البحرين ترحب بانتقال «زين» اليها
رحب مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين باختيار مجموعة «زين» للمملكة لتكون المقر الرئيسي الجديد لعملياتها في مختلف أنحاء العالم، واعتبر هذا الخطوة بمثابة الدليل الملموس على ما حققته البحرين من نجاح في استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية.
وقد شهدت شركة «زين» التي أسست في عام 1983 نمواً متسارعاً، اذ تزاول عملياتها الآن في سبع دول شرق أوسطية وأربع عشرة دولة أفريقية، وقد قامت أخيراً بتبني هوية ترويجية جديدة لعملياتها وهي «زين» في 8 سبتمبر 2007. وتضم الشركة حوالي أكثر من 13500 موظف، كما أنها توفر سلسلة متكاملة من خدمات الهاتف النقال، والخدمات الصوتية والبيانات الى زبائنها من الأفراد البالغ عددهم 33 مليوناً.
ومن المتوقع أن تكتمل عملية انتقال شركة «زين» العالمية للاتصالات وخدمات الهاتف الجوال الى مقرها الرئيسي الجديد في البحرين في يناير 2008، وهو ما يدل على الثقة في البحرين واقتصادها النامي بقوة وما تتمتع به من تقدم اقتصادي يزيد من قدرة شركة «زين» للانطلاق الى المنطقة والعالم، كما سيسهم هذا الانتقال في خلق المزيد من الوظائف وتوفير الخبرات التدريبية للبحرينيين.
وتعرف شركة «زين»، والتي سبق وأن زاولت أعمالها في البحرين تحت مسمى «ام تي سي فودافون - البحرين»، بما تقدمه من تكنولوجيا ابتكارية في مجال خدمات الهاتف النقال. وقد برز اسم البحرين كمقر رئيسي جديد لها من بين خيارات أخرى محدودة كامارة دبي ومدينة أمستردام.
ويأتي قرار الشركة مترافقاً مع المضي قدماً في تنفيذ المشروعات الاقتصادية في البحرين، ومع ما تتمتع به البحرين من وجود مشرع مستقل يحظى بسمعة طيبة وهو «هيئة تنظيم الاتصالات»، اضافة لكون البحرين الدولة الخليجية الأولى التي حررت قطاع الاتصالات، وسيعمل مجلس التنمية الاقتصادية على تشكيل وحدة متخصصة لمساعدة «زين» في عملية انتقالها الى البحرين.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة «اننا في مجلس التنمية الاقتصادية نرحب بقرار شركة «زين» باختيار البحرين مقراً رئيسياً عالمياً لتقديم خدماتها ومزاولة عملياتها. هذا القرار جاء طبيعياً نظراً لما تتميز به البحرين من بيئة مثالية لاحتضان الشركات الناجحة ذات السمعة العالية، كما أننا نعمل حالياً عن كثب مع القطاعين العام والخاص لتحسين الفرص الاقتصادية المتوافرة لصالح الجميع. اعلان «زين» يقدم مثالا رائعاً لما نقدمه في البحرين من عروض مغرية لقطاع الاتصالات».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «زين» الدكتور سعد البراك «يعد انتقال «زين» الى مقر رئيسي جديد قرارا مهما يخدم احتياجاتنا المتزايدة لاعادة تأسيس وتكثيف عملياتنا الدولية، بالاضافة الى أنه يدعم حاجاتنا اللوجستية النامية. فمن خلال مزاولتنا لعملياتنا في البحرين شهدنا ما توفره مملكة البحرين من فرص مهمة، كما أننا نشعر بأن المملكة هي الخيار الأكثر ملائمة لاحتياجاتنا المتزايدة الى مقر رئيسي عالمي».
