حدث إدارة البورصة ترد على هجوم المجاميع عليها بـ ....مؤتمر صحافي
فرض بيان الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية نفسه على ماسواه من أحداث يوم أمس، الذي لم يكن عاديا لدى إدارة البورصة التي شهدت اجتماعات مكثفة لمعرفة كيفية التصرف مع بيان المجموعات الرئيسية في السوق.
وعلمت «الراي» أن الارتباك كان سيد الموقف تجاه البيان غير المسبوق من الشركات المدرجة في السوق، ولم يتبلور حتى الساعة الحادية عشرة صباحا أي موقف للتصرف إزاء المستجدات التي كانت بمثابة الصدمة للإدارة.
وبينت مصادر مطلعة أن جهات عليا استدعت وزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري، ومدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح، خصوصا أن موقف الشركات المدرجة لا يمكن تجاهله، ولابد من معرفة مسبباته وكيفية معالجة الموقف قبل أن يتطور، بشكل يضر بسمعة الاقتصاد الوطني وبسمعة الكويت التي وضعت على أجندتها خطة للتحول الى مركز مالي اقليمي.
وأوضحت المصادر أن الفلاح قرر بعد عودته من الاجتماع الدعوة الى مؤتمر صحافي للرد على الهجوم الذي تتعرض له لجنة السوق وإدارته، حيث تحدد موعد في الساعة العاشرة مساء أمس لانعقاد المؤتمر الصحافي الذي دعيت اليه جميع وسائل الإعلام.
ورأى مراقبون أنه مهما كان رد إدارة السوق على الانتقادات التي اثيرت ضدها، فإن المطلوب منها ليس الرد بالكلام بل هناك أفعال كثيرة لابد من القيام بها خلال الفترة المقبلة، إذ أنه من غير المعقول أن تكون إدارة البورصة على حق ومعظم المجاميع الرئيسية في السوق على خطأ.
وبين أحد المراقبين أن المرحلة المقبلة ستكون حبلى بالتطورات، مطالبا ألا تنطلق سبل معالجة الخلل من نظرة شخصية ضيقة، بل المطلوب أن ينطلق الجميع من المصلحة العليا للبلاد وتحت لواء الدستور والقانون، اللذين لم يتضمنا أي تضييق على الحرية الاقتصادية ولا على حقوق المساهمين كما هو حاصل بالنسبة للجنة السوق وإدارته.