40 ألف سفير لبناني في الكويت!
40 ألف سفير لبناني في الكويت!!
كيف؟
نعم انهم نحو 40 ألفا من أبناء الجالية اللبنانية الذين يعيشون على أرض الكويت الطيبة، «سفراء لبلدهم بديبلوماسيتهم في التعاطي، ورفعة أخلاقهم في التعامل مع أهل الكويت مواطنين مقيمين».
بهذه الكلمات حض رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية الحاج حسان حوحو في الكويت أبناء الجالية اللبنانية على «التعامل الراقي مع الجميع في الكويت، ليكونوا الصورة الحضارية الرائعة لوطنهم، ويــــــــــــــنقلوا صورة بلدهم الأم الى بلدهم الثاني الكويت الذي يحتضنهم دوما».
حوحو الذي أقام حفل افطار لأبناء الجالية اللبنانية الذين غصت بهم قاعة الجهراء في فندق جي دبليو ماريوت وفاضت - اعتذر - لأن المكان ضاق بالحاضرين، لكن «العزاء ان «فيضان الحضور» وازدياده هو على قدر المحبة الزائدة، وكل العذر لمن لم يتمكنوا من الحضور «ولو كانوا معنا لكنا فزنا فوزا عظيما».
في حفل الافطار الذي تقدم الحضور فيه السفير اللبناني لدى الكويت بسام النعماني والقنصل غسان عبد الخالق والسكرتير الأول انطوان عيد وعدد من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى البلاد والمسؤولين، وحضره حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في الكويت، وجه حوحو كلمة استهلها بتقديم أسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بحلول شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر السعيد، أملا ان «يبقى اللبنانيون مجتمعين وموحدين دوما على هذه أرض الكويت الطيبة».
ومن كلمات «الأب الحنون» للبنانيي الكويت السفير بسام النعماني التي قالها في غبقة «لبنانيون في الكويت» الأسبوع الماضي استلهم حوحو المعاني، ليجدد شحذ همم الشباب اللبناني في الكويت، وليؤكد على ما قاله السفير «علّ البعض لم يكن موجودا في المرة الماضية».
وأكد حوحو ان «على أبناء الجالية اللبنانية في الكويت أن يكونوا كالجسد الواحد، اذا أصاب عضو منه مكروه، تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى»، موضحا ان «الجميع الى جانب اللبناني الناجح في الكويت لدعمه وتشجيعه، كما ان الجميع الى جانب من يخطئ من أجل تقويمه وتصحيح أي خطأ».
وخاطب حوحو لبنانيي الكويت، داعيا اياهم الى تسويق لبنان والترويج له في أماكن عملهم، وفي تعاطيهم مع مختلف الجنسيات التي تعيش في الكويت».
ودعاهم الى «العمل بجد واجتهاد في الكويت - بلدهم الثاني - ليساهموا في بناء وتطور الكويت لتكون درة الخليج».
وأكد ان «لبنان سيتخطى ازمته، وسيعود من جديد موحدا بجميع ابنائه، كما نحن اليوم موحدين في هذا اللقاء»، آملا «استمرار هذه اللقاءات بين أبناء الجالية اللبنانية».
حسان حوحو وحر مه والزميل سهيل مروّه وحرمه