وزراء ونواب: الدورات الرمضانية تسهم في تصفية الأجواء وتأثيرها الايجابي يتجاوز الملعب لينعكس على أداء المجلس والحكومة


كونا - أشاد عدد من الوزراء والنواب بفكرة تنظيم الدورات الرمضانية في مختلف الالعاب الرياضية خصوصا كرة القدم مؤكدين دورها الايجابي على المستوى الاجتماعي وفي ترطيب الأجواء بين أعضاء الحكومة والمجلس.
وأجمع هؤلاء المسؤولون في مقابلات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش ختام بطولة النائب السابق جاسم الكندري الرمضانية لكرة القدم على أن احتواء كثير من تلك البطولات في ختامها على مباريات ودية بين فريقي النواب والوزراء يسهم بشكل كبير في تصفية أجواء العلاقة بين أعضاء المجلس والحكومة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد الصباح ان «مثل هذه التجمعات في هذا الشهر الفضيل تسهم بشكل كبير في تقوية أواصر الألفة والمحبة بين ابناء المجتمع الكويتي ولها انعكاسات ايجابية في تقوية العلاقات الاجتماعية بين افراده».
وذكر أن «مثل هذه الدورات التي تتضمن لقاءات بين أعضاء الحكومة والمجلس تسهم في تصفية الأجواء بينهم ويتجاوز تأثيرها الايجابي الملعب لينعكس على أداء المجلس ليشهد تعاونا يعود بالمصلحة الجمة على البلاد».
واعرب عن الشكر الجزيل لراعي البطولة النائب السابق جاسم الكندري لتنظيمه مثل هذه البطولة مؤكدا أنه تابع نجاحاتها منذ انطلاقها «وهي بالفعل مثال للدورات الرمضانية الناجحة».
من جهته قال سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود ان «لاقامة مثل هذه الدورات عوائد ايجابية على صعيد العلاقات الاجتماعية بين افراد الشعب الكويتي ويسهم في ازالة ما علق في القلوب من سلبيات».
وذكر أن العلاقة بين الحكومة والمجلس «دائما وطيدة وقوية»، مضيفا أن اقامة مثل هذه المباريات الودية لهو أكبر دليل على هذا الجو الصحي وتفنيد ما يقال ويشاع عن سوء العلاقة بين الطرفين ويؤكد أن الديموقراطية الكويتية «منصهرة ومندمجة في جسم المجتمع الكويتي بجميع فئاته».
وشارك محافظ الأحمدي الشيخ ابراهيم الدعيج الصباح زملاءه مسؤولي الحكومة اشادته بمثل هذه الدورات التي تعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع الكويتي وقال «ان احتواء مثل هذه الدورات على لقاءات تجمع الوزراء والنواب يكون فرصة للخروج عن الجو السياسي الروتيني والمشحون احيانا داخل قبة البرلمان ويساهم في تفعيل الاداء الحكومي والنيابي داخل المجلس».
وقال الشيخ ابراهيم الدعيج ان «مثل هذه اللقاءات بين النواب واعضاء الحكومة تساهم في الارتقاء بالحوار السياسي الكويتي وتعكس صورة راقية للديموقراطية الكويتية على مختلف الأصعدة».
من جانبه اشاد وزير الاعلام عبد الله المحيلبي بفائدة مثل هذه الدورات في توطيد اواصر الألفة والمحبة بين الكويتيين عموما وذكر أن المباريات التي تجمع بين اعضاء المجلس والحكومة بصورة خاصة «تذوب» الخلافات ان وجدت بينهم وبالتالي تعود بالفائدة الكبيرة على سير العملية السياسية في الكويت.
وذكر أن هذه الدورات هي تأصيل لمعنى الاسرة الكويتية الواحدة بين مختلف طبقات الشعب وتظهر حقيقة الشعب الكويتي المتحاب الذي يسود علاقاته الجو الأخوي الحميم بين جميع المشاركين.
وعلى صعيد النواب أكد نائب رئيس مجلس الأمة محمد البصيري ان اقامة مثل هذه الدورات في هذه الايام المباركة «هي انعكاس وتأصيل للعلاقات القوية التي تربط بين افراد الشعب الكويتي عموما».
وقال ان «اقامة مثل هذه المباريات التي تجمع النواب بأعضاء الحكومة تعطي دلالة كبيرة على مدى التآخي والتــــــــــــــــــرابط والعلاقة الممتازة التي تجمع أعضاء السلطتين وتفند جميع ما يشاع عن سوئها أو تدهورها».
وذكر البصيري انه «مهما اختلفنا كنواب مع اعضاء الحكومة فان العلاقة التي تجمعنا ستظل ودية وأخوية الى ابعد الحدود وتهدف بالنهاية الى خدمة هذا البلد المعطاء والسعي لمصلحته ونمائه».
من جانبه قال النائب مرزوق الغانم ان «لهذه الدورات عوائد ايجابية مفيدة على جميع الأصعدة وعلى مستوى العلاقة بين نواب المجلس وأعضاء الحكومة وهي ظاهرة ايجابية ينفرد بها المجتمع الكويتي وتساهم بشكل ايجابي في تدعيمه وزيادة ترابطه».
وأعرب عن أمله في أن يستمر تنظيم هذه الدورات لما له من مردود ايجابي على مختلف الأصعدة مؤكدا أن احتواء المباريات النهائية على مثل هذه المباريات التي تجمع النواب بأعضاء الحكومة سيكون له أثر كبير في تحسين العلاقة بينهم بعيدا عن الأجواء الرسمية في المجلس.
واعرب النائب وليد الطبطبائي عن الشكر للنائب السابق جاسم الكندري على تنظيمه مثل هذه الدورات التي لها «انعكاسات ايجابية على العلاقات الاجتماعية بين افراد المجتمع الكويتي وتساهم بشكل كبير في دعمها وتطويرها».
وعلى صعيد العلاقة بين الحكومة والمجلس ذكر الطبطبائي ان «وجود احتقان سياسي لن يؤثر ابدا على أجواء العلاقات الطيبة التي تجمع بين النواب وأعضاء الحكومة فهو أمر طبيعي لا يفسد للود قضية». وبين أن اقامة مثل هذه المباريات التي تجمع النواب وأعضاء الحكومة لها مردود ايجابي على أداء المجلس والحكومة بصورة عامة وستنعكس ايجابا على مصلحة البلاد في جميع الاتجاهات.
وقال ان هذه المباريات بين اعضاء الحكومة والمجلس «تثبت للجميع أن ما يحصل من احتقانات بين الأعضاء والوزراء ينتهي بمجرد انتهاء الجلسات وأنه لا تجمعهم سوى الألفة والمحبة والعلاقات الأخوية خارج المجلس».
وشارك النائب أحمد الشحومي زملاءه النواب الاشادة بالنشاط الرياضي خلال هذا الشهر الفضيل وبالدورات الرمضانية خصوصا التي تستقطب ابناء الشعب الكويتي بمختلف طبقاته وتكون فرصة اجتماعية سانحة لتلاقي ابناء الشعب الواحد والاحتكاك فيما بينهم في اطار من المودة والألفة.
وأكد الشحومي أن «مثل هذه الدورات لها مردود ايجابي فعال في اشغال وقت فراغ الشباب الكويت في نشاطات رياضية تعود عليهم بالفائدة وتعطيهم فرصة للاحتكاك مع اخوانهم والتعرف اليهم بصورة أفضل وتنمي فكرة الرياضة بين افراد الشعب وتحفزهم على أدائها ضمن اطار منظم وصحي».
وذكر أن أكبر دليل على نجاح مثل هذه الدورات هو الحضور الجماهيري الكبير الذي يثبت مدى الشعبية الكبيرة التي تنالها مثل هذه الدورات خصوصا في ظل تنظيمها في اطار يراعي جميع الفئات كما هو حاصل في دورة النائب السابق جاسم الكندري.
من جهته شارك النائب ناصر الصانع زملاءه النواب اشادته بمثل هذه الدورات التي توطد العلاقة بين افراد الشعب الكويتي مبينا أن تضمنها مباريات بين النواب واعضاء الحكومة «يعطي رسالة الى الجميع أنه لا يوجد بيننا كأعضاء حكومة ومجلس اي خلافات خارج اروقة البرلمان». وأضاف انه «مهما كان الاختلاف بالامور السياسية فان اتفاقنا يكون على مصلحة الكويت بالمقام الأول ونحن نعمل من أجل الكويت ولصالح شعبها».
وأيد النائب علي العمير زملاءه النواب اشادتهم بهذه البطولة ومثيلاتها من الدورات الرمضانية عموما مؤكدا أن اللقاءات التي تجمع النواب مع أعضاء الحكومة لها دور كبير في ازالة الاجواء المشحونة في المجلس واضفاء روح من المودة بينهم ما يساهم في تفعيل الأداء داخل المجلس.
وذكر أن هذه الدورات الرمضانية تعتبر متنفسا للشباب الكويتي خلال شهر العبادة في قضاء وقت مفيد يعود بالنفع على صحتهم وفرصة لابعادهم عن الأجواء غير الصحية واشغال وقت فراغهم بنشاط مفيد لهم.
وعلى الصعيد نفسه أكد النائب جمال الكندري أن هذه الدورات الرمضانية تحمل أجواء صحية تجمع الشباب الكويتي وتشجعه على الانخراط في نشاط رياضي يعود عليه بالفائدة الكبيرة.
وقال راعي البطولة النائب السابق جاسم الكندري ان هذه الدورات لها فائدة كبيرة في اشغال وقت الشباب الكويتي بنشاط مفيد يعود عليهم بالفائدة الكبيرة وفي توطيد علاقاتهم الاجتماعية ودعم نشاطاتهم وتفعيلها.
وامتدح الكندري الدور الفعال الذي تلعبه اللقاءات بين النواب والوزراء التي تتخلل بعض هذه البطولات في ازالة التوتر بينهم ما ينعكس ايجابا على علاقتهم وأدائهم تحت قبة البرلمان ويساهم في سير الجلسات بصورة مثمرة ونافعة للجميع.
يذكر أن المباراة بين فريقي النواب والوزراء انتهت بفوز الوزراء بنتيجة 6 - 2 وسادتها اجواء ودية ونالت استحسان الحضور ونال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد جائزة أحسن لاعب في المباراة.
وسبقت مباراة الوزراء والنواب المباراة النهائية لدورة جاسم الكندري الرمضانية التي انتهت بفوز فريق شاكر الكاظمي على نظيره ديوان الحيدر بنتيجة 3 - صفر لينتزع بذلك لقب البطولة.