نورية الصبيح: المشروع الوطني للتعليم الذي تتبناه الدولة هو مفتاح التقدم والارتقاء في شتى مجالات التنمية التربوية
شددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح على «اهمية التعليم في الكويت»، مشيرة الى أن «التعليم هو القضية المجتمعية الاولى، ولا بد أن تحظى بالاهتمام من قبل الجميع».
وقالت الصبيح في كلمة القتها خلال حفل تكريم 318 معلما ومعلمة من المتميزين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم: «يعتبر المعلم عصب العملية التعليمية واهم عناصر منظومتها الفاعلة»، لافتة الى أن «تكريمهم هو واجب كونهم يستحقون ماهو اكبر».
واكدت الصبيح أن «الاستراتيجية التي تتبناها الدولة تقوم على انجاز المشروع الوطني في التعليم على النحو المأمول»، مشيرة الى أن «هذا المشروع هو مفتاح التقدم والارتقاء في شتى مجالات التنمية التربوية».
واوضحت الصبيح أن «الجميع ينتظر ثمار هذا المشروع المنشود والذي سيتحقق بتوفير مناخ تعليمي يستوعب مستجدات العصر ويلبي احتياجات الانسان المعاصر والمعلم القدير القادر على الاضطلاع بمسؤولياته».
واشارت الصبيح الى أن «القيادة السياسية التي يرعاها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين تحيط التعليم وتوفر الدعمين الازمين المادي والمعنوي»، مؤكدة أن «الحكومة لم ترفض قط أي مطلب لدعم التعليم واعتماد ما يتطلبة من ميزانيات خصوصا بما يتعلق بتحسين اوضاع التعليم، وهذا دليل على أن القيادة السياسية تستهدف عملية تطوير التعليم».
وقالت الصبيح اننا «معنيون كل العناية ومهتمون كل الاهتمام بتهيئة كل الظروف المواتية وتوفير كل اسباب الاستقرار والراحة النفسية والرضا الوظيفي والتقدير الاجتماعي والحياة الكريمة التي تحقق للمعلم ما يعينه على اداء رسالته السامية على النحو المنشود».
ومن جانبه، دعا رئيس جمعية المعلمين عبدالله الكندري وزارة التربية الى «مشاركة الجمعية في القرار التربوي ايمانا بأن الجمعية لها دور كبير في اثراء العملية التربوية».
ولفت الى أن «الجمعية مستعدة للمشاركة في كل القضايا التربوية المهمة»، موضحا أن «لابد من اقرار قانون حماية المعلم واقرار درجتي (أ) و(ب) كونهم يستحقونهما وعملهم يتطلب أن توفر وزارة التربية جميع مستلزماتهم».
واكد الكندري أن «الجمعية مستعدة لمد يد التعاون في كل وقت ولن نألو جهدا في العمل من أجل في كل ما يخدم العمل التربوي والارتقاء به».
