خضير العنزي: تكتل الكتل مطالب بوضع قضية «البدون» ضمن الأولويات
دعا النائب خضير العنزي تكتل الكتل الى «وضع قضية البدون ضمن الأولويات التي تسعى لمعالجتها ووضعها ضمن الأجندة السياسية لها خلال الفترة المقبلة، نظرا لأهمية هذه القضية وخطورة استمرارها وفق المعاناة التي يتعرض لها أبناء هذه الفئة»، مؤكدا ان «عدم الاهتمام بهذه القضية ووضعها على أجندة العمل السياسي تعد فرصة لاستمرار هذه المعاناة التي طالت لعقود من الزمن وتعطي اشارة غير جيدة على عدم توافق القوة النيابية وانسجامها مع التجاهل الحكومي لهذه القضية التي كبرت مع الزمن وأصبح من الصعب حلها بالشكل الذي يمنح الجميع حقوقهم دون الاضرار بهم».
واستغرب النائب خضير العنزي في تصريح صحافي عدم اشتمال مقترح النائبين عادل الصرعاوي وأحمد لاري والذي وزع فيما يتعلق بأولويات الكتل النيابية هذه القضية وعدم التطرق لها على الاطلاق وعدم تدوينها ضمن الأولويات أو الاشارة اليها»، مؤكدا ان «عدم منح هذه القضية الاهتمام السياسي والنيابي سيعيد الى الأذهان عدم حرص المؤسسة التشريعية خلال أدوار الانعقاد السابقة والتي لم تقدم شيئا ملموسا وجذريا لانهاء هذه المعاناة ولا نريد أيضا ان نكون ضمن المجالس التي تغافلت وتقاعست عن دورها المنشود في هذا الاطار»، معتبرا ان «عدم وضع هذه القضية من ضمن الأولويات على الأقل يعطينا مؤشرا خطيرا لعدم حرص بعض الأوساط لدعم حلولها أو تحريكها على الأقل». وأكد النائب خضير العنزي ان «حرص النواب من خلال تكتلاتهم النيابية أو تحركهم المنفرد يعد أمرا ودورا جيدا نحتاج اليه لانهاء معاناة هذه الفئة المظلومة ويعد دعما كبيرا لاشعار الحكومة بأهمية تفعيل هذه القضية وعدم اغفال الحلول التي من شأنها ان تكون أقل تكلفة من حجم المشاكل التي تواجه الجميع بسبب استمرار هذه السياسة». واعتبر ان «دور الكتل النيابية سيكون أكثر قوة ودعما لهذه القضية وسيمنحها قدرة لطرح التشريعات الملائمة لحل هذه القضية وسيكون داعما أيضا للحكومة للاسراع في حلها وهذه هي الآلية التي يمكن وصفها بالتشريع والتحرك الملائم لدعم أي قضية أو ملف ولا سيما ان ملف البدون هو من ضمن هذه الأولويات».
وتوقع النائب العنزي ان يكون حماس الكتل النيابية خلال الفترة المقبلة أكثر دعما لهذه القضية وأكثر اهتماما نظرا لان القضية لم تعد خافية على أحد وأخذت بعدا اعلاميا لا يمكن تجاهله أو حتى تحييده في ظل وجود معاناة حقيقية ومأساة واقعة».