الميع: الصبيح تدير «التربية» بعقليتها عندما كانت وكيلة مساعدة
طالب النائب غانم الميع وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح «بتقديم استقالتها فورا حفاظا على الكفاءات الكويتية المخلصة في وزارة التربية» مؤكدا ان «الوزيرة الصبيح تدير التربية بعقليتها عندما كانت وكيلة مساعدة».
وقال الميع في تصريح صحافي: «ان الوزيرة الصبيح تسعى إلى هدم الخطوات الاصلاحية التي انجزها الوزير السابق الدكتور عادل الطبطبائي في الوزارة عبر تصفية حساباتها مع بعض الوكلاء المساعدين والمسؤولين من ابناء القطاع التربوي المشهود لهم بالكفاءة والذين تمت تسميتهم في عهد الطبطبائي».
واشار الميع إلى «ان غربلة الوزير السابق الطبطبائي لكثير من القطاعات في وزارة التربية نتيجة لاوضاعها المأسوية والمزرية التي كانت تعيشها اصابت الصبيح في مقتل عندما كانت وكيلة مساعدة» مضيفا «اصبحت اليوم تمارس العبث وتصفية الحسابات مع هؤلاء المسؤولين وهي على سدة الوزارة».
وتابع «ان سحب لجنة الاستعداد للعام الدراسي من وكيل الوزارة في ثاني يوم لتسلمها حقيبتها الوزارية دليل على ان لديها نزعة انتقامية تجاه كل من اختلف معها في وجهات النظر» مؤكدا ان «الخلل والقصور الذي شاب الاستعدادات الدراسية من تجهيز المدارس والمختبرات بالاجهزة والاثاث اللازم كان بسبب اجراءاتها وتصرفاتها العقيمة تجاه اللجنة.
واشار إلى ان «الصبيح تحاول ان تخطئ بعض المسؤولين الذين قام بتعيينهم الوزير السابق الطبطبائي وتلقي عليهم التهم واسباب القصور بصورة غير مباشرة»، وقال ان «العنصرية والطبقية ظهرت في قراراتها وان كثيرا من قراراتها فردية وعشوائية وتم اتخاذها دون علم وكيل الوزارة خصوصا تلك المتعلقة بنقل المسؤولين والمديرين».
وكشف الميع في ختام تصريحه عن قيام الوزيرة نورية الصبيح بتعيين شريك لاحد اصحاب المدارس الخاصة مستشارا لها وتعيينه في الوقت نفسه عضوا في لجنة مراجعة قانون التعليم الخاص.
