دينة صباح الأحمد مهددة بـ «مكب» البلدي

تصغير
تكبير

 


فيما تستعد المؤسسة العامة للرعاية السكنية لطرح مشروع مدينة صباح الاحمد خلال الشهرين المقبلين، استغربت مصادر عاملة في المشروع «الصمت المريب» لبلدية الكويت على «استمرار المخاطر البيئية بالقرب من الموقع» التي سبق لـ «الراي» أن اشارت إليها.


وكشفت جولة ميدانية قام بها أحد المسؤولين إلى الموقع واطلع «الراي» على نتائجها عن كميات كبيرة من المخلفات السامة التي ترمى في المنطقة بإذن من البلدية وتبعد فقط مسافة كيلومترين عن شمال المدينة.


واوضح المسؤول، الذي لم يشأ الإفصاح عن اسمه، أنه فوجئ بوجود المكب الخاص بالمخلفات والنفايات السامة لا يزال يعمل في المنطقة على الرغم من الخطاب المرسل إلى البلدية والهيئة العامة للبيئة الشهر الماضي والذي طلب من الجهتين إزالة المكب قبل طرح المشروع.


واعترف المسؤول بالخطورة الصحية البالغة التي يتركها المكب على شمال المدينة وعلى قاطنيها في المستقبل، وكشف النقاب عن ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية بصدد إرسال خطاب ثان إلى البلدية وعلى وجه السرعة لإزالة موقع المكب المرخص من قبلها (البلدية) أو نقله إلى مسافات بعيدة كي لا يؤثر على صحة السكان في المستقبل.


وامل المسؤول باستجابة من البلدية لنداءات المؤسسة وان «تستفيق الهيئة العامة للبيئة من سباتها العميق قبل أن تحل الكارثة».


وكانت «الراي» نشرت في التاسع من أغسطس الماضي تقريرا بيئيا تناول في جزء منه الموقع القريب من مدينة صباح الاحمد المزمع إنشاؤها قريبا ، وعلى ضوء ذلك وجهت المؤسسة العامة للرعاية السكنية خطابا إلى البلدية تطالبها بإزالة المكب فورا وقبل المباشرة في طرح المشروع، خشية من عزوف المواطنين عن السكن في المدينة حرصا على صحتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي