التقرير اليومي / استمرار الاتجاه الصعودي وتحسب من التصحيح
كتب محمد الجاموس: واصل سوق الكويت للأوراق المالية اتجاهه التصاعدي في عمليات التداول مع ارتفاع كمية الأسهم التي يتم تداولها وقيمتها الاجمالية وكذلك عدد الصفقات، في حين سجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا طفيفا بمقدار 4.5 نقطة وهو ارتفاع مستمر لليوم الرابع على التوالي خلال هذا الاسبوع.
واستمر تركيز المتعاملين على أسهم منتقاة بعناية بينها أسهم تصنف على أنها من الاسهم القيادية، مثل سهم الصناعات الوطنية القابضة وبنك الكويت الوطني وشركة اجيليتي، وبعض الشركات ذات القيمة المنخفضة مثل شركة الصفوة التي شهدت تداولات ضخمة مقارنة مع الشركات الاخرى وكذلك شركة الثمار.
وبصفة عامة شهد السوق تذبذباً في أدائه، فبينما كان بعض المستمثرين يركزون اهتمامهم علي بعض الاسهم كان البعض الآخر منشغلا بجني أرباح، خاصة على البنك الوطني الذي تراجع بمقدار 40 فلسا بعد ان كان ارتفع بمقدار 40 فلسا ولمدة ثلاثة أيام متتالية، وكذلك بنك الخليج العربي تراجع سهمه بمقدار 40 فلسا، في حين تراجع سهم بنك برقان وبيتك بمقدار 20 فلسا لكل منهما. واستمر اهتمام المتعاملين بسهم شركة الصناعات الوطنية حيث تم تداول أكثر من 6 ملايين سهم بقيمة اجمالية تتجاوز الـ 9.7 مليون دينار كويتي، وارتفعت قيمة السهم بمقدار 20 فلسا.
وشهد سهم اجيليتي تداولات مهمة وصلت الى أكثر من 5.3 مليون سهم بقيمة 9.58 مليون دينار كويتي.
وكان لافتا اهتمام المتعاملين بسهم شركة الصفوة الذي جرى تداول 92.1 مليون سهم بقيمة 14.1 مليون دينار كويتي، وهو اهتمام مستمر منذ أيام عديدة، وهذا أمر انعكس على اسهم المجموعة التي لديها ملكيات مهمة في شركة الصفاة للاستثمار وشركة الامان للاستثمار، ولوحظ ان شركة وربة للاستثمار زادت من حصتها في شركة الصفوة الى نحو 5.3 في المئة، وارتفعت قيمة السهم بمقدار 4 فلوس.
وكان واضحا الدور الذي قامت به المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في عمليات التداول التي جرت أمس.
لا شك ان اتخاذ السوق منحى تصاعدي في التداولات (الكمية والقيمة) رغم قصر فترة التداول يعزز الثقة لدى المتعاملين، ويثير الاطمئنان بأن السوق لا يزال يتفاعل مع العوامل الايجابية، لكن هناك من يتحسب لمفاجآت قد تحدث تدفع المؤشر العام للسوق الى التراجع، وعلى المتعاملين أن يأخذوا بعين الاعتبار عمليات تصحيح مقبلة وقد يكون ذلك اليوم الخميس أو بداية الاسبوع المقبل، خصوصا وان السوق ارتفع بشكل كبير في حين عمليات التصحيح كانت قليلة.
وأقفل السوق عند مستوي 12.914 نقطة مرتفعا بمقدار 4.5 نقطة، ما يعني انه بات قريبا من الحاجز النفسي عند الـ 13 ألف نقطة وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 4.56 نقطة ليقفل عند مستوى 751.56 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم التي تم تداولها أمس الاربعاء 315.5 مليون سهم بلغت قيمتها 24.4 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 6981 صفقة.
واستمر تركيز المتعاملين على أسهم منتقاة بعناية بينها أسهم تصنف على أنها من الاسهم القيادية، مثل سهم الصناعات الوطنية القابضة وبنك الكويت الوطني وشركة اجيليتي، وبعض الشركات ذات القيمة المنخفضة مثل شركة الصفوة التي شهدت تداولات ضخمة مقارنة مع الشركات الاخرى وكذلك شركة الثمار.
وبصفة عامة شهد السوق تذبذباً في أدائه، فبينما كان بعض المستمثرين يركزون اهتمامهم علي بعض الاسهم كان البعض الآخر منشغلا بجني أرباح، خاصة على البنك الوطني الذي تراجع بمقدار 40 فلسا بعد ان كان ارتفع بمقدار 40 فلسا ولمدة ثلاثة أيام متتالية، وكذلك بنك الخليج العربي تراجع سهمه بمقدار 40 فلسا، في حين تراجع سهم بنك برقان وبيتك بمقدار 20 فلسا لكل منهما. واستمر اهتمام المتعاملين بسهم شركة الصناعات الوطنية حيث تم تداول أكثر من 6 ملايين سهم بقيمة اجمالية تتجاوز الـ 9.7 مليون دينار كويتي، وارتفعت قيمة السهم بمقدار 20 فلسا.
وشهد سهم اجيليتي تداولات مهمة وصلت الى أكثر من 5.3 مليون سهم بقيمة 9.58 مليون دينار كويتي.
وكان لافتا اهتمام المتعاملين بسهم شركة الصفوة الذي جرى تداول 92.1 مليون سهم بقيمة 14.1 مليون دينار كويتي، وهو اهتمام مستمر منذ أيام عديدة، وهذا أمر انعكس على اسهم المجموعة التي لديها ملكيات مهمة في شركة الصفاة للاستثمار وشركة الامان للاستثمار، ولوحظ ان شركة وربة للاستثمار زادت من حصتها في شركة الصفوة الى نحو 5.3 في المئة، وارتفعت قيمة السهم بمقدار 4 فلوس.
وكان واضحا الدور الذي قامت به المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في عمليات التداول التي جرت أمس.
لا شك ان اتخاذ السوق منحى تصاعدي في التداولات (الكمية والقيمة) رغم قصر فترة التداول يعزز الثقة لدى المتعاملين، ويثير الاطمئنان بأن السوق لا يزال يتفاعل مع العوامل الايجابية، لكن هناك من يتحسب لمفاجآت قد تحدث تدفع المؤشر العام للسوق الى التراجع، وعلى المتعاملين أن يأخذوا بعين الاعتبار عمليات تصحيح مقبلة وقد يكون ذلك اليوم الخميس أو بداية الاسبوع المقبل، خصوصا وان السوق ارتفع بشكل كبير في حين عمليات التصحيح كانت قليلة.
وأقفل السوق عند مستوي 12.914 نقطة مرتفعا بمقدار 4.5 نقطة، ما يعني انه بات قريبا من الحاجز النفسي عند الـ 13 ألف نقطة وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 4.56 نقطة ليقفل عند مستوى 751.56 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم التي تم تداولها أمس الاربعاء 315.5 مليون سهم بلغت قيمتها 24.4 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 6981 صفقة.