مستشار المكتب الفني لرئيس المجلس البلدي عرض طرق التخلص من المخلفات الكيميائية

تصغير
تكبير
| كتب مشعل السلامة |

بين مستشار المكتب الفني لرئيس المجلس البلدي المهندس عبداللطيف الأستاذ كيفية التخلص من المخلفات او بقايا المواد الكيميائية او المواد المتفاعلة، والواجب تطبيق شروط السلامة في الموقع وأخذ الاحتياطات الواجب عملها لتفادي الأخطار.


وقال انه «في عملية التخلص من المخلفات من نفايات أوبقايا مواد كيميائية او المواد المتفاعلة معها مهما كانت صفتها جامدة او سائلة او غازية، فالواجب تطبيق شروط السلامة في المواقع وأخذ الاحتياطات الواجب عملها لنتفادى الأخطار. فشروط السلامة هي من اختصاص ادارة السلامة في البلدية لاتخاذ وسائل السلامة وطرق الوقاية».


وأضاف ان «طريقة تشوين المخلفات في مناطق مكشوفة تعتبر طريقة غير صحية نظراً لتوالد الآفات ما يعرض المناطق السكنية القريبة لغزو هذه الآفات لأن معظم هذه المخلفات مصدرها من مخلفات سكنية ومخلفات مصانع فمكان تشوين هذه المخلفات يعتبر مكاناً صالحا لنمو الذباب وتكاثر الفئران ومصدر لانتشار الروائح الكريهة ويعتبر منظر غير حضاري.


وبين الاستاذ ان «طريقة حرق المخلفات ينتج منها فضلات من الرماد المتطاير في الهواء وظهور غازات مختلفة ملوثة للهواء ما يؤثر على صحة السكان في المناطق السكنية المجاورة لمنطقة حرق المخلفات فعملية حرق المخلفات تحتاج إلى موقع خاص لتفريق فضلات الرماد فيه».


وأوضح ان المخلفات تنقسم حسب مصدرها، فهناك اختلاف بين مخلفات المدينة والمصانع والمناطق الزراعية والحيوانية فمثلاً مخلفات المدينة تتكون من  قمامة وورق وخشب وأقمشة ومخلفات الحدائق وبعض المعادن وبلاستيك وزجاج ومواد اخرى، أما مخلفات المصانع تحتوي على مخلفات معالجة المعادن ومخلفات التصنيع الثقيل والخفيف، وبالنسبة لمخلفات  المناطق الزراعية والحيوانية ففيها تكثر المخلفات من المحاصيل الزراعية والحيوانية وجثث للحيوانات.


وذكر «انه توجد عدة عوامل تؤثر على كميات المخلفات وهي: المناخ، فصول السنة، طريقة معيشة الناس، وكفاءة خدمة تجميع المخلفات»، موضحاً انه «توجد عدة طرق لتخفيض او التخلص من المخلفات مثل اسلوب اعادة الاستعمال ومنها يمكننا خفض نسبة المخلفات والاستفادة منها وتوجد طريقة اخرى حديثة وصحية وفيها يتم ردم المخلفات في طبقات وتدك كل طبقة بواسطة معدات خاصة للدك ثم نأتي بطبقة اخرى فوقها إلى ان نصل إلى ارتفاع 3 أمتار ثم نغطيها بطبقة من  الرمل بسمك 60 سم ويفضل رش  السطح بالكاز منعاً لتوالد الذباب والبعوض وكذلك رش المنطقة بالمبيدات الحشرية لقتل الفئران،  وعلى ان تكون عملية الردم في مناطق بعيدة عن المدينة بحوالي 1 كلم وهذه الطريقة صحية لا ينتج منها اي روائح كريهة او  آفات ضارة ولا تكون سبباً في اشتعال حرائق متعمدة».


قال بانه توجد معالجة أخرى يطلق عليها المعالجة البيولوجية الكيميائية بحيث يمكن الاستفادة من هذه المعالجة بتحويل المخلفات الرطبة إلى سماد يستخدم في استصلاح الأراضي الزراعية، وكذلك توجد مخلفات صلبة متوازنة التحليل ويمكن معالجتها بطريقة المعالجة البيولوجية الكيميائية لانتاج طعام لتغذية الحيوانات».


وأشار إلى انه «توجد مخلفات يصعب اعادة استخدامها او  الاستفادة من بعض مكوناتها او  التي لا يسهل دفنها، فالتخلص من هذه المخلفات يكون عن طريق المحرق العمومي بحيث يتم التخلص من المخلفات عن طريق حرقها في محارق خاصة، ويمكننا الاستفادة من هذه الطريقة في انتاج الطاقة الحرارية التي تستخدم في ادارة بعض الوحدات الميكانيكية او الكهربائية، وكذلك يمكننا الاستفادة من  الرماد المتخلف في صناعة الاسمدة للزراعة، وفي هذه الطريقة يجب عمل ابراج خاصة لغسيل الغاز الناتج من عملية الحرق واستخدام اجهزة للترسيب الكهروستاتكية لتقليل الغازات الناتجة من هذه المحارق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي