أجواء هادئة في انتخابات روابط الكليات والمستجدات تحسمن المنافسة بين القوائم

تصغير
تكبير
| متابعة هبة الحنفي وغانم السليماني وعبدالرحمن الأنصاري |


 


 


بعد ان فرغ الطلاب من انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، دخل طلاب الجامعة في انتخابات روابط الكليات التي شهدت تنافساً محموماً في كليتي العلوم الاجتماعية والعلوم الادارية.


وبدا ان الطالبات هن من سيحسمن النتائج بشكل كبير حيث فاقت نسبة حضورهن الطلاب.


ورغم ان قائمة  الائتلافية (الاتحاد الاسلامي  حافظت على مقاعد الاتحاد بهيئتيه التنفيذية والادارية حيث اكتسحت صناديق معظم الكليات، وبفارق كبير عن المستقلة التي جاءت في المركز الثاني بدا ان التنافس كبير وحظوظ القائمتين متساو في الروابط.


وفازت قائمة الصيدلة في انتخابات كليتها بـ 92 صوتا مقابل 59 صوتا لقائمة الفكر الصيدلي.


ولم تمنع مشقة الصوم اعضاء لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات رغم الصيام وحرارة الجو وغياب الحلويات والمأكولات الخفيفة والمشروبات عن ممرات الكليات ومقرات القوائم في انتخابات أمس، حيث حرم شهر رمضان المبارك الطلبة من سخاء القوائم  و«بوفيهاتها» المتنوعة، كما غاب بعض الطلبة وأخلفوا وعودهم مع القوائم بالحضور الباكر والتصويت متذرعين بالسهر حتى وقت الامساك والنوم المتأخر.


اذ شهدت الفترة الصباحية اقبالاً هادئاً ومنظماً، حيث تم افتتاح الصناديق في الساعة التاسعة صباحاً، وانشغل منسقو القوائم في اجتذاب الطلبة للمشاركة خصوصاً المستجدين، وعلى الرغم من انتشار منسقي القوائم فإن اقبال الطلبة كان هادئاً.


الطلبة المستجدون في التصويت اظهروا روحاً حماسية اكثر من الطلبة القدامى اما الطالبات فكان حضورهن لافتاً وسعين بقوة في كل قائمة لكسب تأييد الطالبات والظفر بأكبر عدد من الاصوات وسط اشراف الكلية التي وفرت جميع سبل الراحة للطلبة.


واستبسلت قوائم «الائتلافية» و«المستقلة» و«الوسط» لاثبات علو كعبها في كلية العلوم الادارية التي تعتبرها الوسط معقلاً لها، سواء من خلال اكتساح الصناديق او تحقيق رقم مرتفع فيها، فيما عملت الائتلافية بهدوء لتنال مجموع اصوات مرتفعاً يؤهلها للمحافظة على مركزها في الترتيب.


اعضاء القوائم الطلابية الذين هنأوا انصار الائتلافية بالفوز في انتخابات الاتحاد لم يمنعهم من حشد الطلبة في الساحات الخارجية التي شهدت تواجد أنصار القوائم الذين أثبتوا قدرتهم بقوة على العمل خلال شهر رمضان وشهد موقع الشويخ ازمة مرورية خانقة بعد اغلاق البوابة الرئيسية لغرض الترميم لما افسدته صور الانتخابات.


وأكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور فايز الكندري ان انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة تجرى للمرة الثانية في شهر رمضان المبارك، كما ان الاقبال على الانتخابات كان جيداً نوعاً ما.


وبين الكندري ان طلبة جامعة الكويت يتميزون بالخبرة النقابية التي تساعدهم على خوض الانتخابات بالتنافس، مشيراً الى ان القائمة التي ستفوز بالانتخابات ستمثل جميع الطلبة دون استثناء.


أما في كلية العلوم الادارية فقد بدت الاجواء هادئة، حيث بدأ اقبال الطلاب والطالبات على صناديق الاقتراع مبكراً، وكان الحضور ضئيلاً، بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والتزام الطلبة بالدوام الرسمي حيث شدد اساتذة المواد الدراسية على الطلبة بالحضور.


وقال الطالب فايز العنزي انه بدأ اقتراع الطلبة للانتخابات الساعة التاسعة صباحاً، مضيفاً ان الحضور كان قليلاً واقتصر على اعضاء القوائم ومؤيديها. وأضاف كان الطلاب منظمين وهذا دليل على وعيهم الانتخابي في هذا العام.


أما في كلية العلوم الاجتماعية التي شهدت اقبالاً هادئاً ومنظماً، وانشغل منسقو القوائم في اجتذاب الطلبة للمشاركة خصوصاً المستجدين، وعلى الرغم من انتشار منسقي القوائم فإن اقبال الطلبة كان هادئاً نتيجة انشغال الطلبة بالمحاضرات وسط اشراف الكلية التي وفرت جميع سبل الراحة للطلبة، وكانت الطالبات يصوتن ثم ينتقلن الى قاعات المحاضرات للدراسة.


ممرات الكلية شهدت اصطفاف الطلاب الناخبين أمام صناديق الاقتراع رغم ان الحضور في كلية العلوم الاجتماعية متواضع مع بدء فتح صناديق الاقتراع اذ حرصت القوائم على التواجد باكراً للترحيب بالطلاب والطالبات، وتحرك منسقو القوائم واعضاؤها في كل مكان لاستقبال المستجدين والمستجدات الذين كان وضع خاص واهتمام كبير لكسب اصواتهم الطرية.


وزاد اقبال الطلبة في الساعة الحادية عشرة صباحاً وشهدت مداخل الكلية ازدحاماً ملحوظاً مما دفع اعضاء القوائم المتنافسة لحالة الاستنفار من أجل اشراك أكبر عدد ممكن من الطلبة في العملية الانتخابية. وارتفع حماس أعضاء القوائم الانتخابية الذين انتشروا في الكلية بحثاً عن اصوات الطلاب والطالبات.


وبالنسبة الى العلوم الادارية فإن الاقبال كان اقل نسبياً من الاجتماعية من ناحية الانتخابات، ومن ناحية حضور المحاضرات واتضح من تحركات أعضاء القوائم وتوزيعهم سيطرة المستقلة على الساحة وبتفوق على القوائم الأخرى بفضل انتشارهم المميز والسريع في جميع جهات الكلية.


من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة في جامعة الكويت فيصل مقصيد ان الادارة الجامعية استعدت بكامل طاقاتها البشرية لاجراء هذه الانتخابات، حيث كان هناك تنسيق مسبق بين الجامعة وبين القوائم الطلابية للخروج بأفضل صورة.


وبين مقصيد ان الجامعة عملت جاهدة لكي لا يحدث اي شيء لا يليق بالعرس الديموقراطي الجامعي، كما انه لم يحدث اي شيء يعكر صفو الانتخابات ورجال الأمن محكمون السيطرة على نفوس بعض الطلاب الذين أخذهم الحماس نوعا ما.


وقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية لعام 2007 - 2008 الدكتور سامي الدريعي خلال جولته التفقدية على سير العملية الانتخابية في الكليات المتواجدة بكيفان «لله الحمد الأمور تسير بسلاسة وانتظام وبشكل جيد، فحتى الآن الأوضاع هادئة ومستتبه ولم يوجد اي نوع من المشاكل او المشاحنات التي تذكر، وان تم افتعال او اشتعال اي مشاكل تعترض العملية الانتخابية فنحن موجودون لازالتا واحتوائها».


وأكد على «بدء كافة اللجان المخصصة للاقتراع سواء للطلبة أو الطالبات في الوقت المحدد لها اي عند الساعة التاسعة صباحاً عدا لجنة اقتراع واحدة والتي تأخرت في فتح ابواب الاقتراع بناء على رغبة الطلبة في كلية الاداب على تغيير المداخل الخاصة بها». متوقعاً «اعلان نتائج انتخابات كل كلية على حدة بعد اقفال صناديق الاقتراع بحدود الساعة وربع الساعة».


وبدت الاجواء الانتخابية في كلتا الكليتين الآداب والتربية اكثر نشاطا وحركة من قبل القوائم المتنافسة نسبة للاجواء التي صاحبت سير العملية الانتخابية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة، وان لم تتميز بالقوة التنافسية التي شهدناها في الاعوام السابقة وذلك لما فرضه شهر رمضان على صائميه.


حيث تنافس كل من القوائم المستقلة والتآلف الطلابي والوسط الديموقراطي في كلية الآداب، وكل من قائمتي المستقلة والتربوية الاسلامية في التربية حيث فقدت الكلية لروح التحدي بغياب قائمة الوسط الديموقراطي بناء على ما صرح به اعضاء القوائم الاخرى.


