الملتقى الاعلامي العربي: نثمن دعم ومساندة سمو الأمير لكل قضايا الإعلام والإعلاميين
كونا - ثمن الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس «دعم ومساندة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لكل ما يتعلق بقضايا الاعلام والاعلاميين سواء في الكويت او على مستوى الوطن العربي».
واشار الخميس في بيان صحافي الى «رعاية سموه الكريمة الدورتين الأولى والثانية للملتقى الاعلامي العربي اللتين أقيمتا في الكويت بمشاركة عدد كبير من الاعلاميين العرب»، مؤكدا ان «احتضان الكويت للملتقى الاعلامي العربي في دورتيه الأوليين كان له أبلغ الأثر في تقدم وازدهار الملتقى الاعلامي العربي وما يشهده الآن من تطور وتميز». وذكر ان «الكويت كانت سباقة دائما الى المساهمات الايجابية لكل ما من شأنه دعم مسيرة الإعلام العربي وتقدم مسيرته»، معتبرا أن «احتضان الكويت للملتقى اضافة ايجابية لتلك المسيرة المهمة للاعلام العربي ككل».
وبين ان «الهيئة التنفيذية للملتقى عقدت اجتماعا موسعا اخيرا للتباحث حول الاستعدادات الخاصة باقامة الملتقى الاعلامي العربي الخامس، وتم الاتفاق على أن يقام الملتقى في ابريل المقبل في التوقيت نفسه الذي يقام خلاله كل عام كما استعرضت الهيئة التنفيذية خيارات متاحة لاختيار البلد المناسب لاقامة الملتقى الذي يعد قمة اعلامية عربية وتظاهرة اعلامية كبيرة يشارك فيها مئات الاعلاميين العرب».
وذكر ان «الهيئة التنفيذية استعرضت العديد من الافكار والمستجدات حول اقامة الملتقى كما استعرضت آلية العمل للشروع في إجراء الاستبانات المتعلقة باختيار الشخصيات الاعلامية العربية التي سيتم تكريمها عبر الجائزة العربية للابداع الاعلامي التي يمنحها الملتقى سنويا لعدد من ابرز الشخصيات الاعلامية العربية».
وقال الخميس ان «هيئة الملتقى اقرت الأفكار الرئيسية للشعار العام للملتقى الاعلامي العربي الخامس وتحديد الندوات الرئيسية واستعراض اسماء ابرز المتحدثين الذين تم تشكيل لجنة خاصة من أجل الاتصال بهم والتنسيق معهم حول مشاركتهم في ندوات وأنشطة الملتقى الاعلامي العربي الخامس».
واوضح ان «هيئة الملتقى اقرت أن تكون الدورة المقبلة للملتقى مختلفة عن الدورات السابقة، كما حرص المنظمون على أن تكون هذه الدورة نقلة نوعية ومختلفة عما سبق من دورات وأن تشهد الكثير من الاضافات الايجابية التي يسعى المنظمون لاضافتها».