سر خلطة غبقة أحمد الفهد ... المحبة

تصغير
تكبير

 مشقة الانتظار للوصول الى الشيخ وطبع قبلة على جبينه، وتهنئته بالشهر الفضيل، سرعان ما تزيلها حرارة استقبال أحمد الفهد وينديها عرقه المتصبب.


في حضرة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد، وفي غبقته العامرة التي أقامها في القاعة الماسية في فندق الشيراتون، كان الوصول صعبا للسلام عليه. اذ طال الانتظار وطال الطابور ما حدا بصبي لا يتجاوز الثامنة من عمره يلح بالسؤال على والده وهما في حال ترقب ليصلا الى الشيخ «يبه يبه ليش الزحمة وايد»، فيجيبه الوالد «يا يبه الشيخ احمد له شعبيته وهو أصيل، هو ابن الشهيد ومعدنه أصيل مثل أبوه الله يرحمه».


تلك الاجابة لم تكن كافية لسبر المعلومات عند الصغير، اذ راح يسأل ويسأل ويردد «يبه أبي أحب راس الشيخ»، ويجيبه الوالد «يبه انتظر حالنا حال الناس ناطرين».


هذا الحوار الذي دار بين رجل وصغيره، كان لا بد لأذن صحافي من التقاطه وتدوينه لنقل صورة حية عن مسار الاقبال على الغبقة التي دأب الفهد على اقامتها سنويا.


القاعة الماسية التي طال زحامها مدخل الشيراتون، غصت بأطياف المسؤولين والديبلوماسيين والفاعليات ورجال الاعمال والاعلام والفن وحتى الصغار مثل الطفل (المتشوق ليحب راس الشيخ).


احد الاعلاميين لدى تقدمه من الشيخ أحمد الفهد سأله عن سر الخلطة... خلطة المحبة الجامعة لكل هؤلاء، فأجابه «المحبة من الله وكل الناس خير وبركة».


وفي وقت لم يكشف فيه الفهد سر هذه الخلطة، علق اعلامي آخر ان «غبقة الشيخ أحمد باتت مثل شجرة يتفيأ في ظلها الجميع... انها شجرة مثل الشيخ أحمد».


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي