الأمير وولي العهد حضرا غبقة «حدس» الرمضانية
توج سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بحضورهما لقاء الغبقة الرمضانية السنوية للحركة الدستورية الإسلامية التي اقيمت في ديوان الصانع في الروضة، وشارك فيها رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وعدد من الشيوخ والوزراء والنواب والمسؤولين، وجموع غفيرة من المواطنين توافدوا على ديوان الصانع في المناسبة، مباركين ومهنئين بالشهر الكريم.
واكد عضو المكتب النيابي في الحركة الدستورية الإسلامية النائب الدكتور ناصر الصانع اعتزاز الحركة بحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبمعيته سمو ولي العهد والقيادة السياسية وتلبيتهم لدعوة الحركة مشيرا إلى ان تشريف سموه للغبقة الرمضانية كان له اثر كبير في تأكيد رسالة مهمة مفادها زوال الحواجز بين الحاكم والمحكوم والتصاق رموز الحكم بأبناء الشعب وتواصلهم معهم وهي عادة كويتية عرفت بها الكويت على مدى الاجيال.
وأكد الصانع الارتياح من العبارات الابوية والودية والاحاديث الاجتماعية التي استمع لها الحضور من صاحب السمو الامير ومدى التواضع والعفوية التي تميز سموه، لافتا إلى ان لفتة سموه بحضور غبقة الحركة اكد رسالة عميقة في نفوس الحاضرين سواء من ابناء الحركة أو محبيها.
وقال الصانع انه اذا لم نتمكن من تسخير اجواء رمضان الطيبة والمباركة من اجل استقرار ورخاء بلدنا فإننا بذلك نفوت فرصة ثمينة لتعزيز مسيرة الكويت والحياة السياسية فيها، خصوصا بعد ان اقتنع الجميع انه لا بد من التكاتف يدا واحدة لوضع الكويت على خارطة مميزة في العالم، وهذا لن يتم إلا بالاخلاص والنوايا الصادقة مشيرا إلى وجوب ان نذكر انفسنا في مثل هذه المناسبات بطموحنا نحو عودة بلدنا كدولة قانون قادرة على تطبيق العدالة والشفافية والرخاء والتنمية والاستقرار في مثل هذه الظروف.
واكد الصانع تفاؤله بعلاقة تعاون وطيدة بين السلطتين في المرحلة المقبلة قائلا ان الاجواء التي سادت خلال الغبقة ليس لها غير معنى ومسار واحد هو الدفع بعلاقة افضل بكثير بين الحكومة ومجلس الأمة، بعد ان ادركت السلطتان مقدار الثغرات في بناء العلاقة بينهما، وقد آن الاوان ان نتعلم من الدروس وننهض بالبلاد.