اصطياد مواطن بـ 2 كيلوغرام حشيش ... و4 مصريين بـ 6 آلاف «كبتي»
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
بالأمس نجح العميد الخليفة ورجاله من ضبط صيدين ثمينين تمثلا في عمليتين نوعيتين الأولى بعد ان وصلت معلومات الى مكتبه عبر مصادر سريين عن نشاط وافد مصري في منطقة خيطان نشط في تجارة الحبوب المخدرة وبيعها على الشباب داخل صالات البلياردو والمقاهي في منطقة خيطان فشكل فريقاً أمنياً بقيادة مدير الادارة المحلية العقيد أحمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد والملازمين اوائل حمد الصباح وفواز الشلاحي وخالد غلوم، وبعد التأكد من صدقية المعلومات ارسلوا له مصدراً سرياً اتفق معه على شراء 120 حبة واثناء قيامه بالتسليم والتسلم ألقي القبض عليه وبتفتيش مسكنه عثر داخله على 800 حبة.
وذكرت المصادر الأمنية «بالتحقيق الأولي معه ارشد عن صديق له من نفس قريته بمصر فسارعوا الى حيث يسكن في خيطان وبمداهمة مكان اقامته عثروا على 1200 حبة كان يخفيها وبمواجهته اعترف على اثنين من مواطنيه وهما شقيقان يقيمان أيضاً في خيطان فتمت مداهمة الشقة ليجدوا أحدهما ومعه 4 آلاف حبة، والآخر تبين انه في العراق بشاحنة يقودها فكمنوا له حتى عاد وأمسكوا به».
وأضافت المصادر ان «العملية الثانية بطلها مواطن خمسيني عاطل عن العمل يسكن في منطقة الجابرية وله ابن من أرباب السوابق خلف قضبان السجن المركزي في قضايا مخدرات، أكدت المعلومات مزاولته لتجارة الحشيش فقام فريق التحري نفسه وعبر مصدر سري بالاتفاق معه على شراء نصف كيلوغرام من الحشيش مقابل مبلغ 650 ديناراً، واثناء عملية التسليم- والتسلم أوقعوا به وانتقلوا الى منزله وبتفتيشه عثروا داخله على كيلوغرام ونصف الكيلوغرام من الحشيش ومبالغ نقدية كبيرة حصيلة مبيعاته اعترف انه يحصل عليه من سجين في السجن المركزي هو من يدله على كيفية ادخاله البلاد». وختمت المصادر «تمت احالة المصريين الأربعة والمواطن بمضبوطاتهم الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور تمهيداً لاحالتهم على النيابة العامة وجار الكشف عن هوية سجين المركزي الذي اعترف عليه المواطن».
أوقع رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرهم العميد الشيخ أحمد الخليفة في عمليتين نوعيتين 4 وافدين مصريين بـ 6 آلاف حبة كبتي، ومواطناً بـ 2 كيلوغرام من الحشيش لتضاف الى عملياتهم المتلاحقة في الضرب بيد من حديد على تجار السموم الذين يحاولون اغراق البلاد قبيل عيد الفطر المبارك.
تختلف جنسيات تجار السموم... بل وتختلف السموم... ولكن يظل المستهدف أبناء وبنات الوطن... وتظل الجهة المسؤولة عن صد هذه الهجمات واحدة هي الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرها العميد الشيخ أحمد الخليفة الصباح ورجاله الذين تمكنوا في الايام الخمسة الماضية من الامساك بكميات كبيرة من السموم ووضع جالبيها خلف قضبان السجون.
بالأمس نجح العميد الخليفة ورجاله من ضبط صيدين ثمينين تمثلا في عمليتين نوعيتين الأولى بعد ان وصلت معلومات الى مكتبه عبر مصادر سريين عن نشاط وافد مصري في منطقة خيطان نشط في تجارة الحبوب المخدرة وبيعها على الشباب داخل صالات البلياردو والمقاهي في منطقة خيطان فشكل فريقاً أمنياً بقيادة مدير الادارة المحلية العقيد أحمد الشرقاوي والنقيب محمد قبازرد والملازمين اوائل حمد الصباح وفواز الشلاحي وخالد غلوم، وبعد التأكد من صدقية المعلومات ارسلوا له مصدراً سرياً اتفق معه على شراء 120 حبة واثناء قيامه بالتسليم والتسلم ألقي القبض عليه وبتفتيش مسكنه عثر داخله على 800 حبة.
وذكرت المصادر الأمنية «بالتحقيق الأولي معه ارشد عن صديق له من نفس قريته بمصر فسارعوا الى حيث يسكن في خيطان وبمداهمة مكان اقامته عثروا على 1200 حبة كان يخفيها وبمواجهته اعترف على اثنين من مواطنيه وهما شقيقان يقيمان أيضاً في خيطان فتمت مداهمة الشقة ليجدوا أحدهما ومعه 4 آلاف حبة، والآخر تبين انه في العراق بشاحنة يقودها فكمنوا له حتى عاد وأمسكوا به».
وأضافت المصادر ان «العملية الثانية بطلها مواطن خمسيني عاطل عن العمل يسكن في منطقة الجابرية وله ابن من أرباب السوابق خلف قضبان السجن المركزي في قضايا مخدرات، أكدت المعلومات مزاولته لتجارة الحشيش فقام فريق التحري نفسه وعبر مصدر سري بالاتفاق معه على شراء نصف كيلوغرام من الحشيش مقابل مبلغ 650 ديناراً، واثناء عملية التسليم- والتسلم أوقعوا به وانتقلوا الى منزله وبتفتيشه عثروا داخله على كيلوغرام ونصف الكيلوغرام من الحشيش ومبالغ نقدية كبيرة حصيلة مبيعاته اعترف انه يحصل عليه من سجين في السجن المركزي هو من يدله على كيفية ادخاله البلاد». وختمت المصادر «تمت احالة المصريين الأربعة والمواطن بمضبوطاتهم الى الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور تمهيداً لاحالتهم على النيابة العامة وجار الكشف عن هوية سجين المركزي الذي اعترف عليه المواطن».
