عالمكشوف/ ما أحلاك يازعيم... معلش ياسفير!

تصغير
تكبير
| بقلم مطلق نصار |

 بداية قوية لزعيم الاندية الكويتية فريق الكرة بالنادي العربي في بطولة اندية العرب فمجرد اطاحته باحد اقوى فرق اندية العرب وافريقيا والجزائر مولودية وهران والفوز عليه مرتين متتاليتين في رحلتي الذهاب والاياب وتقديم مستوى كروي مشرف اداء ونتيجة اعتبره ظاهرة ايجابية لاول مرة تحدث مع فرقنا ومنتخباتنا الوطنية منذ سنوات، وتحديدا بعد حالة الانهيار الكروي لدينا التي عانيننا منها كثيرا مع بداية الألفية الجديدة من القرن الحالي، وان تأتي هذه النتيجة الاكثر من رائعة مع بداية موسم كروي مثير للجدل ووسط صراع ومشاكل وخلافات طفت على السطح بشكل مصطنع لادخال الكرة الكويتية مع التعمد وسبق الاصرار من بعض الاطراف للنفق المظلم الذي تسعى اليه اطراف اساسية ممن يمسكون اطراف اللعبة، هو في حقيقة الامر تأكيد على ان الكرة الكويتية حالة نادرة من التناقض الذي يصل احيانا إلى تحقيق المعجزات والخروج من الغابة المليئة بالاسود والعقارب والثعابين بأقل الخسائر والاضرار بسلاح الاصرار والعزيمة والروح القتالية والحافز ووضع اسم الكويت في مقدمة وبداية التحدي الذي يصل في الكثير من المرات الى حد المستحيل وهذا ما ترجمه الفريق الاخضر باخراجه لفريق عربي كبير كمولودية وهران بطل الجزائر من المنافسة على لقب دوري اندية العرب، مما يبشر بعودة قوية لهذا الفريق الكبير، واشارة واضحة بان المنافسة على الالقاب الكروية للموسم الجديد ستكون «شكل تاني» بالتغيير الذي طرأ على جلد فرقنا الكبيرة والمقدمة القادسية والكويت وكاظمة والسالمية وبالتأكيد الفريق الاخضر.


> اذا ما أفرحنا تأهل الزعيم، فقد احزننا خروج السفير فريق نادي كاظمة امام الوداد البيضاوي المغربي وهو خروج لم يكن يستحقه السفير، فما عاناه من ظروف اصابات في عناصره الاساسية وغياب آخرين اثر على القوة الضاربة في هذا الفريق الكبير وغياب التركيز والاعصاب المشدودة والاخطاء الدفاعية طغت على اداء  الفريق في مباراتي الذهاب والاياب رغم ادائه المبهر في ملعب الامير عبدالله في الرباط ولكنها الكرة في جنونها الذي يعكس حلاوتها... ما قصرت يا السفير... وعلى راسي يا الاخضر!!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي