الحدث / المجموعات الرئيسية في البورصة تطلق «صرخة» في وجه السوق ولجنته

تصغير
تكبير

في تطور لافت لم تشهده الساحة الاقتصادية الكويتية من قبل أجمعت المجموعات الاستثمارية الرئيسية في سوق الكويت للأوراق المالية على رفض السياسات التي تنتهجها ادارة البوصة ولجنة السوق، وخصوصا فيما يتعلق بقضايا الافصاح والاندماج والادراج.


وأعلنت هذه المجموعات عن مواقفها المعارضة للسوق ولجنته في بيان مشترك (ينشر في صحف اليوم)،حيث لم تكتف بتوقيع البيان باسم (مجموعة من الشركات) بل عمدت الى ذكر أسمائها، وهو ما يشير وفق ما يراه مراقبون الى أنه «بلغ السيل الزبى» من سياسات لجنة السوق وادارة البورصة. وأشار مراقبون الى أنها المرة الأولى في تاريخ الاقتصاد الكويتي التي تجتمع فيها غالبية المجموعات الرئيسية على هكذا موقف،خصوصا أن هذه المجموعات هي عماد السوق وتشكل غالبية الشركات المدرجة، وتقود النسبة العظمى من تداولاته. وضمت المجموعات الموقعة على البيان كل من «الخرافي» و«المشاريع» و«البحر» و«جلوبل» و«الدار» ومحمود حيدر والسلطان، في حين علمت «الراي» أن هناك مجموعات أخرى أيدت البيان الذي لم يتسن طرحه على جميع الشركات المدرجة لضيق الوقت. ورأى مراقبون أنه على الجهات المعنية أن تأخذ «صرخة» المجموعات الرئيسية في سوق الكويت للأوراق المالية في عين الاعتبار،لأنه لو لم تكن هناك مشكلة حقيقية وخطر داهم لما عمدت كل هذه المجموعات للاعلان عن هذا الموقف.


وبينت شخصية اقتصادية مرموقة أن تجاهل هذا الموقف أو تسطيح مضمونه من شأنه أن يفاقم المشكلة بطريقة ترفع كلفة الحل على الجميع، خصوصا أن المتضرر الأول والأخير من هذه السياسات هو اقتصاد الكويت التي تسعى لأن تكون مركزا ماليا اقليميا، لكن السياسات التي تطبقها بعض الجهات تجعل هذا الهدف بعيد المنال.


تجدر الاشارة الى أن «الراي» كانت أشارت في عدد يوم الأحد الماضي الى وجود تحرك من قبل المجموعات الرئيسية لاصدار بيان مشترك ضد لجنة السوق وادارة البورصة.


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي