ندوة «التحالف الاسلامي الوطني» في «يوم القدس»: النصر والتحرير لن يتحققا إلا بالبذل والجهاد
المتحدثون في الندوة
| كتب محمد صباح |
وأكد النائب حسن جوهر ان «احياء هذا اليوم هو احياء للبيعة والولاء للقدس الشريف والتي امرنا الله سبحانه وتعالى بالتضحية من أجلها». مؤكدا ان «الالتزام بهذا الواجب هو التزام بالدين الاسلامي والقرآن الكريم».
وأضاف ان «مع اختلاف المسلمين في مختلف الأقطار الإسلامية حول بعض القضايا الا ان الجميع يولي لقضية القدس اهتماما خاصا الامر الذي يؤكد ان الاجماع الاسلامي على قضية القدس لن يتزحزح وان حصلت مشاكل هنا وهناك».
ولفت جوهر إلى ان «انطلاقة هذه المسيرة والدعوة في نهاية السبعينات عندما دعا اليها الامام الخميني للدفاع عن القضية الفلسطينية كانت تلاقي زخما اكبر مما نراه اليوم وفي الفترة الأخيرة»، مشيرا بذلك إلى «دور الاعلام الذي تحاول دول الاستكبار ان توجهه لبعض المشاكل الاخرى بهدف اشغال الشارع العربي والاسلامي عن قضيته الأهم». وطالب جوهر النشطاء «بتفعيل هذه القضية واعطائها زخما أكبر وانطلاقة جديدة في سبيل القضاء على الصهاينة وعودة القدس محررة من الاستعمار الصهيوني»، موضحا ان ذلك «يفترض ان تكون الدعوة من صلب استراتيجية واهتمام الحكومات قبل الشعوب حتى تبين مصداقيتها امام شعوبها». واضاف ان «ثمة امرين مهمين للنهوض بهذه الدعوة وهما ان تتبنى المنظمة الإسلامية العالمة لها وتحدد هذا اليوم كيوم رسمي للدفاع عن القضية اضافة إلى تبني اتحاد البرلمانات الاسلامية والعربية له حتى تأخذ الدعوة الدعم الكبير وتكون على صدر اولوياتنا».
ومن جانبه، اكد ممثل الحركة الدستورية محمد الدلال «الاهمية القصوى والحاجة الماسة إلى مثل هذه اللقاءات والتي تعتبر خطوة في سبيل السعي إلى تحرير القدس، خصوصا في مثل هذه الظروف التي تراجع فيها المسلمون بشكل كبير».
واضاف الدلال ان «النصر الذي نسعى اليه لن يتحقق لنا الا من خلال البذل والجهاد»، موضحا ان «المسلمين واجهوا تجارب عديدة تؤكد على ان ارجاع الحق والنصر لن يتحقق على طريق التفاوض الا اذا كان هذا التفاوض من منطلق قوة وندية».
وأشار الدلال إلى «اهمية ايجاد مدارس تعليمية اسلامية قادرة على اخراج شخصيات كصلاح الدين الايوبي»، معتبرا ذلك «احدى الخطوات المهمة التي يجب ان نسعى اليها».
بدوره، قال النائب السابق عبدالمحسن جمال ان «الوحدة الاسلامية هي جزء من الرسالة السماوية التي رأى الامام الخميني في «القدس» رابطا دينيا وسياسيا وانسانيا يمكن من خلالها لم شمل الامة وتوحيدها والخروج بها من الخضوع تحت الاستعمار إلى الحرية وتحرير اراضي المسلمين كافة».
واضاف ان «يوم القدس العالمي يزداد انتشارا واهمية وضخامة من خلال التجمعات واللقاءات المختلفة والعديدة في جميع اقطار المعمورة»، موضحا ان «القلة الذين ابتعدوا عن قضية فلسطين هم الزبد والقشور ولكن بقي الخلص من ابناء الامة الاسلامية الذين ينادون باستراجاع فلسطين حرة ابية من براثن العدو الغاشم».
من جانبه، قال الشيخ مرتضى فرج انه «مهما حاول عالم الدين عدم الدخول إلى معترك السياسة لن ينجح بذلك ابدا خصوصا عندما نتحدث عن قضية فلسطين المحتلة».
واضاف انه «لا يوجد مرجع ديني او عالم اسلامي ليس له موقف واضح وصريح في هذا الجانب، الا انه يبقى موقف الامام الخميني موقفا متميزا حين بدأ منذ الستينات في طرح رسائل التنديد وعمل اللقاءات العديدة مع الشخصيات المهتمة في قضية القدس».
وذكر انه «بعد وصوله إلى السلطة وبأشهر قلائل اعلن عن «يوم القدس العالمي» الامر الذي يؤكد حرصه على أهمية الدفع في القضية إلى الساحة العالمية وبشكل رسمي إلى الجانب الشعبي».
وأشار فرج إلى ان «سبب عدم حل المشكلة يرتبط بأمرين هما الخلافات بين الحكومات فيما بينها والتي يجب ان تزول لكي تتوحد الجهود في سبيل حل القضية اضافة إلى الامر الاخر وهو عدم الانسجام بين الشعوب والحكام».
من جهته، قال عضو المنبر الديموقراطي محمد بوشهري ان «قضية القدس تخاطب كل من له مشاعر انسانية وسعى إلى تطبيق العدالة»، معتبرا ان قضية القدس هي «قضية العصر».
واشار بوشهري إلى ان شكل المشاكل التي نعايشها في المنطقة سببها الوجود الصهيوني ولهذا يجب علينا ان نجعل من القدس القضية المحورية التي يجب علينا ان نضع لها الحلول الجذرية والمرضية لنا كمسلمين حتى تنتهي كل هذه المشاكل التي نراها في المنطقة».
وأوضح بوشهري ان «الانظمة السياسية في المنطقة تزايد على القضية وذلك من خلال قيام الحاكم المستبد بطرح القضية على الشعوب وممارسة الابتزاز السياسي والمزايدة». موضحا ان «اكبر دليل على ذلك ما قام به النظام الصدامي الذي اتى لاحتلال الكويت رافعا شعار تحرير القدس».
اجمع المتحدثون في الندوة الجماهيرية التي نظمها تجمع التحالف الإسلامي الوطني بمناسبة يوم القدس العالمي على «ضرورة توحيد الجهود الاسلامية لتحرير القدس من براثن الاحتلال الإسرائيلي»، مشددين على «ضرورة تكلل الجهود الشعبية ودفعها بالجهود الرسمية الغائبة حاليا». ومطالبين بتبني منظمة الدولة الإسلامية لهذا اليوم.
واعتبر المتحدثون في الندوة التي حضرها نواب حاليون وسابقون واعضاء السفارة الإيرانية ان «مختلف المشاكل التي تعاني منها المنطقة سببها الاحتلال الصهيوني وقوى الاستعمار التي تسعى إلى شغل الشارع العربي والإسلامي بقضايا هامشية والتخلي عن قضيته الأم».
وأكد النائب حسن جوهر ان «احياء هذا اليوم هو احياء للبيعة والولاء للقدس الشريف والتي امرنا الله سبحانه وتعالى بالتضحية من أجلها». مؤكدا ان «الالتزام بهذا الواجب هو التزام بالدين الاسلامي والقرآن الكريم».
وأضاف ان «مع اختلاف المسلمين في مختلف الأقطار الإسلامية حول بعض القضايا الا ان الجميع يولي لقضية القدس اهتماما خاصا الامر الذي يؤكد ان الاجماع الاسلامي على قضية القدس لن يتزحزح وان حصلت مشاكل هنا وهناك».
ولفت جوهر إلى ان «انطلاقة هذه المسيرة والدعوة في نهاية السبعينات عندما دعا اليها الامام الخميني للدفاع عن القضية الفلسطينية كانت تلاقي زخما اكبر مما نراه اليوم وفي الفترة الأخيرة»، مشيرا بذلك إلى «دور الاعلام الذي تحاول دول الاستكبار ان توجهه لبعض المشاكل الاخرى بهدف اشغال الشارع العربي والاسلامي عن قضيته الأهم». وطالب جوهر النشطاء «بتفعيل هذه القضية واعطائها زخما أكبر وانطلاقة جديدة في سبيل القضاء على الصهاينة وعودة القدس محررة من الاستعمار الصهيوني»، موضحا ان ذلك «يفترض ان تكون الدعوة من صلب استراتيجية واهتمام الحكومات قبل الشعوب حتى تبين مصداقيتها امام شعوبها». واضاف ان «ثمة امرين مهمين للنهوض بهذه الدعوة وهما ان تتبنى المنظمة الإسلامية العالمة لها وتحدد هذا اليوم كيوم رسمي للدفاع عن القضية اضافة إلى تبني اتحاد البرلمانات الاسلامية والعربية له حتى تأخذ الدعوة الدعم الكبير وتكون على صدر اولوياتنا».
ومن جانبه، اكد ممثل الحركة الدستورية محمد الدلال «الاهمية القصوى والحاجة الماسة إلى مثل هذه اللقاءات والتي تعتبر خطوة في سبيل السعي إلى تحرير القدس، خصوصا في مثل هذه الظروف التي تراجع فيها المسلمون بشكل كبير».
واضاف الدلال ان «النصر الذي نسعى اليه لن يتحقق لنا الا من خلال البذل والجهاد»، موضحا ان «المسلمين واجهوا تجارب عديدة تؤكد على ان ارجاع الحق والنصر لن يتحقق على طريق التفاوض الا اذا كان هذا التفاوض من منطلق قوة وندية».
وأشار الدلال إلى «اهمية ايجاد مدارس تعليمية اسلامية قادرة على اخراج شخصيات كصلاح الدين الايوبي»، معتبرا ذلك «احدى الخطوات المهمة التي يجب ان نسعى اليها».
بدوره، قال النائب السابق عبدالمحسن جمال ان «الوحدة الاسلامية هي جزء من الرسالة السماوية التي رأى الامام الخميني في «القدس» رابطا دينيا وسياسيا وانسانيا يمكن من خلالها لم شمل الامة وتوحيدها والخروج بها من الخضوع تحت الاستعمار إلى الحرية وتحرير اراضي المسلمين كافة».
واضاف ان «يوم القدس العالمي يزداد انتشارا واهمية وضخامة من خلال التجمعات واللقاءات المختلفة والعديدة في جميع اقطار المعمورة»، موضحا ان «القلة الذين ابتعدوا عن قضية فلسطين هم الزبد والقشور ولكن بقي الخلص من ابناء الامة الاسلامية الذين ينادون باستراجاع فلسطين حرة ابية من براثن العدو الغاشم».
من جانبه، قال الشيخ مرتضى فرج انه «مهما حاول عالم الدين عدم الدخول إلى معترك السياسة لن ينجح بذلك ابدا خصوصا عندما نتحدث عن قضية فلسطين المحتلة».
واضاف انه «لا يوجد مرجع ديني او عالم اسلامي ليس له موقف واضح وصريح في هذا الجانب، الا انه يبقى موقف الامام الخميني موقفا متميزا حين بدأ منذ الستينات في طرح رسائل التنديد وعمل اللقاءات العديدة مع الشخصيات المهتمة في قضية القدس».
وذكر انه «بعد وصوله إلى السلطة وبأشهر قلائل اعلن عن «يوم القدس العالمي» الامر الذي يؤكد حرصه على أهمية الدفع في القضية إلى الساحة العالمية وبشكل رسمي إلى الجانب الشعبي».
وأشار فرج إلى ان «سبب عدم حل المشكلة يرتبط بأمرين هما الخلافات بين الحكومات فيما بينها والتي يجب ان تزول لكي تتوحد الجهود في سبيل حل القضية اضافة إلى الامر الاخر وهو عدم الانسجام بين الشعوب والحكام».
من جهته، قال عضو المنبر الديموقراطي محمد بوشهري ان «قضية القدس تخاطب كل من له مشاعر انسانية وسعى إلى تطبيق العدالة»، معتبرا ان قضية القدس هي «قضية العصر».
واشار بوشهري إلى ان شكل المشاكل التي نعايشها في المنطقة سببها الوجود الصهيوني ولهذا يجب علينا ان نجعل من القدس القضية المحورية التي يجب علينا ان نضع لها الحلول الجذرية والمرضية لنا كمسلمين حتى تنتهي كل هذه المشاكل التي نراها في المنطقة».
وأوضح بوشهري ان «الانظمة السياسية في المنطقة تزايد على القضية وذلك من خلال قيام الحاكم المستبد بطرح القضية على الشعوب وممارسة الابتزاز السياسي والمزايدة». موضحا ان «اكبر دليل على ذلك ما قام به النظام الصدامي الذي اتى لاحتلال الكويت رافعا شعار تحرير القدس».