وقال رئيس لجنة اقتراع الطلبة في كلية آداب وائل العبيد «قمنا بفتح باب الاقتراع عند الساعة 9.12 صباحا، وتأخرنا يعود لرغبة الطلبة في تغيير المداخل الخاصة بلجان الاقتراع، وعليه فقد حرصنا على الاستجابة لرغباتهم ولتوفير الراحة لطلبتنا».


واشار إلى «ان عدد المقترعين وصل عند الساعة العاشرة والربع إلى 108 مقترعين من اصل 847 طالباً»، متوقعا زيادة نسبة التصويت في الساعات المقبلة (بعد العاشرة).


واكد على عدم مواجهة لجنة اقتراع الطلبة لاي نوع من المشاكل او التجاذبات».


ومن جانبها، لفتت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات في كلية الآداب انتصار بلال «الى ان فتح صناديق الاقتراع بدأ عند الساعة 9.10 صباحا وعليه سيتم اغلاق باب التصويت عند الساعة 3.10 عصرا»، موضحة «ان عدد المقترعين بلغ عند الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى 126 طالبة من مجموع 1678».


وافادت منسقة القائمة المستقلة في كلية الآداب بجامعة الكويت عائشة القضيب «ان انتخابات رابطة الآداب لهذا العام اتصفت بالهدوء نسبة لسير العمليات الانتخابية في الاعوام السابقة، ويعود ذلك لسيادة الاجواء الرمضانية على سيرها»، مبينة إلى «ان كافة الاوضاع مستتبة فلم يحدث حتى الآن اي نوع من المشاحنات والمشاجرات في ما بين القوائم المتنافسة».


وبالنسبة لاهم المطالب الطلابية التي ستقدمها قائمة المستقلة لطلبة الآداب، قالت «سنسعى الى وضع الحلول لمعاناة قسم الاعلام في الآداب والذي يواجه مشاكل مزمنة منذ عدة سنوات في ما يخص شروط او معدل تخصص الاعلام، ومن جانب آخر، ستعمل قائمتنا في حال توليتها مهام رابطة الآداب لعام 2007 - 2008 على وضع خطة استراتيجية لخدمة كافة طلبة الآداب».


واملت «ان تفوز قائمتنا للعام الحادي عشر بصندوق اقتراع الطالبات في كلية الآداب، وفي صناديق الكلية ايضا»، معربة عن جزيل شكرها وتقديرها لكافة الطلاب والطالبات الذين منحوهم الثقة بالتصويت لصالح قائمتهم».


واوضح المنسق السابق لقائمة التآلف الطلابي في كلية الآداب خليل الحربي «ان كلية الآداب باقسامها المختلفة تعاني من مشاكل عديدة، لكننا خلال العامين السابقين بفضل قيادتنا لرابطة الكلية قمنا بتحقيق العديد من الانجازات او بالاصح ما نطلق عليه الخدمات التي يجب على رابطة الآداب القيام بها، فقد حققنا ما يزيد على نسبة 90 في المئة من البرنامج الانتخابي»،


وعن الخدمات التي ستقدمها القائمة لطلبة الآداب في هذا العام، قال «سنعمل على تجديد الكافتيريا والاستراحات والمصلى الخاص بكل من الطلاب والكلية بالاضافة الى المقاعد الدراسية المتوافرة في كافة القاعات وخارجها، لكي يحصل الطالب الجامعي على الاجواء المناسبة التي تساعده على التحصيل العلمي المتفوق»، متابعا «وعلى الجانب الاكاديمي فنحن نحرص كل عام على تقديم وتنظيم دورات خاصة بكل قسم في كلية الآداب».


وعبر عن شكره لكافة طلبة كلية الآداب قائلا: «لمنحهم ثقتهم لقائمتنا لسنتين على التوالي، ونقول لهم (يدا بيد نجدد العهد) ومن جانبه، قال


منسق القائمة المستقلة في كلية الآداب فيصل البرادي «هدفنا من المشاركة في هذه الانتخابات في كلية الآداب هو انهاء مسيرة تخاذل الآداب بقيادة الرابطة من قبل قائمة التآلف الطلابي» واضاف «بإذن الله ستصرخ صناديق الاقتراع معلنة نهاية الوعود الزائفة وبداية عهد جديد بقيادة القائمة المستقلة لكي تعود رابطة الآداب لهيبتها كما كانت سابقا».


وحول الامور التي ستوليها القائمة اهتمامها لتحقيق المطالب الطلابية في الآداب قال «سنعمل على تطوير الجانب الاكاديمي والطلابي في كلية الآداب كما سنبذل الجهود للارتقاء بالعمل النقابي، ومحاولة وضع الاستراتيجيات والخطط لمجابهة المشاكل التي يعاني منها طلبة كلية الآداب».


ويشارك ثلاثة عشر مرشحا ومرشحة من القائمة المستقلة في انتخابات رابطة كلية الآداب 2007 - 2008 وهم:


علي العجمي


عيسى الشمري


محمد العازمي


وليد الفودري


هدى المطيري


عبدالعزيز الدارمي


شيماء البلوشي


ريم القناعي


فاطمة اليتيم


علي العرادة


ضاري الكندري


عماد العلي


وقالت رئيسة لجنة اقتراع الطالبات في كلية التربية احسان الفضالة «فتحت اللجنة ابوابها عند الساعة التاسعة بالضبط اي في الوقت المحدد لها، هذا وقد وصل عدد المقترعات من اصل 3103 طالبات عند الساعة العاشرة والنصف والخمس دقائق إلى 220 مقترعة» مشيرة إلى «عدم مواجهة اي نوع من الصعوبات تذكر فكافة الطالبات التزمن بالنظام».


ومن جهته لفت رئيس لجنة اقتراع الطلبة في كلية التربية عادل الرباب إلى «ان الاقبال جيد منذ الساعات الأولى من الصباح ويزداد في الفترات ما بين المحاضرات».


واوضح «ان العدد الاجمالي لطلاب وطالبات كلية التربية المحددة اسماؤهم في الكشوف والمصرح لهم بالاقتراع هو 3424 لافتا إلى «ان التنافس القائم على مقعد الرابطة هذا العام ينحصر بين قائمتين هما القائمة المستقلة والقائمة التربوية الإسلامية علما بأن عدد المقترعين من الطلبة قد بلغ عند الساعة العاشرة والاربعين دقيقة 55 مقترعا من اصل 321 طالبا مقيدا بكلية الآداب».


وقال منسق القائمة المستقلة في كلية التربية محمد القحطاني نسعى من خلال مشاركتنا بهذه الانتخابات إلى تحقيق امور عدة لخدمة الطلبة في كلية التربية والتي قمنا بتقسيمها على ثلاثة اصعدة الصعيد الأول الطلابي حيث سنعمل على توفير خدمة الواير ليس لطلبة التربية بالاضافة إلى توفير المزيد من المواقف للسيارات خصوصا ان الموجود حاليا لا يخدم سوى 300 طالب من مجموع 3000 طالب.


وتابع «اما بالنسبة للصعيد الثاني فسيركز على الانشطة الثقافية، عبر تفعيل الزيارات الثقافية والتبادل الثقافي مع المؤسسات العلمية المختلفة في الكويت والعمل على ربطها بكلية التربية واخيرا الصعيد الاكاديمي حيث سنبذل كافة الجهود وسنقوم بالعمل الدؤوب للارتقاء بمستوى طلبتنا الاكاديمي».


ونادى القائمة التربوية بالتوقف عن اعطاء الوعود الزائفة متسائلا لماذا هذا الاستخفاف بالدور النقابي في خدمة طلبة الكلية؟ داعيا اياهم إلى وضع حد لطائفيتهم وقبليتهم السائدة علما بأن هذا الامر لا تلاحظه فقط القائمة المستقلة بل جميع الطلبة في كلية التربية».


ووصف علاقة القائمة مع الإدارة ممثلة بعمادة الكلية قائلا «علاقة طيبة ولا يشوبها الكره وان وجدت بعض الاختلافات معهم على امور عدة».


واعرب عن شكره لاعضاء القائمة الذين دعموه مشيرا «فقد كفيتم ووفيتم وان لم افز في الانتخابات فيكفيني فوزي بمعرفتكم واوجه حديثي للقائمة التربوية قائلا (صبرا جميلا) اما لطلبة التربية فأقول اجعلوا تصويتكم اليوم بناء على قناعتكم بالشخص والقائمة التي تخدمكم عبر ما كونته من انطباعات من مواقفهم الطلابية الايجابية وليكن مبدأكم مبدأ النقاش والحجة وليس القبلية البحتة علها تكون انتخابات هذا العام نهضة وصحوة لطلبة التربية».


وقد غلب طابع الحماس في انتخابات الهندسة والبترول وكان الحضور كبيرا من الطلبة للاقتراع بخلاف ما شهدته انتخابات الاتحاد، حيث تم فتح صناديق الاقتراع في تمام الساعة التاسعة صباحا وغلب الحماس على انصار القائمتين المتنافستين الهندسية والعلمية وذلك بما عبره انصار القائمتين بالاهازيج والهتافات لقوائمهم.


وأكد منسق القائمة العلمية في كلية الهندسة والبترول نايف الحمادي «ان نسبة التصويت كبيرة وتفكك الطلاب والطالبات».


ودعا الحمادي المولى عز وجل التوفيق والنجاح للجميع، اما في كلية العلوم فغلب طابع الهدوء على الممرات المؤدية لقاعات الاقتراع واكتفى انصار القائمة المستقلة والقائمة العلمية بادخال ضماناتهم إلى قاعات الاقتراع للتصويت من دون اهازيج او هتافات وهو ماكسر جو الحماس في الكلية.


وأكد منسق قائمة «المتحدون» في كلية الحقوق مشاري الشمري انه في حال فوز قائمته بمقاعد جمعية القانون ستقوم الجمعية باكمال المقترح المقدم من جمعية القانون لعام 2004/2005 وهو جعل المواد الاختيارية تدرس على نظام الكورسات مشيرا إلى ان هذا الاقتراح تحت دراسة الاقسام العلمية.


واضاف الشمري انه من الطبيعي منافسة الجمعية السابقة وذلك عن طريق عمل جميع اللجان والمحافظة على مدة جدول الاختبارات النهائية وجدول الدور التكميلي والسعي إلى زيادة هذه المدة.


وقال الشمري من المشاكل التي نواجهها في الكلية «الروتين في بعض الادارات واعاقتها لعمل الجمعية مثل موضوع (الوايرلس) حيث تطلب الموضوع توقيع اكثر من 5 أشخاص وموافقتهم!!».


اما مرشح القائمة المستقلة لرئاسة جمعية القانون مشاري العتيبي فقال «باذن الله بعد الفوز ان شاء الله سنقوم بالسعي وراء المطالب الاكاديمية التي تهم الطالب في الدرجة الاولى والاخيرة والابتعاد عن البهرجة الاعلامية ورفع سقف درجات الدور التكميلي الى أعلى من 79 درجة وخفض نسبة الـ 70 في المئة المخصصة لانتقال الطلاب من الفرقة الثانية إلى الفرفة الثالثة.


واشار العتيبي ان القائمة ستعلن عن برنامجها الانتخابي وستقوم بتطبيقه وتنفيذ جميع الوعود التي وعدت بها الطلبة.


اما في كلية الطب فأكد امين سر القائمة الاكاديمية محمد خالد شهاب ان القائمة تسعى لتطبيق البرنامج الانتخابي وتذليل جميع المصاعب والمشاكل التي تواجه طلبة الكلية، مشيرا إلى ان اغلب المشاكل الموجودة في الكلية تحل بسهولة وذلك لتعاون الادارة والعمادة معهم. واضاف شهاب بانهم سيسعون لفتح جميع مرافق الكلية المغلقة.


ومن جانبه، قال منسق القائمة الطبية في كلية الطب علي العميري: «سيتم التحرك لمتابعة وتنفيذ جميع مشاريع (Future Project) ومتابعة المناهج الجديدة وتطويرها لما لها من سلبيات عديدة».


واضاف العميري بانه سيتم التنسيق مع الاتحاد، لإضافة الـ 100 دينار مع المكافأة الاكلينيكية والتحرك بشأن مكافأة الطلبة غير الكويتيين، مشيرا إلى ان ادارة كلية الطب متفهمة، مشيدا بدور عميد الكلية د. فؤاد العلي لدوره في مساعدة الطلبة في حل جميع مشاكلهم.


اما في كلية العلوم الاجتماعية فقال مرشح القائمة المستقلة لرئاسة جمعية العلوم الاجتماعية خالد جار الله العازمي بان اهم المطالب التي يسعون اليها هي خفض معدلات التخصص وفتح مواد شعب جديدة بالاضافة إلى تنفيذ كل ما سيعلن عنه في المهرجان الخطابي باذن الله.


 


 


 


 


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي