«المستقبل» دشنت حملتها الانتخابية في «التطبيقي»: تحقيق كل ما يخدم الطالب في الكليات والمعاهد

تصغير
تكبير
كتب غازي العنزي: أقامت قائمة المستقبل الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمرا صحافيا لتدشين حملتها الانتخابية والتي سوف تخوضها في الهيئة بحضور منسقي الكليات والمعاهد وعدد من أعضائها في ديوانها في منطقة الأندلس مؤكدين أنهم سوف يقدمون للقائمة الفائزة بالاتحاد جميع مقترحاتهم و السعي لتحقيق كل مافيه خدمة الطالب سواء كان في الكليات أو المعاهد.
وقدم المنسق العام لقائمة المستقبل الطلابي عبدالعزيز ماجد المطيري نبذه عن القائمة قائلا أن «قائمة المستقبل الطلابي حركة طلابية وطنية المنطلق ذات توجه محافظ تسعى لصقل الطاقات الفاعلة لريادة الحركة الطلابية وفق الأصول النقابية السليمة وتتعامل مع المستجدات الحضارية لبناء كويت المستقبل»، مشيرا الى أن «هوية القائمة طلابية وطنية ديموقراطية محافظة».
وأضاف المطيري ان «القائمة بصفتها قائمة طلابية وطنية ديموقراطية محافظة تسعى إلى تحقيق المبادئ الطلابية وتعمل لتحقيق المصلحة الطلابية والدفاع عن حقوق الطلبة الأكاديمية والنقابية. وهي تنادي بالوحدة الوطنية ونبذ أشكال الفرقه والدفاع عن المصالح الوطنية فالقائمة تلتزم بالممارسات الديموقراطية في اتخاذ القرار عبر سيادة قرار الأغلبية وكفالة حرية التعبير والرأي واحترام الرأي الآخر وهي كذلك محافظة تسعى للحفاظ على هوية المجتمع وأصالته المستمدة من القيم الإسلامية السامية».
أما فيما يخص العضوية فقال المطيري «يقبل انتساب كل طالب أو طالبة إلى القائمة إذا كان طالبا في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي للعضوية العاملة. ومؤمنا بأهداف القائمة وساعيا لتحقيقها مع زملائه في القائمة ملتزما بالنظام الأساسي للقائمة واللوائح الداخلية المنظمة ملتزما بالتوجهات العامة للقائمة وسياساتها المقرة في الجمعية العمومية أو المجلس القيادي ويهمنا جدا التحلي بالاستقامة والسلوك الحسن والأخلاق الفاضلة و ألا يكون منتسبا الى قائمة أخرى».
وأكد المطيري أن «عضوية القائمة تنقسم إلى عضوية عامل وعضوية مراقبة وعضوية شرفية حيث ان العضوية العاملة تكون للمنتسبين للقائمة من الطلبة الدارسين في كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعاهدها التي يسمح لطلبتها بالانتخاب في انتخابات الاتحاد أما العضوية المراقبة فتكون للمنتسبين للقائمة من الطلبة المتدربين في معاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الذين لا يسمح لهم بالانتخاب في انتخابات الاتحاد وطلبة الثانوية أما العضوية الشرفية فتكون لكل من أدى خدمات جليلة للقائمة من الخريجين أو من غيرهم بعد إقراره من الجمعية العمومية ويكون التصويت عليها بأغلبية مطلقة للأعضاء الحاضرين».
وفيما يتعلق في حقوق أعضاء القائمة المشاركة في أعمال القائمة فذكر ان «لجميع أعضاء القائمة الحق في إبداء الرأي وفق النظام الداخلي وبطريقة ديموقراطية ترشد الآراء وتحفظ وحدة القائمة والترشيح في كل لجان القائمة ومجالسها القيادية وفق أحكام النظام الأساسي للقائمة».
وأكد المطيري «تمثيل القائمة في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة فيحق للعضو العامل الترشيح والانتخاب والتصويت على القرارات والمشاركة في جميع أنشطة القائمة وللعضو المراقب ولعضو الشرف كل حقوق العضو العامل ما عدا الترشيح والانتخاب والتصويت على القرارات»، موضحا أن العضوية «تكتسب بتعبئة طلب للانتساب يقدم إلى مجلس القائمة في الكلية بعد تزكية عضو من الأعضاء السابقين لطالب الانتساب مؤكدين سيرته الحسنة وسلوكه السليم ويمارس العضو المنتسب حقوقه فور موافقة المجلس لطلب الانتساب».
وفيما يخص العقوبات المتعلقة بالقائمة قال المطيري أن «العقوبات تطبق في الحالات التالية : الإخلال بواجبات العضوية أو الامتناع عن دفع رسوم الاشتراك في القائمة أو الإساءة إلى سمعة القائمة أو التشهير بها وحمل غيره من أعضاء القائمة على الانسحاب منها والانتساب إلى قوائم أخرى».
وأكد المطيري «أهم مطالب قائمة المستقبل الطلابي والتي تخص جميع الطلبة والتي سوف تطالب بها قائمة المستقبل وهي صرف المكافأة الاجتماعية طوال مدة دراسة الطالب في الهيئة وتبنى قضية زيادة المكافأة الاجتماعية إلى 150 دينارا بدل 100 و تطبيق خدمة الوايرلس والتصدي لمشكلة الشعب المغلقة و تفعيل دور المرشد العلمي للحد من ظاهرة التسرب الطلابي وزيادة سلم الانذارات إلى 4 للحد من ظاهرة التسرب الطلابي وزيادة عدد الوحدات في الكورس العادي إلى 23 بدلا من 20، وزيادة عدد الوحدات في الكورس الصيفي إلى 13 للطالب العادي ، 15 للطالب الخريج والتحرك لوضع فصلين صيفيين بدلا من فصل واحد لمساعدة الطلبة على التخرج وتخفيض سلم الانذارات من 2.00 إلى 1.75 للحد من مشكلة التسرب الطلابي و اضافة الفصل الصيفي لقطاع التدريب إضافة إلى تظليل مواقف السيارات في كليات ومعاهد الهيئة وتفعيل العذر الطبي وإلزام دكتور المادة أو استاذ المقرر بقبوله، حيث أن النظام المعمول به يعطي للاستاذ أو الدكتور الحق في قبول أو رفض العذر الطبي. ووضع مكائن «كي نت»، وزين ووطنية في أروقة الكليات والمعاهد، والسعي لتطبيق نظام البكالوريوس في بعض تخصصات كليات الهيئة».
واضاف «نطالب بتوفير كتب للطلبة المكفوفين، وتحديد سياسة القبول في الهيئة عن طريق تثبيت نسب القبول، مع تقديم الطلبات وادخال سياسة القبول الفوري في كليات ومعاهد الهيئة، وإلغاء رسوم الباصات لطالبات الهيئة».
من جهة أخرى دعا عبدالعزيز المطيري جميع القوائم الطلابية إلى توقيع ميثاق شرف جاء فيه : «نحن القوائم الطلابية المشاركة في انتخابات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حرصاً منا أن تسير العملية الانتخابيّة في جميع مراحلها بشفافيّة ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين المرشحين والقوائم الانتخابيّة، بما يخدم ويعزز المصلحة العامة، وإدراكاً منّا لأهمية الالتزام بالقانون الانتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الانتخابيّة، فإننا نتعهد بالالتزام بما يأتي:
أولاً: التقيد التام بأحكام قانون الانتخابات للاتحاد العام للتعليم التطبيقي والتدريب والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه، وبتوجيهات وقرارات لجنة الانتخابات المركزية المنبثقة من عمادة الرعاية والشؤون الطلابية فيما يتعلق بسير العملية الانتخابية.
ثانيا : التعاون مع لجنة الانتخابات المركزية في جهودها المبذولة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، واحترام طواقمها.
ثالثا : احترام دور المراقبين والتعاون معهم في أداء دورهم الرقابي.
رابعا : الالتزام بالحفاظ على مبدأ سرية التصويت وحق الناخب في اختيار قائمته ومرشحه بحرية.
خامسا : الالتزام بالفترة الزمنيّة للدعاية الانتخابيّة المحددة قانوناً.
سادسا : عدم اللجوء في الدعاية الانتخابية إلى كل ما يتضمن أي تحريض أو طعن بالمرشحين الآخرين أو القوائم الانتخابيّة، والامتناع عن التشهير والقذف والشتم، والابتعاد عن إثارة النعرات أو استغلال المشاعر الدينية أو الطائفية والقبلية أو العنصرية بين فئات الطلبة.
سابعا : الامتناع عن التعرض لحملة الغير الانتخابية بالتخريب المادي سواء كان ذلك بالتخريب أو التمزيق أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين، أو أية أعمال أخرى تفسر بأنها اعتداء مادي على الحملة الانتخابيّة للمرشحين الآخرين.
ثامنا : الالتزام بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير أو العنف ضد أي من المرشحين أو الناخبين.
تاسعا : الالتزام بعدم حمل السلاح أو استخدامه أثناء الاجتماعات العامة والمسيرات وسائر الفعاليات والنشاطات الانتخابية الأخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي