ناصر الحمدان: سنقف سدا منيعا ضد كل من يحاول اختراق السقف المحدد لرفع الاسعار
تكريم النائب خالد العدوة
| كتب سالم الشطي |
وأكد الحمدان أن «ثقة المساهمين الغالية جعلت مجلس الإدارة يأخذ على عاتقه تحمل المسؤولية في المحافظة على أموال الجمعية، وتقديم أفضل الخدمات للمنطقة والمحافظة على الأسعار المناسبة للجميع بالالتزام بالأسعار الموحدة من اتحاد الجمعيات التعاونية».
وقال الحمدان إن «شهر رمضان شهر نزول القرآن الذي أراده الله تعالى معجزة فكرية خالدة، وكتاب هداية ونور للبشرية يرقى بهم إلى مدارج السيادة والقيادة في الدنيا ثم الفوز برضوان الله في الآخرة ... قال جل وعلا « وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم».
وأضاف أن «فكرة تنظيم مسابقة المغفور له بإذن الله عادل عبد الرحمن الحمدان في حفظ القرآن الكريم جاءت انطلاقاً من اعتزازنا بقرآننا العظيم والحرص على رعاية وتكريم حفظته من البراعم والشباب، وإعلاء لقيمة الوفاء التي دعا إليها إسلامنا العظيم»، مستذكرا مناقب عضو مجلس إدارة الجمعية الراحل عادل عبد الرحمن الحمدان الذي كان مثالاً للإخلاص في العطاء وصدق الأداء نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا».
ووجه الحمدان خطابه للمشاركين في المسابقة قائلا: « لقد لبيتم نداء الخير فبارك الله فيكم وجعل ما حفظتم في ميزان حسناتكم، فاستمروا أيها الأبناء في درب الخير والفلاح درب القرآن الكريم حتى ترتقوا به في أعلى درجات الجنان بإذن الله، مشيرا إلى أن قارئ القرآن يقال له يوم القيامة: « اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، لافتا إلى أن «النبي صلى الله عليه وسلم بشرنا ببشرى عظيمة أسعدنا بها حين قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وأضح الحمدان أن «إدارة الجمعية تحرص دائماً على المزيد من الأنشطة والإنجازات المتميزة، فقدمت في شهر رمضان المبارك أنشطة عديدة ابتداء بمهرجان تخفيض الأسعار الذي استقبلنا به «رمضان» ومروراً بدورة كرة القدم التاسعة لمساهمي الجمعية بالإضافة إلى مسابقة حفظ القرآن التي نعيش حفل تكريم الفائزين بها والمساهمة في مشروع افطار الصائم في مساجد مناطق عمل الجمعية بالتعاون مع بيت الزكاة».
واعتلى منصة التكريم بعد ذلك رئيس مجلس الإدارة ناصر الحمدان وراعي الحفل خالد العدوة ومختار أبوحليفة ومحمد العبيد لتسليم المشاركين جوائزهم، وتكريم اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، ثم أهدى الحمدان درعا تذكارية لراعي الحفل خالد العدوة. وأعقب ذلك غبقة رمضانية على شرف الحضور.
وفاز في مسابقة الحمدان لحفظ القرآن الكريم من فئة الكبار: علي فيصل العلي، وعبدالله عمر محمد العمر، ونصر جمعة عبدالعال أحمد، ومن فئة الشباب: محمد عبدالكريم أحمد عبدالحميد، وفهد خالد جاسم بوقمبر، ومحمد إبراهيم محمد أبوعيده، ومن فئة الناشئة: محمد السيد محمد عثمان، وأحمد محمد بشير محمود، وعبدالله محمد مصطفى، ومن فئة البراعم: محمد مشعان العجمي، وعبدالله علي القبندي، وأحمد ناصر المطيري.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الفنطاس التعاونية ناصر محمد الحمدان أن «موقف الجمعية ثابت من زيادة الأسعار بعدم الموافقة على أي زيادة كبيرة وغير مبررة، انطلاقاَ من الأمانة التي نحملها على عاتقنا للمحافظة على مصالح المساهمين»، مشيرا إلى أن «الجمعية ستقف سداً منيعاً لكل من يحاول اختراق رفع الأسعار المصطنع».
ودعا الحمدان، في حفل تكريم الفائزين والمشاركين في مسابقة المرحوم عادل عبدالرحمن الحمدان الرمضانية الثانية لحفظ القرآن الكريم التي نظمتهاجمعية الفنطاس التعاونية برعاية النائب خالد العدوة وحضور مختار منطقة أبوحليفة ناصر الجابر ورجل الأعمال محمد فالح العبيد ووجهاء المنطقة، نواب مجلس الأمة إلى «التصدي لظاهرة رفع الأسعار المصطنع والوقوف في وجه هذا الأمر الذي يضر بالمواطن والمقيم أولاً وأخيراً».
وأكد الحمدان أن «ثقة المساهمين الغالية جعلت مجلس الإدارة يأخذ على عاتقه تحمل المسؤولية في المحافظة على أموال الجمعية، وتقديم أفضل الخدمات للمنطقة والمحافظة على الأسعار المناسبة للجميع بالالتزام بالأسعار الموحدة من اتحاد الجمعيات التعاونية».
وقال الحمدان إن «شهر رمضان شهر نزول القرآن الذي أراده الله تعالى معجزة فكرية خالدة، وكتاب هداية ونور للبشرية يرقى بهم إلى مدارج السيادة والقيادة في الدنيا ثم الفوز برضوان الله في الآخرة ... قال جل وعلا « وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم».
وأضاف أن «فكرة تنظيم مسابقة المغفور له بإذن الله عادل عبد الرحمن الحمدان في حفظ القرآن الكريم جاءت انطلاقاً من اعتزازنا بقرآننا العظيم والحرص على رعاية وتكريم حفظته من البراعم والشباب، وإعلاء لقيمة الوفاء التي دعا إليها إسلامنا العظيم»، مستذكرا مناقب عضو مجلس إدارة الجمعية الراحل عادل عبد الرحمن الحمدان الذي كان مثالاً للإخلاص في العطاء وصدق الأداء نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا».
ووجه الحمدان خطابه للمشاركين في المسابقة قائلا: « لقد لبيتم نداء الخير فبارك الله فيكم وجعل ما حفظتم في ميزان حسناتكم، فاستمروا أيها الأبناء في درب الخير والفلاح درب القرآن الكريم حتى ترتقوا به في أعلى درجات الجنان بإذن الله، مشيرا إلى أن قارئ القرآن يقال له يوم القيامة: « اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، لافتا إلى أن «النبي صلى الله عليه وسلم بشرنا ببشرى عظيمة أسعدنا بها حين قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وأضح الحمدان أن «إدارة الجمعية تحرص دائماً على المزيد من الأنشطة والإنجازات المتميزة، فقدمت في شهر رمضان المبارك أنشطة عديدة ابتداء بمهرجان تخفيض الأسعار الذي استقبلنا به «رمضان» ومروراً بدورة كرة القدم التاسعة لمساهمي الجمعية بالإضافة إلى مسابقة حفظ القرآن التي نعيش حفل تكريم الفائزين بها والمساهمة في مشروع افطار الصائم في مساجد مناطق عمل الجمعية بالتعاون مع بيت الزكاة».
واعتلى منصة التكريم بعد ذلك رئيس مجلس الإدارة ناصر الحمدان وراعي الحفل خالد العدوة ومختار أبوحليفة ومحمد العبيد لتسليم المشاركين جوائزهم، وتكريم اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، ثم أهدى الحمدان درعا تذكارية لراعي الحفل خالد العدوة. وأعقب ذلك غبقة رمضانية على شرف الحضور.
وفاز في مسابقة الحمدان لحفظ القرآن الكريم من فئة الكبار: علي فيصل العلي، وعبدالله عمر محمد العمر، ونصر جمعة عبدالعال أحمد، ومن فئة الشباب: محمد عبدالكريم أحمد عبدالحميد، وفهد خالد جاسم بوقمبر، ومحمد إبراهيم محمد أبوعيده، ومن فئة الناشئة: محمد السيد محمد عثمان، وأحمد محمد بشير محمود، وعبدالله محمد مصطفى، ومن فئة البراعم: محمد مشعان العجمي، وعبدالله علي القبندي، وأحمد ناصر المطيري.
