ملحم عيد، شاهين ابو نحول، حبيب مرهج، حبيب الجاويش وانطوان خالد وابراهيم حبيقة ليكون اعضاء المجلس المذكور تحت رياسة حميتلو عبدالله آغا مأمور دير القمر ... فيلزم ان المجلس يجتمع كل يوم جمعة من بعد الظهر في محل المأمور المومى اليه وتحت رياسته واذا لزم الامير يصير انعقاده ايضاً في ايام الآحاد ...».


 


أوّلون من دير القمر


كميل نمر شمعون اول لبناني في الجبل يتبوأ سدة رئاسة الجمهورية في مطلع سبتمبر 1952 . الدكتور درويش باز اول لبناني نال شهادة طب قانونية من معهد قانوني. الاستاذ داود عمون اول لبناني نال شهادة حقوق قانونية من معهد قانوني في اوروبا. جوزف عكر نعمة اول طيار لبناني (وقد حلق في سماء البرازيل).

اول فرقة فولكلورية للغناء الشرقي والزي اللبناني كانت من دير القمر برئاسة سليمان ابو حبلة امير النادي، وقد ارسلت الى معرض شيكاغو سنة 1897 . بشارة غندور نعمة اول رئيس بلدية لاول مجلس بلدي في لبنان والشرق العربي. اوغست باشا اديب نعمة اول رئيس حكومة لاول مجلس وزراء في الجمهورية اللبنانية. وديع الدوماني اول نقيب للمحررين، وايفيت وديع البستاني اول امرأة لبنانية تدير مكتباً للبريد في لبنان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي