جراغ وموسى وتامر إسماعيل يودعون الدورة

u0645u062du0645u062f u062cu0631u0627u063a u064au062du0627u0648u0644 u0627u0644u0645u0631u0648u0631 u0645u0646 u0627u062du062f u0627u0644u0644u0627u0639u0628u064au0646
محمد جراغ يحاول المرور من احد اللاعبين
تصغير
تكبير

في يوم الوداع الكبير... خرج النجوم الكبار محمد جراغ واحمد موسى واللاعب المصري الموهوب تامر اسماعيل من دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان حيث خسر امريكانا فريق جراغ وموسى أمام فريق المرحوم بركة المطيري بهدفين مقابل هدف بركلات الترجيح، بينما تعرض الحسيني فريق اسماعيل لهزيمة كبيرة على يد الشامية بثلاثية نظيفة، وتغلب نظارات انسايت على فريق المرحوم حامد المسباح.


ولم يستفد لاعبو امريكانا من التشجيع الجنوني وفشلوا في اختراق دفاع المطيري وتعرض النجمان جراغ وموسى لرقابة شديدة حدت من خطورتهما.


وكان حارس المطيري حسين حسن نجما فوق العادة وتصدى لتصويبات موسى بكل ثبات وانقذ فريقه في أكثر من مناسبة


وأجاد لاعبو المطيري الانتشار العرضي داخل الملعب وغلق كل الطرق المؤدية لمرمامهم.


في المقابل لم تحمل انطلاقات امريكانا الهجومية رائحة الخطورة على مرمى المطيري، وغاب التوفيق عن الثنائي جراغ وموسى وخاصة الأخير الذي سدد مرتين في القائم والعارضة.


وشكل مؤيد مصطفى مهاجم المطيري خطورة بالغة على مرمى الحارس هملان الهملان وتعرض لخشونة واضحة لشل خطورته.


ولم يتمكن محمد جراغ من استغلال امكاناته الفنية لعدم وجود مساحات اضافة الى نزوله متأخرا الى الملعب.


واهدر محمد الفارس فرصة ذهبية لخطف الفوز لامريكانا ولكنه رفض هدية زميله موسى وسددها طائشة بعيدا عن المرمى.


وتعملق حارس المطيري في ركلات الترجيح وتصدى لضربتي جراغ وصقر عبدالعزيز وسجل ضربتا المطيري نايف غلاب وفهد علي ويذكر ان احمد موسى سجل لامريكانا في البداية ليخسر فريقه بهدفين لهدف.


خطف شباب الشامية الأضواء وقدموا انذارا شديد اللهجة لفرق الروضان بعد فوزهم الكبير على الحسيني بأربعة أهداف مقابل هدف.


وتوقفت جدية الشامة والالتزام التكتيكي للاعبين داخل الملعب على موهبة تامر اسماعيل وتسديدات سالم أمان.


واكتفى اسماعيل بامتاع الجمهور بسيطرته غير الطبيعية على الكرة وقدرته العجيبة على تجاوز ثلاثة لاعبين بمناورة واحدة، ولكنه لم يكن ايجابيا على مرمى الشامية وأجبرته خشونة اللاعب فهد الطريجي على عدم الاقتراب من المرمى وكاد ان يخرج من الملعب نهائيا بعد كرة مشتركة عنيفة مع الطريجي.


وافتتح عبدالرحمن الزمامي التسجيل بتسديدة متقنة سكنت شباك الحارس بدر النهام.


وانحصرت الخطورة الهجومية للحسيني في انطلاقات أمان واختراقات اسماعيل وافتقدت تمريرات الأخيرة البينية من يتابعه مباشرة داخل مرمى الشامية.


وتحولت المباراة الى هجوم ضاغط من الحسين يقابله هجمات مرتدية منظمة من ثلاثي الشامية الطريجي ومحمد الملا وفهد الفرهود وتمكن الأخير من اضافة الهدف الثاني.


وحسم الملا المباراة فعليا لصالح فريقه بهدف ثالث أحبط معنويات الحسيني قلب أن يضيف الفرهود الهدف الرابع.


وقبل النهاية مباشرة نجح مبارك الحسين من احراز هدف شرفي لفريقه.


واثبت شباب الشامية ان الجدية والالتزام داخل الملعب مفتاح الفوز دائما وبات من الفرق المرشحة للوصول الى النهائي في حالة حفاظ اللاعبين على تفاهمهم وتعاونهم داخل الملعب والابتعاد عن الألعاب الاستعراضية.


وفي المباراة الأخيرة لم يجد لاعبو نظارات انسايت صعوبة تذكر في تخطي عقبة فريق المرحوم حامد المسباح بثلاثية نظيفة سجلها رعد عقيل وعلي صبحي وخالد الظفيري.


ورغم اختيار عقيل أفضل لاعب في المباراة الا ان علي صبحي كان السبب الرئيسي وراء فوز فريقه حيث سجل الهدف الأول وصنع الثاني.


وغاب لاعبو المسباح عن كادر التألق وتسابقوا على اهدار كل الفرص التي أتيحت لهم امام المرمى بسبب عدم اتقانهم للمسة الأخيرة وتحديدا الثنائي محمد المكيمي ومحمد عبدالنبي الذي جاءت معظم تسديداته بعيدا عن المرمى.


وتدخل اليوم دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان مرحلة جديدة وحاسمة في اطار دوري المجموعات، حيث ستلعب ثلاث مباريات يلتقي في الأولى فريق الشهيد فهد الأحمد مع نظاراتي حسن والفائز سيتأهل مباشرة الى نهائي مجموعة امريكانا.


وفي الثانية يلعب فريق المرحوم شاكر الكاظمي أمام ديوانية الفليج والفائز سيتأهل أيضا الى نهائي مجموعة سامسونغ الباطين.


وأخيرا فورد الوزان امام أمير النحل من مجموعة يوني ستيل.


وستعد مواجهة الشهيد مع نظاراتي حسن بمثابة نهائي مبكر للدورة خاصة وان الفريقين من الفرق المرشحة وبقوة للوصول الى النهائي ويضمان مجموعة رائعة من نجوم الصالات.


وكان فريق الشهيد فهد الاحمد قد وصل الى هذا الدور بعد اكتساحه فريق نظارات جميل بخماسية نظيفة، ويخشى اليوم من تربص نظاراتي حسن به وسعيه الى الثأر من الهزيمة القاسية لابن العم نظارات جميل.


ويتميز لاعبو الشهيد بالحماس الكبير والرغبة الدائمة في الاندفاع الهجومي وهز الشباك، ويجيد هؤلاء مهارة ترجمة معظم الفرص التي تتاح لهم امام المرمى الى أهداف.


ومن أبرزهم عبدالله العازمي الذي سجل هدفين في مرمى جميل من بينهما هدف بعد مرور 20 ثانية فقط من بداية المباراة وهو من أسرع أهداف الدورة.


ويضم الفريق اللاعب الخطير فيصل الشمري صاحب المهارات الفنية العالية والقدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط الخصم.


وظهر واضحا ان فريق الشهيد يتمتع بخط دفاع حديدي يصعب اختراقه ولم تهتز شباك الفريق على الاطلاق ليحتفظ بلقب أفضل دفاع.


وعلى الرغم من المستوى المتواضع الذي ظهر عليه نظارات حسن في مباراته الاولى امام بودانة التي فاز بها 3/1 الا ان الفريق مازال مرشحا وبقوة لاجتياز عقبة الشهيد اليوم ومواصلة مشواره في الدورة.


ويعتمد حسن بشكل أساسي على سرعة لاعبيه وارتدادهم السريع سواء الى الهجوم او الدفاع، وهو ما يمكنهم من التحكم في ايقاع المباراة وتنفيذ الضغط الدفاعي على المنافس طوال شوطي المباراة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي