البراك: «زين» نقلت الكويت إلى قلب العالم

تصغير
تكبير

كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة «زين» الدكتور سعد البراك أن الحصة السوقية لشركة ( زين الكويت) من الايردات ارتفعت لتصل إلى 65 في المئة، مبينا أن أداء الشركة عن الفترة الماضية كان قويا واستطاعت أن تتواصل مع عملائها بشكل جريء ومختلف وهو ما جعلها تأخذ زمام المبادرة في السوق الكويتية.


وثمن البراك الجهود التي أثمرت عن هذا النجاح وقال للموظفين والعاملين في شركة ( زين الكويت) في كلمة ألقاها خلال  الغبقة التي نظمتها الشركة مساء أول من أمس «سيظل طموحنا دائما أن نكون في المقدمة وأن نكون في الريادة باستمرار، فشعارنا سيبقى دائما الجرأة والمبادرة والتميز».


وفتح البراك قلبه للعاملين والموظفــين في شـركة زين وتحدث باستفاضة عن كافة أنشطــة الشركة وعملياتهــا التشغيلية وكذلك عن النجــــاح الكبيـر الذي أحرزته الشركة في إطلاق عــلامتها التجارية الجديدة «زيــــــن» مع بداية الشـــهر الجــــــــاري وقال «أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبــــــــر عن شكري وتقـــــديري لكل من ســــــــاهم في إطــــلاق العـــــلامة التجارية الجديدة للشركة»، مشيدا بجهود الفريق المسؤول عن إطلاق العلامة التجارية الجديدة خصوصا وأن تدشين علامة «زين» كان حدثا مميزا وفريدا بشهادة الجميع ليس على مستوى الكويت فحسب بل على مستوى العالم.


وشد البراك انتباه الحضور عندما قال «الإنسان الذي بلا عاطفة لا حياة له، والعاطفة التي نريدها هي التي تشدنا نحو المستقبل، وليست العاطفة التي تجرنا نحو الماضي»، وهو هنا أراد أن يوجه رسالة لكل من انتقد قرار الشركة لتأسيس مقر عملياتها الدولية في مملكة البحرين – مشيرا إلى أن المزايدة على الوطنية ليست كلاما فقط، فالوطنية التي نعرفها هي المحمولة على الأفعال والعطاء وليســت المحمــــولة على الشعارات.


وقال الـبراك «نقلنا الكويت إلى العالم، فنجاح مجمــوعة زيـــن وانتشارها السريع فـــي الأسواق الخارجية جعـــل الكــويت في قلب الأحداث»، مشـــــــيرا إلى أن شــــــــركــــات المجموعـــة باتت منتشرة في 21 دولــــــة في منطقـــة الشـــــــرق الأوســـــــط وأفريقــــــــيا، وباتت المجموعة رابع أكبر شركة اتصالات في العالم من ناحية التغطية الجغرافية لشبكاتها.


وأكد البراك أن المرجعية التي تستند إليها الشركة في قراراتها هي المساهمون وقرارات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن الحرية هي أن تعبر عن رأيك بصراحة وأن تنتقد وهذا في حد ذاته فخر للكويت ولما وصلت إليه من حرية يحسدها عليها الآخرون.


وأضاف «شهدت السنوات الثلاث الأخيرة نموا كبيرا على جميع المؤشرات للمجموعة، فقد ارتفعت قاعدة عملاء زين لتتخطى 33 مليون عميل، وارتفعت القيمة السوقية عشرة أضعاف لتتعدى 30 مليار دولار.


وذكر أن السمـــــعة الطيبة التي تتمــــيز بها شــركـــــــات المجموعة في الشرق الأوسط وأفريقيا جعلت العديد من الدول تسعى للتعاقد مع الشـــــــركة لإدارة رخـــــص فيها، مشــــــيرا إلى ردة الفعل التي وجدتها الشركة لدى هذه الدول يعكس النموذج المتميز الذي قدمته «زين» في المنطقة.


وبين البراك أن العديد من رؤساء وزعماء الدول الافريقية التي نعمل فيها طلبوا منا زيارة الكويت للتعرف على الدولة التي جاءت منها «زين»، مشيرا إلى أن الشركة بدورها ستنقل هذه الرغبة إلى الخارجية الكويتية.


وقال البــــــــراك «هذا النموذج المتمــــــيز الذي تقدمــــــه (زيــــــن) يعود للكويت منشأنا الأصلــــــي والذي نفتخــــــر به، فمــــا نحققــــــــه من نجاح يعود بالخـير للكويت وللمساهمين الكويتيين الذين يتعدوا 15 ألف مساهم».


ولم يبد البراك أي تخوف من المنافسة وخصوصا مع قرب طرح الرخصة الثالثة في الكويت للنقال وقال «الشركة تعشق المنافسة، فهي الشركة الأكبر تنافسية في المنطقة، فهناك 45 شركة من أكبر وأعتى الشركات العالمية تتنافس معها ( زين) في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك على مساحة جغرافية شاسعة تمتد على مساحة 15 مليون كيلو متر مربع».


وضرب البراك أمثلة أوضح من خلالها مدى القوة التي تتمتع بها «زين» في المنافسة عندما قال «شركة سلتل تنزانيا التابعة للمجموعة جاءت في السوق كرخصة رابعة عندما بدأنا معها والآن هي الشركة الثانية، ونخطط أن تكون الشركة الأولى في تنزانيا خلال عام من الآن».


وتابع قائلا «عندما استحوذت مجموعة (زين) على سلتل نيجيريا قبل عام كان عدد العملاء 6 ملايين وكانت في المرتبة الثالثة من ناحية الحصة السوقية، والآن وبعد عام من تشغيل الشبكة تحت إدارة (زين) باتت قاعدة العملاء تتخطى 9 ملايين وتقدمت إلى المرتبة الثانية من ناحية الحصة السوقية، ونتوقع أن تحتل المركز الأول خلال الفترة القليلة المقبلة».


وكشف البــــــراك أن شــــــــركة  (زين) البحرين تحرز نجــــــاحات ممتـــــازة فــــــــي الـســـــوق البحرينيـــــــة التي تتســـــم بصعـــــــوبة بالغة في المنافسة نظرا لنسب التشعـــــب الكبيرة التي تتمـــتع بها هذه السوق وقال «توقعت الشـــــــــركة أن تستحوذ على حصة سوقية في أول ثلاث سنوات من التشغــيل تصل إلى 16 في المئة، ولكن وبعد مرور أكثر من ثلاث أعوام  باتت الحصة الســوقيـــــــــــة للشركة 33 في المئة»، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على أن تكون الشركة الأولى في البحرين خلال الفترة القليلة المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي