تحقيق / الشركات الاستثمارية الإسلامية تتفوق على التقليدية في البورصة
ارجع اقتصاديون ومسؤولون في شركات استثمارية مدرجة في البورصة الاقبال الذي تشهده الاسهم الاسلامية من جانب المستثمرين الافراد والصناديق والمحافظ الاستثمارية الى الفورة التي تشهدها صناعة المال الاسلامية في الكويت والمنطقة.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية ان مجريات التداولات على اسهم هذه الشركات تتم وفق ما يعلن عن مشروعات واستثمارات تدخل فيها هذه الشركات على المستويين المحلي والاقليمي بل ومنها ما يمتد الى صفقات عالمية ما جعلها بؤرة للاستثمار لتتفوق على نظيراتها التقليدية التي تشهد حاليا خطرا قد يضيق عليها الخناق الاستثماري في البورصة. وتوقعوا ان تشهد البورصة ادراج المزيد من الشركات التي تتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية مما يؤكد ان الغلبة ستكون لاسهم هذه الشركات لاسيما وان الشركات القيادية المدرجة في قطاع الاستثمار وهو المحرك لاداء السوق اسلامية بسبب دخولها في مشروعات محلية واقليمية تتجاوز قيمتها مئات الملايين من الدنانير.
ورأى رئيس مجلس الادارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر ان الاكثرية في السوق الان لاسهم الشركات الاستثمارية نظرا لاقتناع المستثمرين بأن هذه الشركات تعمل دون ربوية مما يعطي صيغة شرعية للتداولات التى تجتذب شريحة كبيرة تفضل التعامل مع اسهم الشركات التي تتعامل وفق احكام الشريعة الاسلامية.
واضاف ان الكويت تزخر بأشخاص يؤمنون بأهمية العمل الاستثماري الاسلامي ويفضلونه على التقليدي وخلال السنوات الخمسه المقبلة ستزداد نسبة الاقبال على اسهم هذه الشركات في البورصة ما يعزز وضع الكويت التي تحتضن ثاني انشط اسواق المال في المنطقة. وقال رئيس جمعية «المتداولون» (تحت التأسيس) محمد الطراح ان الشركات الاستثمارية الاسلامية لها رؤية خاصة بها وتمتلك تطلعات قد لا تكون متوافرة في نظيراتها التقليدية كما انها تمتلك صناديق ومحافظ استثمارية في البورصة تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم السيولة التي تتمتع بها البورصة.
ودلل الطراح على نجاح الشركات الاستثمارية الاسلامية ومنها شركة دار الاستثمار التي تعتبر ام الشركات الاسلامية التي اصلت مكانتها الاستثمارية محليا واقليميا وعالميا ما يدل على ان المستقبل الاستثماري مع الشركات الاسلامية وليس التقليدية حيث ان المعطيات المستقبلية تؤكد هذا التوجه. وقال مدير اول ادارة الاصول في شركة ادام مهند المسباح لكونا ان السوق متعطش الى هذا النوع من الشركات التي تحقق ارباحا قياسية قد لا تتكرر كما ان معدلات نموها في ارتفاع بسبب الطلب عليها ما يؤكد ان اسهمها تحقق نجاحات داخل البورصة. وقال المسباح ان النظام المصرفي الاسلامي في الكويت فتح المجال واسعا امام الشركات لدخول السوق وتؤثر في تداولاته حيث ان حجم الاصول والارباح المحققة لهذه الشركات يتراوح ما بين 40 الى 50 في المئة مقارنة مع 25 الى 30 في المئة للتقليدية ما يؤكد ان هناك نموا انعكس على اداء الاسهم في السوق.
واضاف ان هذا الزخم من الشركات ووسط ما ينادي به البعض لتأسيس بورصة اسلامية تندرج تحتها شركات تقدم الخدمات المالية الاسلامية ستكون بادرة طيبة على الرغم من اننا نطمح الى هيئة سوق مال محلية بمعايير دولية تندرج تحتها البورصات المتخصصة ومنها الاسلامية. وكانت الاستثمارات الخاصة بشركات الاستثمار المحلية بشقيها التقليدي والاسلامي قد شهدت نموا ملحوظا حتى يوليو الماضي حيث سجلت نموا بلغت نسبته 43.7 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لتقفز الى 23 مليار دينار.
وحسب ارقام بنك الكويت المركزي ومصادر شركات الاستثمار فقد انقسمت استثمارات شركات الاستثمار الى مباشرة من بينها البورصة المحلية والاسواق العالمية والصكوك والسندات الى جانب صناديق الاستثمار وغير مباشرة عن طريق الصناديق التى تديرها هذه الشركات اضافة الى استثمارات اخرى خارج التصنيفين السابقين. وكان للنمو الايجابي لمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الاثر الواضح في تحقيق هذه الشركات ارباحا كبيرة من خلال رفع حصصها ومساهماتها في الشركات المدرجة في السوق والتى بلغت نحو 13 مليار دينار بنسبة نمو 60.4 في المئة.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية ان مجريات التداولات على اسهم هذه الشركات تتم وفق ما يعلن عن مشروعات واستثمارات تدخل فيها هذه الشركات على المستويين المحلي والاقليمي بل ومنها ما يمتد الى صفقات عالمية ما جعلها بؤرة للاستثمار لتتفوق على نظيراتها التقليدية التي تشهد حاليا خطرا قد يضيق عليها الخناق الاستثماري في البورصة. وتوقعوا ان تشهد البورصة ادراج المزيد من الشركات التي تتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية مما يؤكد ان الغلبة ستكون لاسهم هذه الشركات لاسيما وان الشركات القيادية المدرجة في قطاع الاستثمار وهو المحرك لاداء السوق اسلامية بسبب دخولها في مشروعات محلية واقليمية تتجاوز قيمتها مئات الملايين من الدنانير.
ورأى رئيس مجلس الادارة في مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر ان الاكثرية في السوق الان لاسهم الشركات الاستثمارية نظرا لاقتناع المستثمرين بأن هذه الشركات تعمل دون ربوية مما يعطي صيغة شرعية للتداولات التى تجتذب شريحة كبيرة تفضل التعامل مع اسهم الشركات التي تتعامل وفق احكام الشريعة الاسلامية.
واضاف ان الكويت تزخر بأشخاص يؤمنون بأهمية العمل الاستثماري الاسلامي ويفضلونه على التقليدي وخلال السنوات الخمسه المقبلة ستزداد نسبة الاقبال على اسهم هذه الشركات في البورصة ما يعزز وضع الكويت التي تحتضن ثاني انشط اسواق المال في المنطقة. وقال رئيس جمعية «المتداولون» (تحت التأسيس) محمد الطراح ان الشركات الاستثمارية الاسلامية لها رؤية خاصة بها وتمتلك تطلعات قد لا تكون متوافرة في نظيراتها التقليدية كما انها تمتلك صناديق ومحافظ استثمارية في البورصة تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم السيولة التي تتمتع بها البورصة.
ودلل الطراح على نجاح الشركات الاستثمارية الاسلامية ومنها شركة دار الاستثمار التي تعتبر ام الشركات الاسلامية التي اصلت مكانتها الاستثمارية محليا واقليميا وعالميا ما يدل على ان المستقبل الاستثماري مع الشركات الاسلامية وليس التقليدية حيث ان المعطيات المستقبلية تؤكد هذا التوجه. وقال مدير اول ادارة الاصول في شركة ادام مهند المسباح لكونا ان السوق متعطش الى هذا النوع من الشركات التي تحقق ارباحا قياسية قد لا تتكرر كما ان معدلات نموها في ارتفاع بسبب الطلب عليها ما يؤكد ان اسهمها تحقق نجاحات داخل البورصة. وقال المسباح ان النظام المصرفي الاسلامي في الكويت فتح المجال واسعا امام الشركات لدخول السوق وتؤثر في تداولاته حيث ان حجم الاصول والارباح المحققة لهذه الشركات يتراوح ما بين 40 الى 50 في المئة مقارنة مع 25 الى 30 في المئة للتقليدية ما يؤكد ان هناك نموا انعكس على اداء الاسهم في السوق.
واضاف ان هذا الزخم من الشركات ووسط ما ينادي به البعض لتأسيس بورصة اسلامية تندرج تحتها شركات تقدم الخدمات المالية الاسلامية ستكون بادرة طيبة على الرغم من اننا نطمح الى هيئة سوق مال محلية بمعايير دولية تندرج تحتها البورصات المتخصصة ومنها الاسلامية. وكانت الاستثمارات الخاصة بشركات الاستثمار المحلية بشقيها التقليدي والاسلامي قد شهدت نموا ملحوظا حتى يوليو الماضي حيث سجلت نموا بلغت نسبته 43.7 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لتقفز الى 23 مليار دينار.
وحسب ارقام بنك الكويت المركزي ومصادر شركات الاستثمار فقد انقسمت استثمارات شركات الاستثمار الى مباشرة من بينها البورصة المحلية والاسواق العالمية والصكوك والسندات الى جانب صناديق الاستثمار وغير مباشرة عن طريق الصناديق التى تديرها هذه الشركات اضافة الى استثمارات اخرى خارج التصنيفين السابقين. وكان للنمو الايجابي لمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) الاثر الواضح في تحقيق هذه الشركات ارباحا كبيرة من خلال رفع حصصها ومساهماتها في الشركات المدرجة في السوق والتى بلغت نحو 13 مليار دينار بنسبة نمو 60.4 في المئة.