لجنة غرب هدية تحذر شركة نفط الكويت: تسليم الأراضي الصالحة للسكن... أو «عاصفة» لاتنتهي
اعلنت اللجنة التطوعية لطالبي الرعاية الاسكانية في محافظة الاحمدي (لجنة غرب هدية) ان «التوصيتين اللتين اصدرهما مجلس الامة بشأن موقعي غرب هدية وغرب الظهر السكنيين لاتتيحان لمؤسسة البترول الوطنية ممثلة في شركة نفط الكويت بان تحدد ما اذا كان الموقعان صالحين للسكن من عدمه بل تطلب من شركة نفط الكويت اما الاماكن التي تتضمن اي عوائق فعلى الشركة تحديد هذه العوائق وكلفتها المادية ليقوم مجلس الامة او مجلس الوزراء او مؤسسة الرعاية السكنية برصد الميزانية اللازمة لازالة هذه العوائق».
وكررت اللجنة في بيان صحافي التأكيد على ان «موقعي غرب هدية وغرب الظهر سيتم اقرارهما كمنطقتين سكنيتين لجميع المواطنين الكويتيين عبر نظام الرعاية السكنية سواء كان ذلك بموافقة مشكورة من شركة نفط الكويت او بقرار من وزير النفط او بمبادرة من سمو رئيس مجلس الوزراء او بمشروع قانون عاجل من مجلس الامة. واوضحت اللجنة ان «على شركة نفط الكويت وقبل القول ان الموقعين لا يصلحان للسكن بسبب وجود انابيب نفطية ان تفسر قيام الشركة نفسها بمد خط انابيب من النفط الخام بين منازل منطقة الصباحية ومنطقة المنقف».
مشيرة الى ان «وجود الانابيب لا يشكل خطرا على السكان اذا ما نقلت الى مسارات آمنة بعيدا عن السكان كما هو الحال في مدينة الاحمدي التي تحاصرها انابيب تصدير النفط الخام منذ 60 عاما من دون ان يحصل حادث واحد. ونبهت اللجنة انه «وفي حالة عدم موافقة شركة نفط الكويت على توصيات مجلس الامة وعلى قرار مجلس الوزراء وعلى قرار المجلس البلدي بشأن اقرار موقعي غرب هدية وغرب الظهر كمنطقتين سكنيتين، فانها تضع مجلس اداراتها ووزير النفط ورئيس الحكومة امام عاصفة نيابية وقضائية وشعبية تبدأ ولا تنتهي الا بنيل المواطنين في محافظة الاحمدي حقهم الطبيعي والدستوري والاخلاقي في السكن في مواقع خالية من دون اي محاولات للاقصاء لاسباب تجارية او طبقية».