«إحياء التراث» افتتحت في ضاحية عبدالله المبارك مقر إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية

تصغير
تكبير


 افتتحت جمعية احياء التراث الاسلامي مقر إدارة بناء المساجد والمشاريع الاسلامية في ضاحية عبدالله المبارك تحت رعاية الشيخ طارق العيسى رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي والذي أناب عنه المهندس عبدالرحمن المطوع امين السر كما تم خلال الحفل توزيع جوائز مسابقة سعد الخنفور الأولى لتحفيظ القرآن الكريم.


والقى المطوع كلمة نيابة عن راعي الحفل جاء فيها: «نلتقي في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان المبارك لنحتفل بوضع لبنة جديدة في صرح العمل الخيري بجمعية احياء التراث الاسلامي وهو صرح ادارة بناء المساجد والمشاريع الاسلامية في منطقة عبدالله المبارك الصباح».

وأضاف: «منذ أن تأسست الجمعية وهي تسير وفق الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رضي الله عنهم، ومن الوسائل التي تعين على تحقيق هذه الدعوة المباركة تحفيظ كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبناء المساجد والمشاريع الاسلامية في مختلف بقاع الأرض، وكفالة الأيتام، وتسلم الزكاة وتوزيعها وفق مصاريفها الشرعية، وتفريغ الدعاة».

ثم ألقى الشيخ عثمان الخميس كلمة بعنوان فضل الليالي المباركة أوضح فيها ان «الله تبارك وتعالى فضل بعض خلقه على بعض، وفضل الانبياء على سائر البشر، وفضل الرسل على الأنبياء، وفضل محمدا صلى الله عليه وسلم على سائر الرسل، وفضل جبريل على الملائكة، وفضل الحجر الاسود على الحجارة كلها، وفضل شهر رمضان على سائر الشهور وغير ذلك كثير».

وقال: «نحن نعيش في ليال هي أفضل الليالي على الاطلاق، وهي ليال اقسم الله تبارك وتعالى بها (والفجر وليال عشر) ولا يقسم الله تبارك وتعالى الا بما هو عظيم عنده، وهذه الليالي المباركة ضمت بين جنبتها ليلة أخبر الله تعالى عنها بأنها خير من ألف شهر، فالسعيد الموفق الذي يغتنم هذه الفرصة، ويجتهد بالعبادة، سواء بقراءة القران أو الذكر أو الدعاة، أوصلة الرحم، او الصداقة، او الاعتكاف، او غير ذلك من الطاعات».

وأضاف ان «المسكين هو الذي يضيع هذه الليالي المباركة في سهر أو لعب أو غير ذلك من الأمور التي يتساهل الناس فيها، ثم تكون بعد ذلك الحسرة في الدنيا والآخرة عندما تفوت هذه الليالي، ويرى المضيع لهذه الفرص اخوانه قد استثمروا ذلك الوقت بما يعود عليهم بالفائدة في دنياهم وأخراهم، واما ان تكون الحسرة يوم القيامة عندما يندم كيف ضيع لحظة من حياته لم يسبح الله فيها، وكيف وقد ضيع ليلة تعدل ثلاثين ألف ليلة أو يزيد، فهذا هو الخسران المبين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي