«المغربية - الكويتية للتنمية» و «زكورة» وقعتا اتفاقية تربوية

تصغير
تكبير

الرباط - كونا - أشاد سفير الكويت لدى المغرب صلاح محمد البعيجان باتفاقية الشراكة التربوية بين الكويت والمغرب التي تهدف الى محاربة الأمية ومساعدة ساكني القرى والأرياف على تحسين أوضاعهم.


وأكد البعيجان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الاتفاقية التي وقعتها المجموعة المغربية - الكويتية للتنمية مع مؤسسة زكورة التربوية المغربية «تعد مساهمة كويتية فعالة في التنمية الشاملة في المملكة».


وأضاف ان «توقيع اتفاقية المشروع يعد اضافة نوعية ولبنة جديدة وأساسية في صرح التعاون النموذجي المشترك بين البلدين خصوصا على المستوى الاقتصادي». وأوضح ان هذا المشروع «يفصح عن مساهمة المجموعة المغربية - الكويتية للتنمية في تنمية المشاريع المغربية ذات الطابع الاجتماعي والخيري التنموي» مشددا على قيمة مؤسسة زكورة التي وقعت الاتفاقية عن الجانب المغربي ذات المشاريع المهمة والمتنوعة في مختلف أنحاء المملكة والتي تهم الجانب الاجتماعي والتربوي والمقاولاتي.


وأكد ان الاتفاقية تندرج في اطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس للقضاء على الفقر والتهميش في العالم القروي.


وعبر عن تأييده الكبير لمثل هذه الشراكات المتميزة بين المؤسسات الخاصة المغربية والكويتية مؤكدا أن ذلك يساهم بشكل كبير في انماء العديد من المشاريع المغربية خصوصا على المستوى التربوي والاجتماعي والثقافي.


ووصف البعيجان أنشطة المجموعة «بالحيوية والثابتة الناجحة» مذكرا بأعمال المجموعة الرائدة التي تنشط منذ السبيعنات من القرن الماضي في المجالات السياحية والعمرانية والمالية مؤكدا أن مبادراتها ومشاريعها الكبرى والمتنوعة تساهم بشكل كبير في تقوية الجانب الاقتصادي في المملكة.


وأشار الى أن هذه المبادرة «الممدوحة والمتميزة» ستكون لها انعكاسات ايجابية وتأثير طيب على مختلف الجوانب والمجالات في المجتمع المغربي لما لها من أهداف تنموية شاملة.


وأكد البعيجان أن هذا العمل الخيري المتميز يعد من بين نشاطات المجموعة المتنوعة التي تهدف الى مواكبة مخططات المملكة في برامج التنمية والنهضة الاقتصادية والاجتماعية.


وكان المغرب والكويت وقعا على اتفاقية شراكة وتعاون من أجل انجاز مشروع تربوي كبير يشمل عدة مناطق قروية كائنة في ولاية الرباط (سلا - زمور - زعير). ويهم مشروع «دار الدوار» الذي تموله المجموعة بقيمة مالية تقدر بمليوني درهم ببناء أربعة مراكز تربوية مهمة موزعة على أربعة دواوير في ولاية الرباط ويهدف الى القضاء على الأمية وتحسين الوضع الاجتماعي لسكان العالم القروي والأرياف.


  ويسعى المشروع التربوي النموذجي الذي اطلق عليه اسم «برنامج التنمية المندمج للدواوير» الى توفير فرص التعلم للكبار والصغار مع ضمان مستقبل افضل لشباب المناطق القروية والارياف وبخاصة العاطلين عن العمل.


واكد المدير العام للمجموعة المغربية الكويتية للتنمية وليد الفهيد الذي مثل الجانب الكويتي في كلمة القاها قبل توقيع الاتفاقية على قيمة هذا المشروع الذي سيساهم بشكل كبير في تنمية القطاع التربوي التعليمي في عدد من المناطق القروية في الولاية. واوضح ان انخراط المجموعة في مثل هذه المشاريع ذات الطابع الاجتماعي يندرج في اطار استراتيجية محكمة تنتهجها المجموعة لدعم المشاريع التنموية في المملكة المغربية.  وعبر الفهيد عن امله في ان تكون هذه الاتفاقية بداية لاتفاقيات مقبلة ستعمل المجموعة على الانخراط فيها من اجل تحقيق الرهان الكبير لافاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اقرها العاهل المغربي الملك محمد السادس لمحاربة الفقر والاقصاء والتهميش خلال سنة 2005.


من جهته شدد ممثل الجانب المغربي رئيس مؤسسة زكورة للتربية نورالدين عيوش في كلمته على قيمة المشروع الذي سيلعب دورا كبيرا في انعاش المجال التعليمي في قرى ولاية الرباط مؤكدا ان المشروع يندرج في اطار برامج التنمية المستدامة في المملكة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي